ENJOY ♡
تركن عائله البريت سيارتهم امام سكنهم الجديد
بدأو بالنزول وتنزيل أغراضهم معهم واحده تلو الأخرى
بعد استقرارهم ذهب الاب لإحضار بعض طعام الغداء بينما الام وابنتها بدأن بترتيب الأشياء
تصرخ الام مناديه ابنها الصغير : بيتر ما رأيك بأن ترتب حاجياتك في غرفتك الجديده؟
كان بيتر ينظر مع نافذه غرفه المعيشه نحو الاشجار المرتفه
يقول بيتر لوالدته : ماما انظري هنالك اشجار كثيره وليست مباني مثل منزلنا السابق
تقهقه الام على رده فعل ابنها لتقول: حسنا ما رأيك بأن تستكشف المكان قليلا ثم تعود
ابتسم بيتر حتى كادت شفتاه الصغيره ان تتشقق
خرج مسرعا يكتشف المكان وهو ينظر هنا وهناك لتقول والدته بصوت عالي استطاع سماعه: لا تبتعد حتى لا تتوه
بينما كان بيتر يتمشى أُعجب بكل شيء هنا حتى برميل النفايات الصغير
حين يرى شئ جديد عليه يطلق (اوووه) ب لطافه مع اتساع عيناه
كان يمشي بين البيوت الريفيه فإذا به يسمع صرخات مكتومه وطلب النجده
تردد بيتر المسكين بالذهاب نحو الصوت لانه ظن بأن المكان مسكون
لكنه تذكر فيلم الابطال الذي تابعه وقرر تقليدهم
ذهب مسرعاً نحو المنزل الذي به الصراخات ويقف للحظه امام الباب
اخذ نفسا عميق
ثم دخل
بيتر...
في بادئ الأمر ترددت بالدخول لكني تمالكت نفسي ودخلت
أريد أن تفتخر بي عائلتي ببطولتي هذه
تقدمت نحو الباب ولحسن حظي انه غير مقفل
اتقدم على مهل وافتحه بخفه وادخل
واذا بالصوت بداء يخف اكثر من قبل وكأن الذي يطلب النجده قد تعب وتوقف
امشي داخل المنزل المظلم بهدوء مع اضائه شمس خافته تسللت من نافذه مُغطاه بالستائر حتى سمعت صوت ارتطام لألتفت الى مصدر الصوت فإذا بها غرفه مغلقه من الخارج
افتح الباب ويداي ترتجفان لا أعلم ما ينتظرني بالداخل
بعد أن فتحته لم اقابل سوى الظلام داخله
فتحت الباب حتى آخره ليدخل القليل من ضوء الشمس الى هذه الغرفه ليساعدني على رؤيه ما بداخله
واذا بفتى هزيل البنيه نائم على الأرض ولحسن حظي ان الشمس قد أضاءت ما بداخل الغرفه والا قد بللت سروالي لشده خوفي
أنت تقرأ
إعتقدوا اني فتاً...{مكتمله}
Romanceانتقلت من قريتي إلى مدينه لأول مره في حياتي سابداء حياتي من جديد دون ازعاج من كان حولي لكن....سأكون بهيئه فتى كي يسهل علي عيش حياتي هل سأتمكن من المحافظه على هيئتي هذه إلى الابد؟