#ثائر_في_بلاد_العشاق

الجزء الخامس

دلف اياد إلى الشركه ليحييه كل من يراه و هو يسير بمرحه المعتاد يضحك و يمزح على عكس ابن عمه ثائر
اما اياد فهو فارع الطول عريض المنكبين يتميز بوسامته الملحوظه و تهوره و لكن بالأوقات الجديه لا يوجد مثل تسرعه
سمع اياد جلبه تأتي من داخل مكتب السكرتاريه الخاصه بثائر فتسمر مكانه حينما وجد السكرتيرات جميعهم ساقطات ارضاً و تقف بمنتصفهم فتاه ذات شعر اشعث تهندم ملابسها بانتصار و هي تقول :
-احسن ، شويه اوباش حقيره اتفو عليكوا اوغاد

فتعجب اياد لان تلك هي جمله ثائر التي يقولها وقت ضيقه من اي شخص

توقف ثائر عندما اوسع كل السكرتيرات الخاصات به ضرباً و نهض بعدها ليجد اياد يقف امامه فاغراً فاهه
فأبتسم ثائر (بجسد نادين) و اشار له قائلا بصوت عال :
-ايادو ازيك

فنظر له اياد بدهشه و لم يرد
فأدرك ثائر ما فعل فلا احد ينعته بذلك غيره

فنظر له اياد و مرر بصره على ملابسه (ملابس نادين ) سريعاً فقد ارتفعت تنوره نادين للأعلى و اصبحت بمنتصف ملابسها الداخليه اما من الاعلى فأنشق (البدي) الذي كانت ترتديه و اصبحت مفاتنها بارزه بشكل واضح و كأنها لا تعلم ذلك او لا تبالي و شعرها الاشعث يكون حولها هاله فتجعلها الانثى الفاتنه غير المرتبه
اندهش منها اياد و اقترب منها بغضب ساحباً اياها نحو مكتب ثائر

و عند دخولهم فوجئوا بثائر (نادين) يغط بالنوم على الاريكه الجلديه الموضوعه بجانب المكتب
فأقترب منه اياد بهدوء ثم هزه برفق قائلاً :
-ثائر .... يا ثائر انت يا ثائر

فهمهم ثائر (نادين) بكلمات مبهمه و ادار وجهه للجهه الاخرى
فزفر اياد بحنق
و فوجئ بتلك الفتاه التي ادخلها المكتب تغلق الباب بالمفتاح متجهه نحو خزانه اموال ثائر
فأندهش اياد و كان سيلحقها و لكنه تفاجئ اكثر عندما فتحت الرمز السري الذي لا يعلمه سوا ثائر ثم وضعت به مفتاح المكتب و اغلقته مره اخرى و تعابيرها جامده لا تتحرك ..جلست بعدها على مكتب ثائر و اشارت بيدها لأياد قائله :
-اتفضل اقعد يا اياد

رمش اياد بعينيه عده مرات ثم نظر لها بغضب قائلا:
-نعم !! انتي ازاي تعملي كدا و تفتحي حاجه مش بتاعتك

و قبل ان ترد التفت إلى جسد ثائر المسجي على الاريكه و هزه بعنف (نادين )حتى انه سقط عنها على الارض متأوهاً بشده و نهض بعدها يدلك مفاصل ظهره برفق ثم نظر إلى تلك الجهه التي يقف بها اياد
ففزع و ابتعد للوراء ليسقط على الاريكه مره اخري
فنظر له اياد باستغراب قائلا :
-ايه يا ثائر مالك في اييه

فتلجلج ثائر قليلا (نادين ) و قال :
-آآآآه مافيش مافيش ح حاجه

سمعا بعدها صوت نادين (ثائر) تقول:
-اتفضلوا اقعدوا

اتجه بعدها ثائر (نادين ) ليجلس على الكرسي المواجه للمكتب الذي تجلس عليه نادين (ثائر ) بملابسها التي تظهر اكثر مما تخفي و مفاتنها البارزه بوضوح