PT 9 THE LAST .

651 123 44
                                    




صبيحة اليوم التالي إستيقظت على رائحة الخبز المحمص الشهية ، إنتفضت من مكاني و آااخ رأسي يؤلمني .

صغيري في مكانه و نايون تشاهد التلفاز في الأسفل .
  البيت مرتب و نظيف أيضاً ، قدماي تؤلمانني بشدة .. إستندت للحائط أجمع شتات نفسي .
















حملني و أنزلني حتى يتسنى لي تناول فطوري ، مبتسم كأن شيئاً لم يقع ...غضبت بشدة لبروده المستفز هذا '

" هل أنت جدي أم مخبول أم ماذا ؟ تتصرف كأن الأمر مجرد مقلب عابر ! أفق فلن أظل هنا ليلة أخرى ، أنزلني هياا حالاً "

   لم يرفع رأسه بي ،  أضرب صدره بما بقيَ لي من قوة .

أدركت خطأي و  بصوت تخنقه العبرة أكملت '

 
" أنا آسفة ، أنا إمرأةٌ لا تعرفُ كيفيةَ القيامِ بشيءٍ من دونك !
مُرتابة ! لا أشعر بالأَمان إلا في وجودك !
لم أكن هكذا أبداً ؛ لكنّ الأحداث التي مررتُ بها حوّلتني لشخصٍ مذعورٍ ينتظرُ أن يخاف دائماً ...
إذا كنتَ تريد الخروج ، خذني مَعك !
تُريد السّفر ؟ خذني معك !
فقط أشعِرني بالأمانِ الّذي تنشُره حولِي ! أرجوك ! "


















لم أستطع تمالك نفسي فبدأت أان بألم شديد ... أنا ضائعة و بوصلة هذه العائلة الصغيرة معي ... لا يجدر أن أضعف ... لا يجب ذلك فأنا شخص راشد ... أنا والدتهم !

حضنه غاية في الدفئ مقارنة بصقيع يديه ، مسح على ظهري بعطفه الذي عهدته '

" أعدك بأن أحميك و أحمي صغارنا ، من الآن فصاعداً ستسافرون معي أينما ذهبت "

أبعدت رأسي عن كتفه ، بللته بالكامل ... مسحت دموعي بأكمام ثوب النوم خاصتي '

" حتى إلى المريخ ؟ "

عقد حاجبيه غير مصدق لما سمع ، عندما أدرك ما قلته إبتسم لي '

" حتى إلى بلوتو و ما بعد درب التبانة "

رن هاتف المنزل ، الجميع يتفقد أحوالي و يسأل عني ... إن حياتي تعود لطبيعتها .

زرنا كوك أكثر من مرة و إعتذرنا للاﻵف من المرات لإصابته .

إنه ودود .. يونغي يستلطفه أكثر الآن ، بعدها بأسبوع تذكرت أمر ثيابه '

" أبي ، هل يمكنك وضع بعض الملح في طعامي إنه بدون مذاق "

أخذت أتحقق من الطبق ، شككت في كوني نسيت الملح بالفعل '

الغير قابل للقتل 2 : حفل الضحايا || MYG 🌻✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن