" مرحباً ، أنا مين تشايمين ... اليوم هو الخامس عشر من سبتمبر و هو يوم ميلاد عزيزتي جيني "
كنت أري للكاميرا الكعكة ، زوجي يصورني و يضحك بشدة ...
هِييييه ! لم أَجد تفسيراً لقهقهته هذه لذا سألته بغضبٍ مصطنع '" أيبدو شكلي مضحكا لهذا الحد ؟ "
أبعد الكاميرا و قبّل جبيني ، تابع تكوير وجهي بكفيه الباردين '
" لا ، في الواقع الكاميرا تحبك ... شكلك جميل حقاً "كلماته أسعدت فؤادي الصغير !
مضى يتفقد نايون بالأعلى فقد وعدها بتغليف هديتها للعمة جيني سوية .
تأكدت من أن جاي يون نائم في فراشه ، في أثناء خروجي من غُرفته دقّ جرس الباب ففتح يونغي ...
من صوته يمكنني الجزم بأنهما تاي و تاتي '
" تايهيونغ ! لم أرك منذ مدة ، أوه هل هذا إبنك ؟ "
صافحة مصافحة " نامجون و هالزي " .
إبنتي مختبأة خلف والدها ... ملفوفة بالشرائط مغطاة بالغراء كأنها هي الهدية ... تقدمت نحوها تاتي تقبل وجنتيها '" لابد و أنك نايون ، كبرتي مذ رأيتك آخر مرة فقد كنتي طفلة رضيعة "
حركت قدمها و أنزلت رأسها للأرض بخجل ، رحبت بأكثر صديقاتي قُرباً لي و شرعت تكمل التجهيزات هي الأخرى بينما أخذت مصيبتي الأولى أحممها للمرة الثانية .
ألبستها ثيابها ، جاي يون إستيقظ و هو يريد أن يتناول الحليب ... رفعته عن مهده أقربه مني و تاتي تضحك بشماتة و قلة أدب واضحتين '
" لم و لن أحظى بفرصة رؤيتك بهذا الوضع المزري أبداً "
إستمرت بالضحك لفترةٍ و في كُلّ مرةٍ تنظُر لي فيها تتذَكر مظهري فتضحك من جديد '
" آه ! أنتِ فعلاً ! لا تُصدّقين ! "
رتبنا الطاولة و الصحون ... مضى وقت و نايون لم تصرخ أو تغني ، تفقدتها ... كنت أتوقع أن تغرق حذاء تاي في حوض السمك الكبير أو تعبث بمكتب أبيها .
جُلتُ المنزِل أكثر فوَجدتها جالسةً مع تايغوك صغير تاتي ، ينسجمان كثيراً معا اهه ...
مهلاً ! لا تفكروا في ذلك ! هو مجرد صديق طفولة ...
بعد قليل دق جرس الباب مجدداً ، و كالعادة أسرعت نايون نحو الباب تفتحه دون السؤال عن الطارق ... أوقفها تايغوك و سأل بأدب عن هوية الزائر .
أخبرني بأنها ليسا فأومأت له بأن يفتح الباب فهي من الأصدقاء ، من أين لك كل هذا العقل يا ولدي ؟ همست لنفسيِ '
" لست إبن تاتي بالتأكيد ..."
عانقتنا بقوةٍ و إشتياق لأيّامنا معاً ، مَشاغلُ الحياةِ تمنَعنا عن الإتصالِ كما كُنّا سابقاً ...
تركتُها لتتخطى عتبةَ البابِ قليلاً و تفسح المَجال ل جِين '
" لابد و أن موعدك إقترب ها ؟ "
سألتها ؛ فأشارت بيدها بأنهما شهران ، دخل بعدها جين الذي يحمل أكياس الزينة '
" تاي لعنة و يونغي كسل تعاليا و ساعداني فهذه الأشياء ثقيلة "
خرجا من غرفة الألعاب مع يدي البلايستيشن ، نظر كل منهما لبعضهما و من ثم لكيس الزينة الذي لا يزن كجاي يون '
" منذ متى لم تحمل شيئاً بالضبط ؟ "
أومأ برأسه إلى السيارة ... مازال هنالك الكثير .
يساعدانه على إدخال الأكياس بينما إتجهنا نجهز أصناف الأطعمة و نزين المكان .
________________________
فوت ؟
أنت تقرأ
الغير قابل للقتل 2 : حفل الضحايا || MYG 🌻✔
Terrorماذا لو كشفت لك عن ذاك الجزء المظلم من القمر ؟ ماذا لو رأيت الحقيقة وراء الشمس ؟ هل ... مُكتملة ✨ - MIN YOONGI . - MIN CHAEMIN .