الجزء السابع

194 9 0
                                    

؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛اما بشقة نادين ؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛
قام ثائر بتغيير ملابس نادين و ارتدى ثوبا من اللون
الاحمر و من اسفله لونا برتقاليا على شكل نيران
متصاعده و كذلك عند منطقه الصدر ، ذا حمالات
عريضه تصل حتى كاحلها و حذاء ذا كعب عشرون سنتيمتر
ابتسم قليلا حينما تذكر وجه نادين و هي غير
مصدقه انه ارتدى الحذاء الذي لم و لن تتمكن من
ارتداءه فهي لا تعلم انه كان يلعب رياضه التوازن
و صفف شعرها الحريري و اسدله ليتطاير بالهواء معلنا تمرده على نسمات الهواء
و خرج بعدها ودع والدها و شقيقتها و اتجه نحو
باب المنزل فوصل اياد و نادين (بجسده) و اتجه
ثالثتهم نحو الحفل المقام على يخت فاخر مخصص
للحفلات من ذاك النوع
عند وصولهم تفرقا ، فسار اياد و نادين (بجسد
ثائر) و ثائر (بجسد نادين) وحده ..فقابله كريم الذي لازمه طوال الوقت
و جائت فقره الرقص الثنائي ...فأتجهت نادين
(بجسد ثائر)و عرض على ثائر (الموجود بجسدها)
الرقص ..فوافق كي يبتعد عن ذاك الكريم الذي
ٌلازمه
استمر الرقص لثلاث دقائك و انسحب ثائر و نادين
إلى الڤراندا المطله على النيل بمكان هادئ بعيدا عن
ضوضاء الحفل
فوقف ثائر (بجسد نادين) بثوبها الحريري المنسدل
بنعومه على بشرتها الناعمه كبشره الاطفال و اخرج
هديه من حقيبه اليد الصغيره التي كان ٌمسكها و هو
ٌيقول بخبث:
جبتلك هديه الڤالنتاين اهو عشان متقوليش عني بخيل بس
فألتقطتها نادين بحسن نيه و اخرجت ايضا علبه
صغيره و اعطته اياها
امسك ثابر (جسد نادين ) بتلك العلبه الصغيره و قام بفتحها ولازالت تلك االبتسامه الخبيثه تحتل ثغره
الملطخ بأحمر الشفاه الداكن و لكن حلت الصدمه
محلها حينما فتح الصندوق الصغير ليجد به تلك
:
الهديه فقرأ ما بها بذهول قائلا :شفرات إزاله الشعر للسيدات !!؟
في نفس الوقت قامت نادين (بجسد ثابر ) بفتح تلك الهدية ، فوجدت بها سروالا داخليا ابيض
اللون ذا قلوب حمراء صغيره فنظرت له نادين
بدهشه غاضبه و اشاحت به بالهواء بصوت عالي وهي تقول:
-ايه اللي انت جايبهولي دا ...جايبلي أ.....
فقام ثائر بتغطيه فمها بيده و هو يقول بصوتها
الانوثي:
-بس بس يخربيتك هتفضحينت
فقالت بغضب وصوت خفيض:
طب ايه اللي انت جايبهولي دا
فأبتعد للخلف قليلا ولوح بيديه كما السيدات السيدات المصريات الاصيلات وعوج شفتيه للجانبين قائلا:مسم اسم الله يعني انتي اللي جايبالي حاجة عدلة....يا شيخة اسرحي وخليني ساكت احسن
استائت من طريقته السولقية الفجه لتقول:
طب خلاص
فأسرع ثائر (بجسدها) يضمها من الامام محاولا
طمئنتها و اثناء تالمسهما شعرا معا بدوار حاد
ٌداهمهما فجعلهما غير قادرين على الابصار فسقطت
نادين ارضا (بجسد ثائر)و ظلت تتأوه بخفوت
عاد بعدها كل شئ كما كان
و عاد كال منهما إلى جسده الطبيعي
بالنسبه لنادين فظلت تتحسس جسدها بسعاده وهي
تضحك بهيستيريا و ظلت تضع يديها على شعرها و
هي تقول بضحك:
-رجعت...رجعت يا ثائر رجعت....انا مش مصدقه...
فحملها ثائر و دار بها بالهواء و ضحكاتهم تتعالي
و الجميع يتمنى لهم دوام المحبه
معا
فأنزلها ثائر على الارض و جذبها نحو ركن هادئ
و قال لها بشغف:
-نادين ..انا كنت عاوز اقولك على حاجه
امسك بكفيها بين كفيه ثم اخذ نفس عميق قائلا
بصوته الاجش:
بعشقك و بموت فيكي و نفسي نكمل حياتنا سوا
نكبر و نعجز و نشوف احفادنا و نجوزهم و تحطي
الورده على قبري
فوضعت يديها بتلقائية على فمه ..فأبعد يدها بأبتسامه قائلا بشغف اكبر:
-انا بحبك لدرجة اني مستعد اضحي بنفسي وبحياتي عشانك.....احنا اه بقالنا يومين عارفين بعض بس انا حاسس ان حبك فقلبي من صغري ..نادين
...اتمنى تقبليني ابقى جوزك و ابو ولادك قبل حبيبك
..اتمنى تقبليني بعيوبي و تصلحيها ...اتمنى تكوني
فحياتي يا اجمل ما شفت في حياتي.
لم ترد نادين بل وضعت يديها الاثنتين على فمها و
هبطت دموعها بغزاره و اصبحت تشهق بصوت عالٍ
و هي تسرع بالارتماء بأحضانه متشبثه به محتميه
به من العالم و ما حولها فقد احبته بعمق رغم انه لم
يٌمر سوى يومان منذ ان تعرفا
تقف نفس السيده العجوز ..و لكنها قد اخبأت وجهها
و هي تقول بأبتسامه:
تمت اللعنة الاولي واحتلت الكيان
و بينما هي بأحضانه اشارت برأسها علامه على
الموافقه ولازالت الدموع تتدفق من عينيها
فرفعها ثائر بالهواء و ظل يدور بها و يدور و يدور
عده مرات بالهواء و ضحكاتهم تسبقهم فلا بأس من
بعض الجنون بالحب
حب الذات قبل الحب الخارجي بالتأكيد.
انتظروا الجزء الثاني من سلسله ثائر في بلاد
العشاق بعنوان( خفايا عشقيه)

       
..............................تمت...............................................

#ثائر_في_بلاد_العشاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن