كذبة أبريل ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء)

الفصل السادس عشر

اتصل برجاله و أسرع يتجه إلى مكان جيانا لقد علم من الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) أن عادل حديد حي لكنه ظن أن الأمر لن يكون سريعا هكذا فهو اعتقد أنه سينشغل برجال الإمبراطور و ليس به لكن عادل حديد لديه عقله لا يمكن تخيل قدراته فهو خطط للتخلص من كل فرد منه بأسلوب و طريقة مختلفة عن الآخر
و ها هو لم يكتفي بالماضي و عاد يضربه مجددا و بزوجته أيضا يبدو أنه لا يريد الابتعاد عنهم عادل حديد يسرع من موته بإقترابه مما يخص أبطالنا و تحديهم فهم لا جبناء و لا ضعفاء ليقعوا بسهوله كما يتصور هو
وصل مازن مع وصول رجاله و بدأ إطلاق النار من كل اتجاه كان مازن يمسح المكان بعينيه و لم يجد زوجته فعلم أنها تختبئ فلو كانت معهم لهربوا به سريعا دون انتظار دقيقة واحدة و هذا يعني أنها بأمان علي الأقل بالوقت الحالي
استمر إطلاق النار بينما مازن يبحث بعينيه عن مكان اختبائها ليطمئن عليها و يخرجها من هنا فهي أضعف من أن تتحمل تلك المدللة لن تصمد و حتي و إن لم من قد يفاجأ بوجود نفسه في خط اطلاق النار و يكون هادئ غيره فهو اعتاد الأمر لكن هي لا
نظر لذاك الجدار و بدأ شكه بوجودها خلفه تحرك و رجاله يحمون ظهره و هو يتمني أن يجدها و تكون بخير و قد كان شكه بمحله هي و سارة تختبأن خلف الجدار و ما إن رأته جيانا حتي ألقت بنفسها بأحضانه فهي كانت خائفة جدا و كانت تحتاج لوجود شخص يطمأنها أن كل شئ سيكون بخير و عندما رأته لم تتحكم بنفسها
احتضنها مازن فهو كان قلقا عليها و من الجيد أنها بخير و لم يصبها أذي و كذلك سارة لكن عليه أن يطمأنهما حتي يتمكن رجاله من فعل شئ
مازن بهدوء : جيانا سيكون كل شئ بخير
نظرت له و هي تبكي : أنا خائفة مازن لا أعلم من هؤلاء و لا ماذا يريدون مني   ؟؟؟!!!!!
أمسك وجهها بين كفيه و مسح دموعها بأصابعه : أنا هنا و لن يحدث لك شئ بوجودي
جيانا بخوف : دعنا نرحل من هنا
أعاد رأسها لصدره فطلبها حاليا مستحيل وسط ذلك و إلا انتهي أمرهم وسط خط اطلاق النار ذاك و رجال عادل حديد هنا لأجلها هي و لن يرحلوا قبل النيل منها و منه
مازن بتسأل : أنت بخير أنسة سارة  ؟؟؟!!!
سارة بتعجب : بخير د. مازن لكن كيف علمت باسمي  ؟؟؟!!!
مازن بسخرية : لا أعتقد أن اسمك سر حربي أو ما شابه
ثم همس لجيانا : اغمضي عينيك و اهدأي أنا أمانك و حارسك و حمايتك من كل ما حولك لن يصيبك شئ بوجودي معك أبدا
أغمضت عينيها بالفعل فهي تشعر بأمان غريب معه و كأنها نست أمر اطلاق النار و أحبت وجودها بأحضانه التي بها كل الأمان الذي يخالف الخارج و ما يجري به

************************************

في انتظار التعليقات

😂😂😂