كذبة أبريل ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء)

الفصل الرابع عشر

وقفت بمكتبه تنتظر حضور السيد مازن الذي أهان زوجته أمام الكل لقد ظنت أنها بزواجها منه لن يفعل معها شئ أمام الطلبه و لن يطردها مجددا و ستحظي بمعاملة خاصة لكنه وجد طريقة ليخبرها أن الوضع أسوء مما كانت و هي لا تربطها به صله من أي نوع كان يا لسعادتها   !!!!!!
دخل مكتبه و جالس علي الكرسي ينظر للواقفة أمامه لقد كانت تتحدث في المحاضرة الخاصة به ماذا عن باقي المحاضرات   ؟؟؟!!!!
هذا يفسر لما كانت خائفة من الامتحان تضيع وقتها بالحديث مع من حولها ثم تأتي يوم الامتحان تبكي قله المذاكرة يعلم أمثالها جيدا
مازن بسخرية : المرة السابقة كنت حزينة لأمر زواجك و الآن هل هناك تفسير لحديثك مع من تجلس بجانبك أثناء المحاضرة الخاصة بي ؟؟؟!!!!
جيانا بكذب : كنت أسألها عن شئ في المحاضرة
مازن بعدم اقتناع : جيد اخبرني به لأساعدك فأنا أفضل منها بهذا الشأن
ألم تقل إنه ماكر و لئيم هو بالفعل لئيم بشكل مستفز
يعلم جيدا أنها تكذب و لذا سألها سؤالا هو يعلم إجابته فهي لم تنتبه لحرف واحد ما العمل الآن    ؟؟؟!!!!
عليها ايجاد حل لكن للأسف لا تملك حلا واحدا فهي لا تذكر شئ فقد كان كل تركيزها علي سبب تجاهله لها و عدم نظره لها طوال المحاضرة و كيفية لفت انتباهه
مازن بسخرية : يبدو أن السؤال صعب و هذا ليس جديد فأنت كنت منشغلة بأمور أخري أهم جعلتك لا تنتبهي جيدا إلي المحاضرة لكن يا تري ما هو   ؟؟؟!!
جيانا بكذب : والدي فيما يفكر هو و اخواتي الآن عقابا لي علي ما فعلته من عصيان و تمرد عليهم و علي أوامرهم و العادات و التقاليد و الأصول
مازن بتهديد : الإختبارات اقتربت لا أريد أخطاء و لا رسوب حتي لو كانت مادة دراسية تافهه  لا تستحق لن أكرر كلامي مجددا و أيضا ممتاز لكل المواد و إلا
جيانا بإعتراض : ما تطلبه مستحيل الحدوث فأنا لن أتمكن من النجاح بممتاز بكل المواد هذا سيطلب دراسة كبيرة و مكثفة جدا
مازن بسخرية : و السيدة جيانا مازن ماذا لديها لكي لا تنتبه لدراستها ذلك و تهملها بهذا الشكل يمكن للوزارة أن تنتظرك لا تقلقي
جيانا بسخرية مماثلة : نفس الوزارة التي تعمل بها سيد مازن
مازن ببرود : دراستك و إلا لن يعجبك عقابي أبدا
جيانا بإنزعاج : حسنا فهمت يمكنني الرحيل الآن
أومأ برأسه لترحل سريعا بعد كل تلك المشاحنة التي تستفزها بل هو نفسه يتفنن بإستفزازها و اخراجها عن شعورها دوما بأفعاله و كأنه يتعمد ذلك معها دون غيرها و بدلا من معاملة خاصة صار الأمر أسوء فهو يريدها أن تحصل علي امتياز بكل المواد و تنتبه لدراستها جيدا
كانت سارة تنتظرها و لم تكن بحاجة إلى سؤالها عما حدث فمعالم وجهها تدل بوضوح تام علي ما حدث معها بالداخل هي و مازن

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅