إخفاء ضُغوطك النفسيه ، بحد ذاتها ضَغط .!!
نهضت وهي تشعر بألم شديد في رأسها انتبه لها ليسرع اليها اراد ان يمسكها لكنها ابتعدت عنه
وقالت بهدوء
ميرا :لا بأس انا بخيرنظر لها بحدة ليقول
ادوارد :كيف حصل هذا ؟ مالذي جعلكي تقومين بمثل هذا العمل الغبي؟تجاهلته لتجلس في مكتبها وترد عليه
ميرا:لا داعي للخوض في نقاش على شيء حصل وانتهى انا بخير يعني انه لم يحصل شيء دعنا لا نكثر الحديث عن هذا الموضوعتنفس بسرعة وتشنجت عضلات فكه يقسم بداخله انه لو كان شخص غيرها وتجاهله هكذا لكان في عداد الموتى خرج من هناك واغلق الباب بقوة دخل لمكتبه و جلس على الكرسي فتح اول زرين من القميص وتنفس بسرعة ليقول محاولا تهدأت نفسه
ادوارد: اهدأ لا تفعل شيء يؤذيها اهدأ فقط اهدأ ،اللعنة !ضرب المكتب بيده
اتصلت بها كيارا كانت تتحدث معها ولم تذكر لها اي شيء عما يحصل معها الى ان دخل جايك لتقول
ميرا: عزيزتي سأحدثك لاحقا...حسنا.... باينظر لها عميقا ليقول لها
جايك :هل ماقلته لك هو سبب فعلتك؟!نظرت له وقالت بثقة مصطنعة
ميرا:لا ، لاعلاقة لهذا بذاك فقط
-نهضت من الكرسي ووقفت مقابلة للنافذة- فقط اردت ان اجرب شعور الالم هذا فقط
واستدارت له كان ينظر لها بصدمة ليقول جايك:هل انت مجنونة؟! تجربين الالم اذا كان هذا السبب كنت قلتي لي لٱخذك الى حلبة ملاكمة او شيء كهذا لا ان تضربي رأسك كالمجانين
ضحكت وقالت
ميرا:في المرة القادمة سأخبرك، والان هيا الى العمل سيد جايك
ليقول وهو متوجه الى الباب :لست السيد جايك فقط جايك
ميرا:حسنا حسنا جايك فقط اذهب
اغلق الباب بقيت وحدها هناك تنظر الى الفراغ وتتذكر موت والديها و طفولتها الشنيعة وكيف عاملها الناس حتى انها خرجت من موطنها بسبب كلام الناس الذي لا يرحم ثم تذكرت ٱخر كلام لوالدها قبل ان يموت ميرا ارجوك سامحيني يا ابنتي وأُطلقت الرصاصة
نهضت من الكرسي ووقفت قبالة النافذة وقالت مخاطبة نفسها
ميرا:لن افعل مافعلتماه ابدا لن اسمح بتحطم احد بسببيدخلت ليليان الى مكتبها وقالت :ميرا ما رأيك ان نذهب الليلة الى الملهى
رفعت نظرها من الاوراق امامها وقالت ميرا:ملهى؟!
ليليان:اجل الملهى مالغريب في الامر
ميرا:لا لا شيء اقصد لم يسبق لي ان ذهبت اليه
نظرت لها بصدمة لتقول لها ليليان:فعلا؟! لم تذهبي من قبل ؟
ميرا:اجل في الحقيقة انا لم يتسنى لي الوقت حتى لقد كانت كيارا تطلب مني الذهاب لكنني كنت ارفض دائما