حادثه

285 16 0
                                    

بعد مرور اسبوع خرج عز الدين من المشفي بعد ان تعافي كليا.

شمس مشاعرها اتجاه ادهم في ازدياد يوميا تحب وجوده حولها فهذا يشعرها بالامان ، تشتاق له كلما ابتعد عنها تريده دائما بجانبها، عندما تراه تريد ان تذهب اليه وترتمي باحضانه وتخبره كم تشتاق اليه ولكن لا تستطيع فعل ذلك.

ادهم طوال فطرة وجود عز الدين بالمشفي كان يذهب اليهم يوميا لكي يراها فقط يري ابتسامتها التي تسحره وعينيها التي تخطفه الي عالم اخر لا يري فيه سواها ، لا يستطيع ان يمر يوم دون ان يراها اصبحت جزء مهم من يومه وحياته ايضا.

رؤي واسر تم تحديد معاد خطبتهم ، رؤي تنتظر من اسر ان يعترف لها بحبه ، هي لا تدري لماذا تقدم لها من الاساس لو كان يحبها لماذا لا يقول ذلك صراحتا ، اسئلة كثيره بعقلها ولا تجد لها جواب ولكن قررت ان تعطيه وقته وتري ماذا يريد وماذا سوف يفعل.

عادت فرح لممارسة عملها بالجالاري الخاص بها وكان ادم يساندها ويشجعها علي التقدم وتصبح محترفه في مجالها.

كان حازم يعمل بمفرده غالبا فرؤي مشغوله هي واسر بتحضير خطبتهم وشمس بين عملها في الاستديو وعملها كمذيعه بالراديو وايضا مساعدة صديقتها في التحضيرات .

************************

"يوم خطبة رؤي واسر"
(في بيت رؤي)
فرح : يلا يا جماعه ادم اتصل بيا وبيقول نخلص عشان قربه يوصلوا.
شمس: تمام احنا خلصنا اصلا
حياه بلهفه: فرح هو حازم مع ادم
فرح بابتسامه: اة مع ادم هو واسر ، واكملت وهي تنظر لشمس وتغمز لها بعينيها، وادهم كمان.
شمس بصوت مرتفع وهي تتصنع عدم الفهم: الله بتغمزيلي ليه.
فرح: استهبلي استهبلي بس علي حد غيري عشان انا عرفاكي وفهماكي كويس.
شمس بأحراج:احم طب استري عليا بقي.
فرح بضحك: من عنيا حاضر .... يلا يا رؤي اخلصي .. اومال لو كان فرحك كنتي عملتي ايه
رؤي بضجر وهي تخرج من المرحاض: اوف عليكي...خلاص خلصت اهو.
فرح بأنبهار: واو كنتي مخبيه الحلاوه دي كلها فين يبت
حياه بأنبهار: شكلك حلو اوي يا رؤي
رؤي بأبتسامه وهي تمسك بطرفي فستانها: بجد يا بنات شكلي حلو ؟
شمس بأبتسامه: قمر يبنتي الفستان هياكل منك حته.
ليسمعو كلكسات سيارات اسفل البنايه وصوتها مرتفع بشده.
فرح بتهكم: اكيد دة حازم المتخلف الي عامل الدوشه دي.
حياه بفخر: جوزي حبيبي .
فرح: اتوكسي انتي وهو.
رؤي بتساؤل: بابا وماما راحو القاعه ؟
فرح: اه قالو هيسبقونا علي هناك .
ليعلو صوت الكلكسات مجددا .
شمس: يلا يا بنتي بدل ميوقع البيت علي نفوخنا دة مجنون.
نزل الفتيات الي الاسفل كان الشباب كلا منهم يقف امام سيارته وعلي ملامح كلا منهم تعابير مختلفه .

اسر كان يشعر بسعاده ليس لها مثيل فأخيرا سوف يكون هناك رابط رسمي يجمعهما.

حازم كانت عينيه تشع حبا يخطرق قلب حياته .

قلوب عاشقة❤ بقلم "هستريا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن