الفصل التاسع

2.7K 89 8
                                    

كان مازن نائما بمنزله فهو ليس لديه محاضرات اليوم لحسن الحظ فقد قضي الليل يذاكر لتلك الزوجة التي لا يزال لا يعلم كيف وافق على الزواج منها  ؟؟؟!!!
لقد وضعته بموقف محرج جدا أمام العميد و....
استيقظ علي طرق الباب و لم يكن عاديا بل كان أشبه بمن يريد كسر الباب و كأنه من القوات الخاصة
نهض و اتجه نحو الباب و هو لا يري أمامه من شدة تعبه فتح الباب ليجد أمامه رجلا في الخمسين من عمره كان يبدو علي ملامحه الشدة و الغضب الشديد و عيونه قصة أخري للغضب كان يرتدي تماما كرجال الأعمال و خلفه رجال أقل من سننا لكن عيونهم و ملابسهم لا تختلف عنه و قبل أن يتكلم
كان ذلك الرجل الكبير يتكلم : أنت زوج جيانا   ؟؟؟؟
جيانا بالطبع الكارثة التي هبطت علي رأسه من غيرها منذ رأها أول مرة
مازن بتأكيد : بلي حتما أنت السيد خالد والد جيانا تفضل
دخل خالد و خلفه الرجال و جلسوا حيث أشار لهم مازن و جلس معهم
خالد بتسأل : أين جيانا  ؟؟؟!!!
مازن بهدوء : بالجامعة لديها امتحان هام اليوم و ستعود بعد قليل
خالد بسخرية : أليس من الخطأ أنت تتزوج ابنتي دون طلب يدها مني أولا أما إنكم جيل هذه الأيام لا تعلمون شيئا عن الأصول و العادات و التقاليد
مازن بتفهم : ما فعلناه أنا و جيانا خطأ كبير أعلم ذلك و كان يجدر بينا الحديث معك أولا لكنها علمت بأمر زواجها و خشيت رفضك لزواجنا و قد كنت أنوى القدوم للحديث
خالد مقاطعا : ما من حديث بيننا ابنتي ستحصل علي الطلاق و تعود لتتزوج بمن اختارته أنا و لا حديث لي معك خلاف ذلك
مازن بجدية : أدرك كونك غاضبا بسبب فعلتها لكن الطلاق ليس حلا أبدا
عماد بسخرية : بالطبع أبي كيف يكون و هو جعلها زوجته و حامل بطفله فقط ليضمن الحصول علي أموالها لا أكثر ربما لو اعطيته قليلا من المال فقد ينفذ كلامك و يقليها هي و ابنه بالشارع لو أرادت
مازن ببرود : لن أتخلي عن زوجتي و ابني و لست بحاجة إلى مال أحد لدي ما يكفيني و يمكننا من تدبر أمور زوجتي دون الحاجة إلى أحد مهما كان
خالد بجدية : ابنتي تزوجت دون علمي و حامل أيضا هل تري فيما فعلتم شئ جيد  ؟؟؟!!!
لقد تصرفتم بتهور و طيش كان بإمكانك القدوم و طلب يدها مني و ليس أن تقوم بالأمر من خلف ظهري و بعد متي كنت تنوي اخباري بالأمر   ؟؟؟!!!
هو نفسه لا يعلم حتي لقد وضعته فجأة بأمر الزواج و الآن حمل أيضا هل يقتلها علي الورطة التي وضعته بها أمام عائلتها بسبب غبائها
مازن بهدوء : سيد خالد أنا رجل اعتادت دوما الاعتماد على نفسي لقد فقدت والدي منذ سنوات و لست نذلا و لا حقيرا لأضيع شرف ابنتك و ألقي بها بعد انتهائي لقد تزوجتها شرعا و قانونا و رغم خطئنا لكني أقول لك أنني مستعد لفعل ما تراه تصحيحا مناسبا لذلك لكني لا أستطيع تطليقها أعتذر منك
لن أتخلي عن زوجتي مهما حدث و كلامك سيف علي رقبتي فقد اخبرني بما يرضيك
خالد بغضب : بعد كل هذا و تخبرني بكل وقاحة أنك لا تتركها إما أن تفعل ذلك بإرادتك أو رغما عنك



************************************

أمال فين الناس اللي طلبت الرواية تخلص   ؟؟؟!!!

في انتظار التعليقات

😅😅😅

كذبة أبريل  ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن