الرابع

12 0 0
                                    

بأن الغرفة ..مقلوبة رأساً على عقب...!

لكن نظرنا في انحاء الغرفة فلم نجده وكأنه(اختفى فجأة)
ركضت أمي في حاله هستيريا في الغرفة تبحث عن أخي

وتصرخ....جوزيف....جوزيف......جوزيف

نزلنا بسرعة نبحث في البيت ولم نترك زاوية في البيت او مكان لم نبحث بها ولكن لم نجده واتصلت أمي بوالدي بسرعه وقالت له وهي منهمكه في البكاء;

-وليام ...جوزيف ...جوزيف قد اختفى ...!
-اختفى..؟ كيف ومتى ؟ ألم اقل لكِ لا تدعي يخرج من البيت ألم أقل لكِ..؟
-لكنه اختفى في البيت سمعنا صراخه وذهبنا له لكي نبحث عليه لكن لم نجده...
-سوف أتي في الحال انتظروني ...

وبعد مرور ربع ساعة طُرق الباب بقوة وكأنه طرقة مجنون
وركضت لكي افتح الباب ...!
فتحت وفجأة ارأى أبي كل مجنون نعم مجنون

اسرع ودخل وذهب الى أمي كانت أمي في حاله صدمة تركها أبي وتوجه راكضاً الى الغرفة مسرعاً ولم تمر لحظات على دخولة الغرفة حتى نزل أبي مسرعاً لكي يتصل بالشرطة

اتصل أبي بالشرطة...
بعد مرور دقائق وصلت الشرطة وبحثت في انحاء المنزل واستغرق بحثهم زمن حتى بعدها سألوني انا وأمي على ما حصل

وبعدها قال الضابط
-سوف نحقق في الأمر جيدا وأذا توصلنا الى اي نتائج سوف نتصل بكم ...

خرجوا الشرطة بعد ما اتوا بلا جدوا واغلق أبي الباب بعد خروجهم ودخلنا الى المطبخ وجلسنا على مائده المطبخ وكأنه فقدنا الأمل على عثور أخي الصغير...

*وكأنه لم نجده ابداً ولم نراه ابداً بعد ذلك *

كانت أمي تبكي منهمكه في البكاء والدموع الساخنة تنزل على خدها اللطيف..
وأبي كأنة لم يصدق بعد كان مصدوم وكأنة في حلم ...!

مر عشرين يوما على حادثة أخي ولم نسمع اي خبرٌ من الشرطة مطمئن ..
فقد كان أبي يتغيب عن العمل بسبب حالة أمي الصحية
لأن بعد حادثة أخي تدهورت حالتها الصحية جداً ..

وأنا لم اذهب الى المدرسة.

وبعد أشهر بلا أمل ان يرجع ولا تطور يذكر من تحقيق الشرطة
زادت حالة أمي سوءآ كانت أمي في الليل تحكي مع نفسها ...!

وكأنه أحداً ما يتكلم معها وكانت كل ليلة تخرج من غرفتها وتمشي بدون وعي وتضحك وحدها وكأنها صارت مجنونه حقاً.

حتى اتى اليوم المنتظر ;
-أدوارد عزيزي اليوم أتصلت في مشفى الامراض العقلية واكملت الاوراق
وكل شيء.
-لماذا ولمن
-عزيزي أمك ساءت حالتها جداً وأخاف ان تفعل شيء في نفسها او تؤذيك انت يا بني.

نعم لا ننكر ان أمي حقآ مجنونة الأن لكن قالها لي والدي وعلى وجهة شيء لا يعبر في الكلام شيء لا أقدر على تعبيره ...
وكأنه حزن'رعب'خوف ...كل شيء ...!

-سوف أفتقد أمي يا أبي هل نستطيع ان نزورها هناك هل يمكننا ...؟
-نعم طبعاً حتى تتحسن حالتها وترجع بيننا.

وأحضر أبي أغراض امي ووضعها قريبة من قدمي وقال الي سوف أذهب لكي أخرج أمك من غرفتها.

فكما تعلمون ان أمي ساءة حالتها فأضطر ان يحبسها في غرفه ويغلقها عليها الباب لكي لا تخرج من الغرفة او تفعل شيء لنفسها...!

وأنا صرت أنام في الغرفة المجاورة لغرفتنا أنا وأخي المفقود ...!

نزل أبي من أعلى الدرج مع أمي كانت أمي حقآ مجنونة وهي تنزل مع أبي من أعلى الدرج كانت تدير وجهها الى غرفة جوزيف وتضحك ضحكة مخيفة حقاً ...!

-أدوارد خذ مفاتيح السيارة وضع الاغراض في صندوق السيارة الخلفي
وأنا سوف ألحق بك ...
-حاضر يا أبي سوف أفعل.

أخذت المفاتيح من والدي وذهبت مسرعاً الى السيارة
فتحت صندوق السيارة ووضعت الاغراض فيها

ونظرتُ الى باب المنزل فأذا بأبي يخرج مع أمي من المنزل وأقعد أمي في السيارة ثم قال;

-أعطني المفتاح يا بني وأنتظرني حتى أعود ...

حركت رأسي بنعم وابتسم أبي وأخذ مفاتيح السيارة مني
ركب السيارة ودار محرك السيارة ونطلق ...

و اختفى فجأة||And suddenly disappearedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن