انتقلت من قريتي إلى مدينه لأول مره في حياتي
سابداء حياتي من جديد دون ازعاج من كان حولي
لكن....سأكون بهيئه فتى كي يسهل علي عيش حياتي
هل سأتمكن من المحافظه على هيئتي هذه إلى الابد؟
بعد أن خرج كلاً من زين وآنا للذهاب والبحث عن كريس توقفوا في منتصف الطريق وليست لديهم فكره عن اي مكان يبحثون فيه عنها
كان زين ينظر في الأرجاء وهو يسأل آنا : إذا ، من اين نبدأ؟؟
تصمت آنا للحظه وهي تفكر وكان اول مكان خطر في ذهنها هو مكان تقابلهم بالأمس
نظرت نحو زين وقالت : بالأمس انا وهي تقابلنا في ****** ربما نجدها هناك
كان زين سينطلق لكن توقف للحظه وعقد حاجباه وقال بتعجب وهو ينظر نحو آنا بحاجبان مرفوعان : اظن بأننا نبحث عن كريس!!
توقفت آنا خلفه وهي تنظر نحوه بتعجب وتقول بعد أن نظرت حوله : اممم اجل !
تكتف زين ليقول رافعا حاجبه الايسر : لقد قلتي هي و نجدها ،من تعنين؟
فغرت آنا فاهها واتسعت عيناها لتقول بتأتأه : ف ف في الحقيقه ل لقد ت تقابلنا مع مع صديقه آخرى، اجل مع صديقه آخرى لذا هي ربما تكون معها الآن اجل معها الآن لذا سنبحث عنها لنسألها عنه اجل سنسألها عنه.......
كان زين يحاول فيهم كلام آنا مضيقاً عيناه وعاقداً حاجبيه ليقاطع زين كلامها وهو يشير لها بأن تصمت ليقول : حسنا اياً كان سنذهب الان
انطلق زين لتتنهد آنا براحه وتضرب رأسها بخفه وهي عاضه على شفتها ثم تتبعه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دخل زين سيارته الرياضيه الفاخره لتقف آنا بصدمه مبتعده عن السياره
فتح زين نافذه السياره التي بالمقعد الآخر لينادي على آنا من مقعد السائق بأن تركب
ترددت آنا في الركوب لأن كل أنظار فتيات الجامعه الحاده مصوبه نحوها الآن لذا تمالكت نفسها وابتلعت ريقها لتدخل ببطئ شديد وتغلق الباب خلفها وينطلق زين بسرعه قصوى
كانت آنا تتمسك بحزام الامان وهي مثبته جسدها على المقعد وتتنفس بسرعه وخوف شديد بينما تنظر نحو الطريق بعينان جاحضتان
كانت سواقه زين للسياره خفيفه جدا لدرجه تشعرك انك تطير في الهواء
وصلا إلى وجهتهما ليترجل زين من السياره ويلفت أنظار الماره النساء منهم والرجال
