الفصل الثاني عشر

2.7K 85 10
                                    

ادعت جيانا المرض لتذهب للغرفة سريعا حسنا هي مريضة بالفعل منذ الصباح تشعر بألم شديد بمعدتها و أيضا فرصة للهرب منه حتي تجد طريقة تخرج نفسها من الأمر
فهذه تاني ليلة لهما معا و عليها ايجاد طريقة للهرب منه فهي لا تريد أن يتحول زواجهما لحقيقي مهما كلفها الأمر و بينما هي بالمرحاض ابتسمت بخبث لكنها وجدت الحل و لن يتمكن مازن من الإقتراب منها لمدة كافية حتي تجد عذرا آخر يمكنه من الابتعاد عنها خرجت بعد تبديل ملابسها لتستلقي علي الفراش
دخل مازن ليجدها نائمة ليس وقت النوم لقد أخبرته أمس أن لديها اختبار و اليوم نائمة لا جيانا حيلة قديمة قليلا و لن تنجحي بها بدل ملابسه لينضم لها بالفراش شعرت بذراعيه تحتضنها لتهب من الفراش سريعا فهي لم تتوقع ذلك ظنته سيتركها نائمة و لن يقوم بإيقاظها لكنه خالف كل التوقعات الخاصة بها كالعادة هذا هو مازن
جيانا بخوف : ماذا تفعل  ؟؟!!!
مازن بهدوء : اهدأي جيانا أنا لست وحشا
جيانا بخجل : مازن لا يمكنك ذلك أنا بإجازة
مازن بعدم فهم : ماذا   ؟؟؟؟!!!
جيانا بإنزعاج : لن أقول كلمة إضافية و يمكنك فهم الأمر بنفسك
جذبها نحوه مما زاد خجلها من قربه لأول مرة بحياتها من رجل و ليس أي رجل زوجها و لكنها لو ماتت لن تشرح له حتي مقصدها
مازن بتسأل : إلي متي  ؟؟؟!!!
جيانا بخجل شديد : أسبوع
تركها مازن لتسرع بالنوم و اخفاء جسدها من الحرج أو ربما الخجل لا تعلم أيهما بالضبط لكن ما تعلمه أنها لا تريد رؤيته الآن لها عضت شفتيها و هي تغمض عينيها بقوة علها تنام و تنسي ما حدث
بينما مازن استدار لينام لا مشكلة بالإنتظار أسبوع و بعدها ستكون زوجته لا داعي للعجلة بهذه الأمور و علي الأقل حتي هذا انتهاء الأسبوع ستكون اعتادت قليلا عليه فهي تخافه بشده تحتاج لوقت لتعتاد عليه قليلا و تقلل من خوفها و توترها معه و الأهم كذبها عليه الذي تكثر بها لكنه ليس أحمق ليصدق ذلك
************************************
كان جالسا في سيارته أسفل منزل مازن فقد كان يراقبه طوال الوقت حتي تأكد من كونه نائم من أضواء غرفته المطفأة ليتصل بسيده يخبره بما تم من أمور بهذان اليومين خلال مراقبته لمازن كما أمر و قد كان سيده ينتظر اتصاله ليعلم كيف تسير الأمور
الرجل بهدوء : لقد تزوج سيدى أمس و هي تعيش معه بمنزله الآن
عادل بجدية : أريد معرفة كل ما يخص زوجته لا تترك شيئا عنها
الرجل بطاعة : أمرك سيد عادل أي شئ آخر  ؟؟؟!!
عادل بأمر : لا تدعه يغيب عن عينيك مازن ليس سهلا و لا أحمق هو ذكي جدا و كنت أتمني لو كان أحد رجالي لكنه رفض و فضل الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) علي و سأضطر لقتل شخص مثله لكن هو من اختار هذه النهاية له و ليس أنا
الرجل بتسأل : ماذا بشأن زوجته سيد عادل  ؟؟؟!!!
عادل بتفكير : راقبها هي الأخري فقد نحتاج لضربها عوضا عن زوجها العنيد ذاك

************************************

في انتظار التعليقات

😂😂😂

كذبة أبريل  ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن