سبايا عشقهم ١
تركض في الصحراء المظلمه دون توقف وكثيراً ما تنظر خلفها لتطمئن نفسها بأنها ابتعد
عنهم ...تريد الهرب منهم لو وقعت سابيه في يديهم انتهى امرها بالتأكيد لا محال
انزلقت علي الرمال اثناء ركضها العنيف وشعرت بألم في قدميها نظرت لها لتخرج قطعه الزجاج من قدميها تأوهت بخوف ثم اعتدلت وركضت مرة اخرى بضغف قدميها تنزف وقلبها يعتصر دما خوفاً منهم دقات قلبها تعلو وتهبط دقات حادة غليظه خائفه من القادم ، لا تستطيع فهم آي شئ سوي انها كانت تجلس بغرفتها ذات اللون الازرق تلعب بالحاسوب ثم استمعت لصوت طلقات ناريه إرتعدت آوصالها منها ولم يلبث ثوان حد دخل العديد من الحراس عليها وقيدوا حركتها بعدما أفقدوها وعيها بالكاملبكت اعينها السوداء الكحيله بخوف ثم توقفت ونظرت حولها الصحراء لا نهايه لها كلما فرت من نقطه تجد نفسها عاودت لها كالمتاهه التى تعطي للتائه امل من الخروج ثم يجد نفسه في ثغرة اخري.....الذعر تملك منها يتصارع مع عقلها لتستسلم وبالفعل امتثلت لاوامرة وقفدت وعيها لم تعد تحتمل........
رعشت خفونها بتعب ضوء الغرفه يتصارع مع ضعف اعينها ليحرقها ويسبب بألم في رأسها حاولت رفع يديها لتفرك بأعينها لكنها وجدت نفسها مكبله في الكرسي ..... هزت نفسها بعنف وصرخت قائله
- انتوا يا بهايم ياللي جايبنى هنا خرجوونى......ارجوووكم
هدأت قليلا تنتظر رد ولكن لم يجيبها احد فصرخت بهستيريا وصوتها المزعج كصوت طفله في العاشرة من عمرها صوت رفيع يأذي الاذن ، لم تتوقف عن صريخها فأنفتح باب الغرفه ودخل هو ثم قال لحارسه
- اقفل الباب....
لم ترى هيئته من البدايه بسبب انخفاض اضاءة الغرفه نوعا ما ولكن عندما استمعت لصوته زاد صريخها بعنف ودقات قلبها التى تعلو وتعلو بخوف لقد علمت من هو أسوا كوابيسها إقترب هو منها ثم ابتسم بسخريه وقال
- اصرخي اكتر واكتر متعرفيش صريخك دا بيحسسنى بسعادة اد ايه
توقفت عن الصريخ والنحب وقالت بحدة: انت جايبنى هنا ليه !
اخرج من جيب حلته خنجراً ارتعدت هى فور رؤيتها للخنجر ولصقت جسدها بالكرسي المكبله به ... ثم سار بالخنجر علي غضتيها البارزة من رقبتها حتى توصل لحماله قميصها الخفيفه و قطعها بالخنجر ليكشف عن جزء من انوثتها العليا بينما انكمشت في نفسها تحاول تخبئه جسدها ثم توجه بخنجرة اللي الحماله الاخري ونظر في اعينها بغير شفقه وقال : ها اقطعها...!
دفعت الخنجر بجزئها العلوى فـانجرحت رقبتها اثناء فعلتها المفاجئه وقالت بعنف : ابعد عنى حرام عليك انا معملتلكش حاجه يا زين
اعتدل زين وعدل من هيئته ثم قال لها : انتى دلوقتى تحت رحمتى ومحدش هينجدك من تحت ايدى يا تمارا......صدقينى هدفعك تمن حاجات كتير غالي وثقتى ف اخوكى اللي اتكسرت هكسرك زيها مش هسيب حته فجسمك سليمه من هخلي راجل يقبل يبصلك تانى وهفضحك في كل حته ولسه اللي جاي احلي بس اتقلي
ذهب لباب الغرفه وطرق الباب ليفتح له الحارس وكاد ان يخرج فأوقفه صوتها : انت بتعمل ليه كدا يازين دا انا حتى بنت عمك اعمل حساب للدم وصله الرحم
وكأن بكلمتها تلك فتحت ابواب جهنم الحمراء فالتفت لها وصرخ بالحارس قائلاً
- اقفل الباب
وتقدم لها بعنف ممسكاً بخصلات شعرها شديد السواد ونظر فية وقال : واخوكى ال***معملش حساب ليه للدم وصله الرحم بعد اللي عمله في اختى فيروزة اغتصبها يا تمارا اغتضب بنت عمه
صدمت من كلامه اللاذع وقالت له : انا اخويا متربي وميعملش كدا ، اكيد في غلط يا زين في سوء تفاهم اكيد
- قصدك ان انا اختى العاهرة
نطقت تلقائيا : ابدا والله اأا......
قاطعها بعنف وهو يشدد علي شعرها : اخرصي بقي......انتى عارفه كل حاجه وانتى اللي ساعدتى اخوكى في الموضوع دا ..... انتى اللي كلمتيها وقولتلها تجيلك
صرخت به قائله : امتى انا مش فاهمه حاجه...انا اعمل كدا في فيروزة وسليم بيعتبرها اخته ازاى ؟ ازااى تفكر كدا
بكت بحرقه خوفاً منه ومن اخاها اذاً كان مجرماً
نظر لنزيف رقبتها فمسح بأنامله عليه ولوث حفونها بدمائها وقال : انا هخليكى تبكى دم يا تمارا
فك قيودها وسحبها خلفه دفعها علي الفراش وحاول الاعتداء عليها بوحشيه جل ما يرآه امامه شقيقته المنكسرة وعيونها الذابله....حاولت ابعادة بقبضتيها الضعيفه ولكن هيهات عزيزتى ان تنجحى في ابعاد ذلك الاسد المفترس .... ترجته قائله
- ارجوك يا زين افتكرلي انا حاجه كويسه متاخدنيش بذنب اخويا ارجوك بلاش تموت كل اي حاجه كانت بينا!
توقف وهو يطالعها بنظرات ليس لها معنى واضح ولكنه توقف وخرج بعدما دفعها علي الارضيه لتنجرح رآسها
أنت تقرأ
سبايا عشقهم (كامله):/ لـ نورهان مجدى
Mystery / Thrillerالوقوع في العشق آمر وردي ومبهج .....كثير من الفتيات تتمني ذلك العشق الذي يُحَطم آسوار القلبُ ويتوغل بــ ثناياه ليقيم حدود دولته وينشر بساتينه وآزهارة ولكن ذلك العشق الذي وقعت به لم يحطم آسوار قلبها بل حطم قلبها كلياً ولم ينشر ويزرع البساتين والفُل ب...