قضت جيانا الليل كله تفكر في حل لمشكلتها تلك فلا وقت لديها قريبا سيأتي والدها و يري زوجها المزعوم و ما من شخص يمكنه أن يقوم بهذا ممن تعرفهم ما الحل ؟؟؟؟
عادت لتتذكر كلام سارة عن مازن الدكتور الوسيم محط أنظار الفتيات و الذي تلاحقه أينما ذهب لكنه لا يهتم بهذا علي الأقل أمامها و هذا ما لا تفهمه
لكن الأهم كيف تقنعه بالزواج ؟؟؟؟
ثم جائتها فكرة رغم خطورتها لكنها الحل الوحيد أمامها
ارتدت فستان قصير من الدانتيل عاري الكتفين و تركت لشعرها العنان مع حذاء بكعب عال
كانت الساعة العاشرة صباحا و كان اليوم خاليا لا محاضرات فذهبت إلي مكتبه و طرقت الباب فسمح لها بالدخول
نظر مازن ليري من أتي ليجدها تلك الفتاة مجددا التي طردها من المحاضرة لكن مهلا ما الذي ترتديه ؟؟؟
ذاك الثوب لا ينفع هنا ربما في مكان آخر
كانت تري عينيه التي تتحرك علي جسدها و رغم خوفها لكن لا بد من ذلك
جيانا بخوف : د. مازن
انتبه مازن لها و لم تفته نبرة الخوف في صوتها : ما الأمر ؟؟؟
دون مقدمات أخذت تبكي لم يفهم مازن سبب بكائها نهض من مكانه معطيا إياه منديلا لتجفف دموعها و يفهم سبب وجودها هنا لكنها فجأته عندما ألقت بنفسها بين أحضانه تبكي ؟؟؟؟!!!!!!
لم يعلم مازن ماذا يفترض به أن يفعل ؟؟؟
مازن بهدوء : لما لا تجلسي قليلا ؟؟؟
رفعت عينيها له ثم أحاطت رقبته و قبلته ؟؟؟؟
شعر مازن بجسده لا يتحرك فقد فاجئته بفعلتها الغير متوقعه حاول ابعادها لكنها كانت تجذبه لها أكثر
فلم يشعر بنفسه سوى و ذراعيه تحيطها و بدأ مازن يبادلها قبلاتها التي تشبه الفراولة و ربما أجمل
كانت خطتها فقط أن يراهما العميد و تورطه ليتزوج بها و هكذا تتخلص من مشكلتها لكنها الآن لا تفكر بشئ أبدا بل إن مبادلته لها أفقدتها سيطرتها فبدلا من كونها خطة لايقاعه بقبلة وجدت نفسها تقبله بحرارة بالغة و كأنه حبيبها الذي تشتاق له
شعرت بشفتيه و هي تتحرك علي رقبتها و يده التي تتحرك علي جسدها فلم تشعر بقدميها لتمسك قميصه بقوة أما مازن فقد كانت حركتها تلك تزيد اشتعاله و جرأته معها
فتح الباب فجأة ليصيح بهما : ماذا تفعل دكتور مازن ؟؟؟؟
************************************في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
كذبة أبريل ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء)
Roman d'amourكذبة واحدة لأجد نفسي متزوجة و حامل بتوأم كيف حدث هذا؟؟؟