إعتقدوا اني فتاً...{مكتمله}

إعتقدَ اني فتاً

اهه ما هذا الألم الذي اشعر به في ظهري؟

صوت يناديني من بعيد

اسمعه يصرخ بأسمي

افتح عيناي الباهتتان ببطئ ليتضح لي الصوت الذي يناديني

انها ليا تصرخ بأسمي و تضربني

وخلفها خالتي التي تنظر في أرجاء الغرفه بنظره قرف ممزوجه بالصدمه

ليا تسألني بصدمه : مالذي حدث لك؟
هل فعل جيمي هذا بك؟
لماذا قصصتي شعر.....

اقاطع تساؤلاتها المزعجه برد بارد وانا افرك عيناي :ومالذي ستفعلينه اذا اجبتك ؟ .... ها؟
هل ستذهبين امام جيمي وتضربيه؟

اتكئ على يدي اليسرى واقول ببرود مع نصف ابتسامه وصوت مبحوح اثر النوم : هه.. لقد تجاهلتيني طوال السنوات لا تلعبي دور الأخت الحنونه الآن....(بنظره فارغه)... فقد فات الأوان

~اجل لقد تغيرت منذ أن قصصت شعري

تغيرت ١٨٠ درجه

او بالعكس

بل ٣٦٠ درجه

ما زالت نظرات الصدمه مرسومه على وجهيهما

اخخ صحيح انها المره الأولى التي استيقظ بها وشعري لا يغطي وجهي

يالها من راحه

استيقظ من سريري وامدد يداي واخذ روب الاستحمام واذهب دون قول كلمه أخرى لهما

ادخل للحوض وافتح الماء الدافئ ليمتلئ الحمام بالبخار

واجل لقد راودتني افكار وخطط جديده

~اولا ان لا اذهب للمدرسه تلك مره أخرى
ثانيا يجب علي أن أكون قويه وأستطيع الدفاع عن نفسي
ثالثا ارفع صوتي بالرد ولا اخجل
رابعا ......

راسي فارغ

حسنا هذه قواعدي الجديده لهذا اليوم ...... سأكمل لاحقا

اخرج من الحوض و اقف امام المرآه المعلقه أمامي

ما هذا كريستين لقد قصصت شعرك بعشوائيه

ابدو غريبه جدا

أرتدي الروب وأذهب الى غرفتي لآخذ المقص من جديد واساوي بعض الخصلات ليصبح شعري اقصر عن ذي قبل

أرتدي بعض الثياب الواسعه و أخرج للشارع كي أتمشى قليلا

لطالما كانت ثيابي واسعه فأنا اغطي بها جسدي كي ابدو متينه بعض الشيئ

لقد كانت الساعه الخامسه والنصف واريد ان ارى غروب الشمس وانا بجانب النهر المجاور لمنزلنا الذي يبعد شارعين

.
.
.
.
اجلس بجانب النهر ولفحات الهواء تدعب عنقي

(ارفع كتفاي للأعلى) واااه ولأول مره اشعر بالهواء يداعب عنقي ههه هذا يدغدغ