الجزء السادس

102 11 2
                                    


حل المساء و ظهر القمر بدرا بالسماء و ضوئه يغمر

الكوكب ليعطيه البهجه و جعله لامعا لإنه كان اسود
كقلوب البعض من الافاعي السوداء وهو كاللؤلؤ كما
قلوب البعض الاخر
،؛،؛،؛،؛،؛في قصر عائله (ثائر)،؛،؛،؛،؛،؛،
بعد ان دلف ثائر (نادين)و اياد إلى غرفته
توترت نادين كونها الان مع رجل لأول مره بمكان
مغلق
فلاحظ اياد توترها في تحركاتها
فسألها قائلا:
-ايه يا نادين مالك
فتلجلجت نادين قليلا وبدأت قطرات العرق تتجمع على جبهتها
فقالت بتعلثم:
-هاا ..و...ولا حاجه
فابتسم لها اياد قليلا واتجه نحو الخزانة واخرج منها حله فاخرة من اللون الاسود وقميصا ابيضا كما هو متبع بتلك المناسبات
ثم اقترب قليلا منها ليعطيها اياها وما ان يقترب خطوة حتي تعود مثليها الي الخلف حتى سقطت
على الفراش خلفها فمال عليها للأمام قليلا
ووضع الحله على الفراش بجانبها و ابتعد للخلف مقهقها
وهو يقول:
-انا اول مره اشوف ثائر كدا بجد
فأغتاظت نادين منه و اشاحت بيدها بالهواء مشيره
نحو الباب و هي تقول بصوت ثائر الاجش:
-ممكن تتفضل بقا عشان البس
فضحك اياد و هو يقول بمرح:
علفكرة ثائر كان بيغير قدامي عادي
فتلفتت نادين حولها بعدما احمر وجه ثائر و اصبح كثمرة الطماطم الناضجة
ففكرت قليلا بحل لتلك المعضله اتبدل مالبسها امامه
ام تطرده ... ظلت عده دقائك تفكر محاوله الحصول
على الحل الامثل
و يتابعها اياد بتسليه...
شعر بعدها اياد بتخبطها فقرر العفو عنها و نهض
متوجها نحو الباب و هو يمول بضحك:
-خلاص بقا هرحمك وهخرج
فأغلق الباب خلفه لتشرع بتغيير ملابس ثائر بتلك
الحله التي جهزها له اياد
اما اياد فقابل ريماس شقيقه ثائر تسير بالحديقه
تتغنج بثوبها الحريري ذا اللون الذهبي و تمرر بيدها
بلطف على الورود امام النافوره بجانب بوابه
الحديقه فأقترب منها و قد اشرق وجهه و تهللت
اساريره فتلك هي حوريه قلبه ، صغيرته المشاكسه
بذكرياته معها منذ طفولتها فهو يكبرها بعدة سنوات
فهي تملك من العمر 19 و هو يملك28  .. وقد وعده
ثائر بتزويجه اياها حينما تنضج فهو لن يأمن عليها
مع احد سوا اياد ابن عمه و شقيقه و صديق طفولته
وقف خلفها تماما ووضع يديه على عينيها و هو يقول بمرح:
-انا مييييين
فتهللت اساريرها ايضا وانفرج فاهها بسعادة وهي تمسك بيده قائلة:
-دودي
فنظر لها اياد وابتسم بسعادة فقالت له بمرح:
-ايه اللي جابك يا واد
فكشر اياد بضيق مصطنع وهو يقول:
-بقا كدا ...اممم شكلك كدا عاوزاني ازغزغك زي زمان...اممم
فأبتعدت و هي تضحك و تقول:
-لا كفايا عليا ثائر دا لوحده مشكلة
فضحك الاثنان سويا وتبادلا معا الاحاديث العادية
هبط ثائر (نادين) الدرج فقابلته ريماس و احتضنته
بحب اخوي صادق فتعجبت نادين و نظرت إلى اياد
فغمز لها قائلا:
-يلا يا ثائر سلم على اختك عشان نمشي
فأحتضنتها نادين بحب و ربتت على شعرها
و كانت ستكمل سيرها و لكن اوقفتها ريماس حينما
قالت بتردد:
-ثائر
فالتفتت لها نادين (ثابر)فمالت ريماس وهي تحك شعرها بتوتر:
-انا....آآآآه
ثم عبست بوجهها و قالت:
-اقولك خلاص
فقالت نادين(ثابر):
-قولي بس كنتي عاوزه ايه
فتلجلجت ريماس ثم اغمضت عينيها قابله بسرعه:
-كنت عايزة اروح اقعد عند صحبتي شوية
تنفست بعدها منتظره رده و الذي يقابل بالرفض دائما
و لكن تفاجأت حينما قال:
-طيب هي صحبتك دي مؤدبه يعني و بيتها امان ؟
فأتسعت حدقتا اياد و مال على ثائر (نادين)قائلا
بصوت خفيض:
-منصحكيش تعملي كدا دا ثائر ممكن يقتلك فيها
فنظرت له نادين بضجر قائله:
-هي بنت و من حقها تعيش مينفعش نحبسها
فقفزت ريماس بسعاده قائله:
-ايوووه بقا يا احلى ثائر فالحياه
فأبتسم الجميع على براءه تلك الطفله فأقترح اياد ان يوصالها إلى منزل صديقتها الموجود على بعد
شارعين من قصرهم
؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛اما بشقه نادين ؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛،؛

يتبع...
اسفة عالغياب الطويل دا بس الدراسة اخدت الوقت
اكتبوا رايكم فالكومنتات رايكم يهمني
تصويت ومتابعة 💙

#ثائر_في_بلاد_العشاقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن