كذبة أبريل ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء)

الفصل الرابع

ابتعد مازن مسرعا و هو يتنفس بسرعة و عقله عاجز عن تصديق ما فعله
لقد قبلها و أخذها بين أحضانه و كاد يتمادي لولا دخول العميد هل جن ليفعلها أم ماذا ؟؟؟؟
لطالما كره النساء و ابتعد عنهن لتأتي هي و بقبله واحدة تسلبه عقله و تفكيره و تجعله يتحرك وفق مشاعره التي ثارت فجأة عليه
أما جيانا فقد أعطت ظهرها للعميد فهي مازالت لا تفهم ما جري معهما
لقد تجاوزت حدودها معه كيف انقلبت خطتها من مجرد قبله واحدة بسيطة لتتحول فجأة لأكثر من ذلك و الأسوء أنه استسلمت له مما جعله يريد التمادي
العميد بغضب : ما الذي رأيته توا دكتور مازن ؟؟؟
لم يكن لديه ما يقول فماذا لديه دفاعا عن نفسه ضد فعلته تلك
أتت الفرصة علي طبق من ذهب ستكمل خطتها التي أعدتها
جيانا بخجل زائف : أسف حضرة العميد لكني أردت أن أخبره أن والدي ينتظره بالمنزل
العميد بسخرية : حقا 
جيانا بتأكيد: بلي فهو يريد الحديث معه حول موعد الزفاف
مازن بصدمه : زفاف ؟؟؟!!!!
جيانا بحب مصطنع : حبيبي نحن مكتوب كتابنا منذ مدة طويلة و حان الوقت الذي نختار فيه يوم الزفاف لنكون معا
العميد بجدية : لما لم تخبرني دكتور مازن أن لديك مخطوبة ؟؟؟
و قبل أن يتكلم مازن أسرعت تتكلم : لقد طلبت منه ذلك حتي لا يظن أحد أنه ستعامل معي بمعاملة خاصة عن باقي الطلاب أنا أسفه
أنزلت رأسها لكيلا يري أحد ابتسامتها و تنكشف خطتها  بينما تراقب بطرف عينيها ذاك الذي علي وشك السقوط أرضا من صدمته فهو لم يفق من وضعهما لتضعه بموقف كهذا
العميد بجدية : لا أريد لهذا التصرف أن يتكرر د. مازن قد يراك الطلبة يمكنك الانتظار لحين زفافك و مبارك لكما
غادر العميد و من معه أما مازن فأغلق باب مكتبه و نظر بغضب شديد لتلك التي أدعت أنه زوجها و عن زفاف تتكلم ؟؟؟!!!!
إنها مجرد طالبة عنده و ليس الأمر كما كذبت علي العميد و وضعته بموقف محرج
مازن بغضب شديد : ماذا قلت قبل قليل ؟؟؟
كانت جيانا لا تعرفه لكنها مع ذلك تري ذاك البركان الذي علي وشك أن يثور بوجهها بسبب فعلتها تلك
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅😅