البارت 22

2.1K 74 8
                                    

خرجت ليليان من ذلك المكان وعيناها تقدحان شرا تفكر في الخطة التي وضعها ذلك الشخص المجهول للقضاء على الحب الذي لم ينضج بعد كانت منزعجة من شيء لكن معرفة انهما في الأخير سيفترقان جعلت كل شيء يهون صعدت الى سيارتها وعادت الى البيت مرت الى غرفة جايك فتحت الباب ببطأ ظنا منها أنه نائم بدأت تتقدم بهدوء ليمر أمام وجهها سهم ( للعبة رمي السهام في الهدف اتمنى تكونو فهمتو ಥ‿ಥ) واشعل ضوء الغرفة نظرت له لتقول بخوف
"هل انت غبي كدت ان تصيبني"

نظر لها بسخرية وقال
"صدقيني يا ليليان لو أردت اصابتك لجعلت سهم اللعبة يخترق عقلك الصغير "

لتقول له بغضب
" لا تتطاول علي بالكلام المهم أردت فقط سؤالك كيف تجري الأمور مع صديقة ميرا هل يمكنني الاطمئنان بأنها لن تفسد علي أعمالي "

بقي يرمي السهام وهو في شرود اقتربت منه لتقول بخوف "لا تقل بأنك أحببتها أرجوك لم نتفق على هذا "

نظر لها ليقول "ليس من شأنك ان تتدخلي في خصوصياتي انت طلبت مني شيئا وانا اعمل على تحقيقه لك "

ابتعدت عنه وقالت "جيد اذا تصبح على خير"

بقي جايك في مكانه يفكر في كيارا ماذا سيكون مستقبلهما وهل سيكون لهما مستقبل اصلا وهل ستحبه كما أصبح هو يهيم بها اتصل بها وبعد ثوان ردت لتقول
"مرحبا "

"اهلا ايتها الطبيبة"

"من معي؟ "

"انا جايك "

" اااه الغبي كيف جلبت رقمي "

"لايهم هذا اريد ان اقول لك شيئا"

"ماذا "

" هل يمكنكي ملاقاتي غدا"

"انا لدي دوام غدا لا أظن انني سأستطيع التفرغ لك "

"فقط خمس دقائق لا أكثر"

"سأرى في هذا الامر"

"سأرسل لك العنوان غدا تصبحين على خير"

"وانت من اهل الخير "

اغلق الخط ليقول مع نفسه "غدا سأخبرها بمشاعري تجاهها لم أعد استطيع كبح هذا الحب الذي تولد في قلبي تجاهها بين ليلة وضحاها حب لم يكن في الحسبان ولم اكن أتوقع حدوثه سأخبرها فإن تقبلت حبي سأكون راضيا وان رفضتني سأجعلها لي بالقوة"

انا ميرا فقد كانت مع كيارا في غرفتها يتبادلان اطراف الحديث ويضحكان لتقول كيارا
" اااه لقد اشتقت الى طفولتنا لقد كنا دائما مع بعضنا كالظلال دائما ملتصقتان ببعضنا ونشاغب لا اقصد نفسي فأنت لطالما كنتي هادئة و لطيفة اما انا فالعكس تماما اي مكان احل فيه وكأن عاصفة ضربته "

ضحكت ميرا على كلامها وبعدها شردت في الخاتم الذي بإصبعها لتقول كيارا بإندهاش

" هل تمت خطبتكما !!!! "

لتقول ميرا
"هشششش لا تصرخي ستسمعكي جدتي"

"لا أصدق اخييييرااا وجدت حب حياتك "

ابتسمت الاخرى بخجل وردت
" اجل اظن ذلك -نظرت لكيارا وقالت بحماس- مازال دورك انت متى سأفرح بك هاا"

ابعدت كيارا رأسها وقالت
" بفف لا ادري لا اظن انني سأتزوج انا لا اجد وقتا حتى لنفسي مع عملي "

لتقول لها ميرا بانزعاج "ليس وكأنك ستصنعين صاروخا كما ان العمل ليس كل شيء في الحياة "

"بَلا ياحبيبتي- نهضت كيارا وقالت بتمثيل - ان العمل حياة شغف يجعل من الانسان مسؤولا وقويا ومستقلا العمل هو ال... "

قاطعتها ميرا ساحبتا اياها فوق السرير قالت"اجلسي يا ملكة الدراما اظن انكي لو كنتي ممثلة لما جاراك احد هههه انا ذاهبة"
قالت كيارا "هههه الى اللقاء"
في الصباح نهضت ميرا بحماس ارتدت جينز أسود مع تيشرت أزرق فاتح حملت حقيبتها ومفاتيحها ونزلت لتتناول الفطور ثم نزلت كيارا مرتدية تنورة متوسطة الطول بيضاء مع ازرار بنية على طولها مع حقيبة بنية نظرت لها ميرا بذهول.
"واو تبدين جميلة جدا لكن لما ارتديت فستانا اعتدت دائما لبس البناطيل؟؛

لتقول كيارا بتوتر"اردت التغيير قليلا
لتقول ميرا بإبتسامة: جيد مافعلتي تبدين رائعة تعالي لنفطر معا"
كان الجميع يتناول طعامه بينما ميرا تفكر كيف ستخبر جدتها بأمرها هي و ادوارد وبعد جدالات دارت داخل عقلها قالت فجأة : لقد تقدم لي أحد
بصقت جدتها مافي فمها لتقول " ماذا؟
توترت ميرا لتقول :"لقد تقدم لي حبيبي
علت جدتها ملامح البرود لوهلة بقيت ميرا وكيارا ينظران لبعضهما بخوف لتبتسم وتقول بفرح :مبارك حبيبتي لقد فرحت جدا بهذا الخبر متى تقدم لك؟!ومن هو؟!
صدمت ميرا من ردة فعل جدتها كانت تظن انها ستوبخها وتصرخ عليها لكن حدث العكس لتقول: ألست غاضبة من عدم إخباري لك بالامر من قبل؟!
لتقول لها : طبعا غاضبة وسأحاسبك لاحقا لكن الٱن يجب أن أبدأ التحضيرات سنقيم حفلة خطوبة ضخمة
ردت عليها بسرعة : لا داعي لذلك جدتي لقد سبق وقمنا بهذا
قالت لها بجدية: انا لا املك عشرات الحفيدات لدي اثنتان فقط -أمسكت يدي كل من ميرا وكيارا وأكملت بإبتسام - أريد أن أفرح بكمل وأشارك الناس فرحتي بكما
قاطعتها ميرا بخجل : أعلم جدتي لكن إدوارد قال أنه يجب أن نقيم العرس مباشرة
ضحكت كيارا وقالت : اوهووو لقد بدأ بالتحكم في عروستنا منذ الٱن
تنهدت جدتها وقالت بإستسلام : حسنا سأوافق على شرط السيد إدواردلكن اريد ان نقيم العرس بعد شهر من الٱن
حاولت ميرا مقاطعتها لتكمل : لا اريد اعذار امامكما شهر وستتزوجان
ارادت ان تطلب من لكيارا بأن تقنع جدتها لكنها كانت قد ذهبت زفرت أنفاسها وخرجت

شغفت قلبي حبا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن