البارت:02 اللقاء

13.3K 328 12
                                    

❤❤

اࢪواحنا ڪ الطيوࢪ المهاجࢪهہ لاتهبط إلا

في المڪان الذي تشعࢪ فيھہ بـ الأمان

❤❤

يجلس بجبروت على مكتبه حمل الهاتف و اتصل بأخيه
-جايك أريد أوراق الاتفاقية مع شركة
"بياجيه " أرسلها الي الان سأوقعها واريدك أن تذهب أنت لتقوم بالصفقة قطع الاتصال
وقال:طال إنتظاري حبيبتي وٱن اللقاء
______________________________
كانت ميرا جالسة مع جدتها داخل مكتبها ميرا:جدتي لماذا أتيتي الى هنا

قالت جدتها مدعية الحزن :ماذا هل مللتِ مني؟ أليس لدي الحق في أن ٱتي وأتفقد حفيدتي ؟ معك حق فأنا عجوز ولا حاجة لك بي ، لا تقلقي يوما ما ستنهضين ولن تجديني معك
قالت لها ميرا بضحك:ٱاااه منك ياجدتي يا دراما كوين ههههه بالطبع أنا أريدك أن تأتي لكن كما قلتي أنتي عجوز الان وبالتأكيد لا تستطيعين المشي كثيرا لتنهض بسرعة بعدما قرصتها جدتها
اكملت وهي تنط هنا وهناك :جدتي العزيزة اقرصي كفتاة لا كالعجائز
نهضت ورائها جدتها وهي تصيح عليها وصوت ضحكاتهم مرتفعة بعد مدة ارتميا على الاريكة وهما يلهثان بتعب
جدتها (يولاندا):ياالهي يافتاة انا أموت هنا أحضري لي كوب ماء
نهضت ميرا بسرعة وخوف وصبت لها كوب ماء وجلست لجانبها تشربها بهدوء :تفضلي جدتي
انتبهت يولاندا لنظراتها المتفحصة رويت ريقها وضعت الكوب وسندت رأس ميرا في حضنها وهي تنظر بشرود علمت جدتها مايجول في رأسها ابتسمت بحزن على حال صغيرتها التي لم تنصفها الحياة ربتت على شعرها بهدوء وبعد نصف ساعة ودعتها جدتها جلست بمكتبها واكملت عملها أنهت ماعليها بوقت متأخر في الليل ثم توجهت لسيارتها متجهة الى البيت انطلقت ، بعد حوالي ربع ساعة من القيادة توقفت بها السيارة في منتصف الطريق نزلت لترى ما المشكلة وعندما فتحت غطاء السيارة انطلق الدخان خانقا اياها كحت لتشتم حظها العاثر ، ظلت تنتظر في الطريق لعلها تجد من يمد لها يد العون كان الطريق خالٍ شعرت بالخوف، لكنها اطمأنت قليلا عند رؤيتها سيارة تقترب وقفت في منتصف الطريق ولوحت للسائق توقف أمامها
قالت بترجي :سيدي أرجوك هل يمكنك مساعدتي كما ترى فسيارتي تعطلت هل تعرف اي مركز تصليح السيارات قريبا من هنا؟
عرض عليها الركوب معه ترردت أولا لأن منظره كان مخيفا لكنها تشجعت و صعدت معه لانها في موقف لا يسمح لها بالرفض

#ميرا#
صعدت معه اجتاحتني مشاعر لم أشعر بها يوما تناقض كبير احسست به شعور بالخوف وفي نفس الوقت شعور الامان بقيت انظر له دون ان اجعله يلاحظ له ملامح صارمة
قطع تفكيري صوته متحدثا في الهاتف: لقد أحضرت السلعة....نعم انها بحالة جيدة لقد تفقدتها ستحقق لنا ربحا كبيرا....اسمع انا في الطريق الٱن سنتكلم حين أصل.

لأتصنم في مكاني هل يعقل أنه سيبيعني
استجمعت قوتي و بدأت بضربه بكل ما أوتيت من قوة وانا أصرخ :توقف ايها الحقير توقف سأقتلك... ساعدوني.... النجدة.... اوقف السيارة... اوقفها.
هو:مالذي تفعلينه يامجنونة اجلسي ستقتليننا هاي توقفي ميييرااا توقفي
لأشهق بفزع: وتعرف إسمي أيضا من الأكيد أنك إستهدفتني وربما انت من عطل سيارتي...ايها المتحرش لن اسمح لك بخطفي لست صيدا سهلا كما تظن

شغفت قلبي حبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن