إعتقدوا اني فتاً...{مكتمله}

حياه ام موت؟

ENJOY 💞

ها هي خيوط الشمس تتسلل من النافذة الكبيره، من بين الستائر الشفافه بالتحديد لتُنير على الفتيه الثلاثه النائمين في السرير بعشوائيه ويغطون بنوم عميق

كان زين على حافه السرير ويتمسك بطرف اللحاف يغطي به نفسه بينما جايكوب ينام بطريقه ملتويه حيث أن رأسه متجه لأسفل السرير وساقاه واحده تتكئ على جسد زين والاخرى تحتضنها كريس التي تنام على حافه السرير المقابل وتشخر بصوت عالي

كانت الغرفه مبعثره بشده وكأن هنالك زلزال قد حل عليهم

حيث كانت زجاجات الخمر مبعثره هنا وهناك أكياس وفتات الطعام كذلك

وقد انسكب الكثير من الخمر على السجاده البيضاء الفاخره

وأيضا الخزانه كانت ممتلئه بجميع أنواع الأطعمة التي احضرتها كريس البارحه من بينها علبه الحلوى بعد أن وضعها جايكوب السّكران للفأر مدعي انه رمز الصداقه بينهم

تطرق احد العاملات الباب عليهم لكنها لا تتلقى الرد

تطرق مره

مرتان

ثلاث

وكذلك نفس الشيء

لا رد

لتبدأ بالطرق والنداء في نفس الوقت وقد استغرقت هذا منها وقت طويل لكن الفتيه كسولين حتى في الرد ليبدأو بالتقلب على السرير بإنزعاج مكشرين وجيههم

يغطي زين أذنيه ويبعد جايكوب عينيه عن خيوط الشمس وكريس قد اغرقت رأسها أسفل الوسائد لتكمل نومها براحه

انزعج جايكوب من الطرق والنداء المزعج وخيوط الشمس التي احرقت عيناه ليقول بصوت عالي غاضب : ااهههههخخخ اللعنه

تصمت الخادمه للحظه بعد أن سمعت صوت جايكوب العالي لتتلقى الصمت مره أخرى وتعاود طرق الباب

يكشر جايكوب وجهه بغضب ويرفع ساقه المتكئه فوق زين ويدفعه بقوه ليلتصق زين بالأرض ويتأوه بألم ممسكاً ظهره

كان زين يسب ويشتم بصوت ناعس غاضب وهو مغمض العينين

لا يستطيع فتحهما لشده الكسل الذي يعتريه لذا اخذ يتوسد الارض ويكمل منامه

خارج الغرفه بدأت تتنهد الخادمه بملل لانها مجبره على البقاء هنا طيله اليوم حتى يستيقظوا لذا خطرت في ذهنها فكره بعد أن رأت التوأمان يلعبان في الممرات وخلفهما تراقبهم الحاضنه بحرص شديد حتى لا يكسرون شيء او حتى يجرحوا أنفسهم

استوقفتها الخادمه لتقول للحضانه ان تدخل الأطفال ويوقظوا الفتيه والا لن تعود للأسفل الا مساءً لرفضهم الإستيقاظ

وافقت الحاضنه وقرفصت بقرب التوأمان واخبرتهم بأن يدخلوا ويوقظوهم من نومهم وانها ستكافئهم اذا فعلوا هذا