السابع عشر

11 0 0
                                    

فجأة أبتسم أبتسامة عريضة شريرة وخبيثة جداً، قال:

-كم أنت جاهل..لقد كنا في حضرة سيدنا
-ماذا تقصد لم أفهم ...!
-لقد كنا بحضرة سيدنا العظيم ..لوسيفر
-ومن هذا لوسيفر بماذا تهذي أنت ولماذا تتكلم هكذا؟
-اسكت ايها الحقير المنجس..

وفجأةً ضرب سيغن أدوارد بقوة على فكه ,إسقطه ارضاً ...

-ماذا هناك لماذا ضربتني...!
-لا تلفظه بلسانك ايها الحقير...
-ماذا ..ماذا هناك يا سيغن ..ألم تقل قبل قليل لي أنت صديقي المفضل أهكذا تفعل بي...
-وهل تعتقد يا معتوه أن أفضلك على سيد الشياطين لوسيفر الجبار..!
-ماذا تقصد بشيطان هل انتم...
-نعم نحن نعبد سيدنا..ومخلصين له ،الذي سوف يعطينا الحياة الأبدية ويعيد جدتي..!

فظل أدوارد ساقطاً على الأرض ولم يفهم شيء ابداً سوا أن عائلة سيغن من"عبدة الشيطان" لكن هل يتكلم سيغن الحقيقة وماذا يقصد بجدته..!

فجأة قام سيغن من مكانه وتوجه الى باب الغرفه وقبل أن يدير المقبض ..استدار الى ادوارد وقال له:
-هل تعتقد أن جوزيف ضحى سدا من أجل سيدنا..
-ماذا تقصد ..وما دخل أخي جوزيف بالأمر وكيف تعلم أن لدي أخ..؟
-هاهاها..حتماً كما قال سيدي أن البشر أمثالك أغبياء...
لقد ضحينا بجوزيف لكي تعود جدتي الحبيبة التي ماتت هنا في هذا وبين هذه الجدران شنقاً لأن جدي من شنقها وهرب..وسوف نكمل مهمتنا المقدسة لصالح سيدنا الليلة لكي يكتمل الأستحضار...

-ما..ماذا ..ماذا تقول هل أنتم بسببكم أختفى أخي ..
-نعم وسوف نكمل المهمة الليلة في بيتنا وسوف نضحي بكم ثلاثتكم...انت وأبيك وعمتك الحمقاء..

فجأة ثار أدوارد وشر يتطاير من عينه على سيغن، لكن لكمه من سيغن كافي لتطيحه ارضاً..بسبب ضخامة جسده...
سقط أدوارد ارضاً والدم يجري من أنفه ..فجأة سقطت دموع أدوارد، قال من وسط دموعه:

-اين هم الأن..
-لقد خرجوا لكي يتسوقون مع أبي وأمي للعشاء الأخير لكم هاهاها..

وعلى فمه أبتسامه لم تفارقه ..واستدار وخرج...

ظل أدوارد جالس في مكانه لا يتحرك أبداً ولو يفعل شيء سوا التحديق في نقطة في الفراغ..

فجأة ..هبَ أدوارد واقفاً شابك عشره على رأسه ..بعدما تذكر ماذا قال له جوزيف قبل أن يستيقظ من الغيبوبة..ويبدو انه نساه الأمر..

قاربت الساعة العاشرة ليلاً ..رنة هاتف المنزل ..كافية بأنتشال أدوارد من أعماق تفكيره

وقف مفزوعاً من الصوت...
نزل من أعلى الدرج، ذهب للهاتف لكي يرد ..
فجأة سمع صوت سيغن وهو يقول:

-تعال يا صديقي أدوارد العزيز لتلقي نظره على جثة أبيك وعمتك ..ثم لم تبقى فقط أنت تعال ووفر لي الوقت..تعال هيا..!

(ضحك ضحكتاً عالية ثم أقفل الخط)

و اختفى فجأة||And suddenly disappearedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن