لقد نفذ والدها تهديده و ها هو يستخدم نفوذه ليطرد مازن من جامعته و ما هذا سوى البداية فهي تعلم والدها كانت تلوم نفسها علي ما حدث لزوجها و حبيبها بسببها حماقتها أوصلتها لذلك و من يدرى ما سيفعل والدها أيضا له
لقد اتصل والدها بها ليخبرها أنه لم ينس الأمر بعد و صمته لا يعني أن الأمر انتهي و عليها الاستعداد لما هو قادم و بنفوذ والدها لن تستغرب شيئا أبدا لكن أكثر ما يخيفها هو تهديد اخواتها بدخوله السجن أو ربما اعدامه
لالالا يمكنها تخيل حياتها دون أنفاسها و لا روحها التي يرغبوا بأخذها منها دون سبب فقد لأنها خالفت أمرهم
دخل مازن منزله ليجدها شاردة تماما لم تشعر حتي بدخوله جلس بجانبها جاذبا إياها لأحضانه يوم واحد فقط بالجامعة و لم يحتمل ابتعاده عنها لقد تمكنت منه و هو من ظن ذلك مستحيلا و سيبقي دون زواج طوال حياته لتأتي هو و تطلب مساعدته التي جعلتها زوجته و حبيبته
مازن بمكر : إذن جيانا ألن تتوقفي عن التفكير بي لم أعلم أن يوما واحدا بعيدا عني سيجعلك هكذا
نظرت له بقلق و هي تقول : والدي اتصل بي ليهددني مازن هو
مازن مقاطعا : توقفي عن الخوف جيانا والدك لن يتمكن مني يوما لست ضعيفا لتلك الدرجة
جيانا بخوف : أنت من لا يعلم أبي و لا نفوذه أنت بخطر حقيقي
مازن بسخرية : لو علمت ممن تزوجتي لم تكني لتخافي هكذا و كأنني بحاجة إلى الحماية من والدك و عائلتك بل العكس هم من يحتاجون إلي انقاذ مني
جيانا بعدم فهم : ماذا تعني مازن ؟؟؟!!!
حملها بين ذراعيه و هو يتجه لغرفتهما مستغلا انشغالها بحديثه معها عن والدها : والدك لن يتمكن مني لا هو و لا حتي مسؤولي الدولة
جيانا بإنزعاج : مازن من تكون و أخبرني و لا تبدأ بالحديث عن الإنتظار و أنني أتجعل
لم يعدها تكمل كلامها و قد احتاجها اعصار عاصف لا قبل لها بمواجهته بل وجدت نفسها تدخل بذاك الإعصار و هي تتمني ألا تخرج منه من قد يرغب بالإبتعاد عن حبه و أمانه بعدما وجده و هي لست غبية لتتركه
ابتعدت عنه و هي تنظر له بغضب هو دوما هكذا يستغل حبها للهروب من أسئلتها المتكررة و هو يعلم سبب غضبها عاد يجذبها لأحضانه مجددا فهو لا يطيق ابتعادها عنه يشعر أن روحه تغادر جسده عندما تفعل
حركت وجهها بصدره و هي تنطق بإنزعاج : كل مرة تتمكن من جعلي أنسي نفسي
مازن بمكر : ألا يعجبك ما أفعل ؟؟؟!!! ربما علي أن أريك
جيانا مقاطعا : مازن
مازن بإبتسامة جذابه : أوه جيانا أنت بريئة جدا ربما علي تعليمك القليل من الأشياء
جيانا بسخرية : لا شكرا احتفظ بها لا أريد منك شيئا
مازن برفض : لا زوجتي العزيزة أنا مصر و لن أدعك قبل أن أفعل الدرس الأول
علي من تكذب هي لا تريد تركه و ليس بحاجة لمعرفة حقيقة لقائهم أبدا فقد بدأت حياتها معه و لن ترغب بتركه و رحيله من حياتها و ليكن ما يكن************************************
هو التفاعل ده يرضي حد ؟؟؟!!!
في انتظار التعليقات
😆😆😆
أنت تقرأ
كذبة أبريل ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء)
Romanceكذبة واحدة لأجد نفسي متزوجة و حامل بتوأم كيف حدث هذا؟؟؟