إعتقدوا اني فتاً...{مكتمله}

حياه كحياتي

ENJOY 💕

في هذه اللحظه سقط زين ممسكاً بمعدته وهو متكأ على حافه السرير التي كانت تنام فيها كريس بعد أن ركلته بكل قوتها ليفترقا عن بعضهما

تصرخ كريس بعد أن تراجعت للخلف وهي ممسكه قميصها بشده وتغطي معدتها :ز...زيين؟؟

يتأوه زين ويقف بصعوبة ليرمق كريس بنظرات غاضبه يقول : ما ردت الفعل هذه؟

تقول كريس بغضب كذلك : ومن سمح لك بأن تلمسني هكذا دون اذني؟؟

يرفع زين صوته ويقول بغضب بعد أن اقترب من كريس : وكأنني قد تحرشت بك في هذه اللحظه !!

تقترب كريس منه وتقول هي كذلك بغضب : والذي فعلته هذا يعتبر تحرش أيها المنحرف

تتسع عينا زين بصدمه ويقول : م..منحرف ؟؟

يمسك زين بالكماده الدافئه والتي هي عباره عن منشفه بها ماء دافئ ويلقيها خلفه بعد أن كانت تعيق اتكاءه على السرير ويقول لكريس بنبره إستهزاء وغضب بنفس الوقت : ولماذا ؟؟..هل انت فتاه لتخاف ان يتم لمسك هكذا ؟؟

في هذه اللحظه لم تعرف مالذي تقوله كريس فقد تنمل لسانها الطويل واختفت تعابير وجهها الغاضب بتعابير غير مفهومه وقد سرحت للحظه

ينقطع هذا التلاحم الحاد دخول تلك الفتاه التي ساعدت كريس وهي تحمل كوب الشوكولاته الدافئه بين يديها البيضاء ذات الأطراف الورديه

تقف بعيده عنهم بقليل وهي تنظر نحوهما بإستغراب واول ما خطر في ذهنها هو دخولها في الوقت الخاطئ

فقد كانت وضعيتا كريس وزين تسمح بهذه الأفكار بالرقص في ذهن من يراهم

كريس متكأه بميل على مقدمه السرير ممسكه بقميصها بشده
وزين بقف بقربها و يحاوطها بين ذراعيه ووجهيهما مقابل بعضها البعض

لم يستوعب كلاً منهما نظرات الفتاه التي تحمل كوب الشوكولا الدافئه وتتصاعد منها البخار
لترمقهما بنظره ندم وتعض شفتاها وتقول وهي تعود بضع خطوات للخلف : أ..أرجو..المعذره ل..لدخولي المفاجئ (تخرج بسرعه وتقفل الباب خلفها)

لم يزل هذين الاحمقين لم يستوعبا الامر حتى تلاقت اعينهما ببعض و كانت لا تفصل بين انفيهما سوى شعره صغيره حتى أنهما شعرا بتضارب انفاسهما في وجهيهما

تحمر كريس حرجاً لتجمع كامل قوتها في راحه يديها وتمسك زين بأكتافه لتدفعه بقوه ويرتطم بالجدار الذي خلفه مطلقاً صوت انين دلاله لشده الالم الذي حصل

تصرخ كريس على زين قائله وهي تشير نحوه : سأكمل معك لاحقاً ليست لدي اي قوى الآن لأتجادل معك او ان ابرحك ضرباً

تمسك كريس بفراش سرير العياده وتلتف به وتعيد راسها للوساده مستعده للنوم من جديد ملقيه بظهرها على وجه زين الذي ينظر إليها بحقد ويقول بغضب : تبرحني ضرباً؟؟ (يعتدل في وقوفه ) تعال و ارني الآن أيها الجبان