- لكم أردت ان أعـود للـطفولة لـ أسـرق مـن ألـزمن كـل مـا سـرقه مـني...........نهضت من مكانها مسحت دموعها وقالت له : اذا هيا أعدني الى جحيمي
نظر لها مطولا ونهض من مكانه سبقته الى السيارة وذهبا وصلا الى القصر كان ادوارد هناك
نزعت حزام الأمان وقالت لتوم :كل ما سيحدث الٱن أنت المسؤول عنه.نزلت من السيارة ليقترب منها ادوارد بسرعة صفعها وأمسك فكها بقوة وقال:الى أين ذهبت هكذا دون أن تخبريني ماذا لو حصل لك شيء سيء ها!
قالت له ببرود :لقد سبق وحدث لي شيء سيء وهو دخولك لحياتي.
ضغط على فكها أكثر كان سيضربها لكن توم أمسك يده
ادوارد :دعني لا تتدخل بيننا
امسكه توم ابعده عنها وسحبه الى الجانب:أنت غاضب الٱن دعها ترتاح وهدأ من روعك ثم تحدثا في هذا الموضوع فلا الوقت مناسب الٱن ولا المكان.
تنهد وقال بغضب:أين وجدتها.
توم بهدوء:كانت في البحر جالسة تنظر للعدم. مالذي حدث حتى أصبحتم هكذا .
نظر له ادوارد وقال: الكثير لكن كلما احاول ان اصحح الامور بيننا تقوم بشيء يخرج أسوء ما فيّ.
تركه وصعد الى سيارته
اما ميرا كانت ذاهبة الى غرفتها لكن اوقفتها ليليان
قالت لها بسخرية: اوو سندريلا لقد تأخرت في العودة لقد زال مفعول سحرك وكان لذلك ثمن اليس كذلك.
صعدت الدرج و وقفت لجانبها ازاحت لها شعرها وقالت وهي تنظر لخدها : تؤ تؤ تؤ يا مسكينة هل حصلت على صفعة هل كنت تتوقعين ان يستقبلك بالقبلات او ربما بعناق -وضحكت-
نظرت لها ميرا بدونية وقالت: على الاقل انا حصلت على شيء منه انت لم تحصلي منه على اي شيء لم يلمسك حتى لصفعك
رفعت ليليان يدها كانت ستضربها لكنها اوقفتها و ضغطت على يدها
ميرا : ضعي في عقلك هذا ،إن كان موجودا في الاساس، انني لست من تسكت على اهاناتك الدنيئة و اعلمي انه مهما كانت علاقتي سيئة بإدوارد فهو لن يراك ابدا انت لا شيء نكرة لم يلاحظ وجودك من قبل ولن يفعل ابدا.-دفعت يدها بقوة وقالت باشمئزاز- والٱن اجمعي ما تبقى من كرامتك ولا تتمشي كثيرا تحت قدميّ كي لا أدوس عليك بالخطأ
تركتها وذهبت الى غرفتها
اما ليليان فقد كانت تستشيط من الغضب دخلت لغرفتها وهي تضرب كل ما يقابلها وتصرخ :هذه الحقيرة كيف تجرأ
امسكت هاتفها وهي ترتجف من شدة الغضب رن الهاتف مرة واثنان ليجيب الطرف الاخر
***:ماذا تريدين
ليليان :اريدك ان تتحرك لم نقم بأي شيء وقد بدأت تزعجني هذه *** يجب ان ننتقم وبسرعة اريد ان يطردها ادوارد بأسرع وقت
***:لا تقلقي هناك مفاجأة حضرتها لهم ستقلب كل الموازين