العاشر

12 0 0
                                    

لقد كنا نرئ شيءً يا عمتي عندما نريد أن ننام أنا وأخي في غرفتنا في الليل....!

-ماذا كنتم ترون يا أدوارد قل بسرعة...؟

-كان جوزيف يوقظني كل ليلة على أنه يرئ شياً ويسمع أصواتاً وفي ذات ليلة أيقظني كان خائفاً جداً لن أرئ أخي هكذا من قبل وقال لي كما يقول كل ليلة
وعندما بقينا متيقظين لكي ارئ ما يقول عليه أخي جوزيف ...وبعد مرور زمن سمعت او سمعنا كلينا صوتاً وكأنه صوت همساً لأحد ما لقد كان صوتاً مخيفاً جدً صوتاً يتجمد المرء عند سماعة لن أنساه طيل حياتي ...

وبعدها أحسست أن شخصاً ما معنا وكأنه كيان ثالث معنا ...
ولكن سرعان ما ذهب الصوت واختفى كل شيء وعدنا ألى النوم ولا أكذب عليكِ يا عمتي لن أنم طيل الليل وعند الصباح بينما نحن في المطبخ أختفى جوزيف دون أثر ....

*أنا أعلم أن الحادثة لا تصدق ولكن للأسف هذا ما حدث بالفعل ...

عندما كانت عمتي تنصت الى كلامي وعلامات الذهول عليها ...
اوقعت عمتي الهاتف من يدها وتغيرت ملامح وجهها ...!

-هل حقاً ما تقول يا أدوارد هل حقاً هذا ما حصل هنا ... قل لي أنك تكذب ...!

لم أقل شيءً وأكتفيت بتحريك رأسي وأنا محرج ...

-لماذا لم تقل لنا من البداية يا أدوارد لماذا لم تقل الحقيقة يا أدوارد... لكان هناك حلاً ما نجده ولكن الأن مبادرتنا لحلول جدا ً متأخرة ...

-لقد كنت خائفاً ياعمتي لقد كنت خائفاً بأن أحداً لم يصدقني ....

وبدا أدوارد يبكي والدموع الساخنة تنهمر من عينيه ...

وعانقت سالار أدوارد بقوة 'قالت:

-لا تبكي يا أدوارد أرجوك لا تبكي ليس هناك عقدة ألا ولها حل سوف نجد حلاً أعدك...!

وبعد نوبة البكاء تلك هدء أداورد قليلاً 'قال:

-كيف نجد حلاً لهذا يا عمتي كيف...

-كن صبوراً يا أدوارد وسوف ننتظر عودة أبيك من العمل ونقول له الحقيقة وبعدها نقرر ماذا سوف نفعل ...

*لكن يبقى السؤال الذي يدور في ذهننا هل جوزيف سوف يعود هل يختفي ما تبقى من عائلة وليام هل هناك حل ... ولكن لم نعرف الجواب ألا بعد مخاطر كثيرة التي سوف تدمر العائلة ...

و اختفى فجأة||And suddenly disappearedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن