PT 2

707 124 12
                                    

إنها الخامسة و النصف ، أي أن جيني ستكون هنا بعد نصف ساعة تقريباً ..

تستطيعون القول بأننا فرغنا من كل شيء  ، جلسنا نغلف هدايانا و التي كانت للجميع بما فيهم صاحبة العيد ..

إشتقت لهذه الأحاديث الدافئة معهن ، صِرتُ مُنغلقةً أكثر ، نَهيكَ عن مَسؤولياتي تِجاه يُون و الأَطفال ... تكونُ حراً و فجأة تأتيك إلتزاماتٌ كثيرة '

" إذاً هل هي فتاة أم فتى ؟ "

وجّهت تاتي سؤالها  لليسا التي تبدو متعبة و مثقلة ، أبعدتُ المقص عن يدي صغيري جاي يون و متشوقة لسماع الجواب أنا الأخرى '

" إنها فتاة ... و فتى كذلك "

شهقت في صدمة ، شعرت أن فاه الجالسة على يميني يلامس الأرض '


" أتعنين أنهما توأم ؟ "

هتفت في فرح فأومأت لي بنعم ، لسبب ما إنقضضت عليها و عانقتها بقوة حتى قطعت أنفاسها '

" هذا يفسر حجم بطنك الكبير ، حتى تشايمين التي تنتفخ لم يكن حجم بطنها هكذا "

ضيقت عيناي و ناظرتها بينما ليسا تختنق تحت رحمة ذراعي تاتي حولها ، تركتها و هي تحاول لقط الأكسجين لها و للأجنّة .

















ساعتي تدق تنبهنا للسادسة التي حلت ، و ها قد طرق الشخصُ المنتظر الباب .. نظرنا من الفتحة نتأكد منها و فعلاً إنها هي '

" أطفئوا الأنوار يا جماعة وصلت جيني ! "

همست و من ثم فتحت لها ، وجدت معها شاباً ذا طول أسود الشعر و تقاطيع وجهه فاتنة .... وسيم بصراحة '

" أوه تفضلا بالدخول "

إبتعدت أفسح لهما مجالاً ليعبرا نحو الصالة ، قفز هذا و ذاك من مكانه و صاحوا جميعاً'


" مفاجأة ! يوم مولد سعيداً يا جيني ! "

تفرقعت الأنابيب ذات القصاصات الورقية الملونة ... من الصعب تنظيف هذا  و لكن هيه !من يهتمّ طالما سنحظى ببعضِ المرح ؟ ، إقتربتُ من ليسا '

" أهذا شقيقها الذي كانت تحكي لنا عنه ؟ "

نظرت لي في إستغراب واضح ، تسألني ما إن كنت أمزح و لكن تعابير وجهي أوصلت الرسالة المنشودة '

" هي جيني ! عرفينا بالفتى هناك "

إحمر وجهه كثيراً ، بينما إبتسمت هي بفخر وسط أغاريد سعادتها '

" إنه حبيبي جونغكوك ، يعمل معي في محل الحلويات "

ضحكنا على رد فعلها البريء .

بدأنا توزيع الطعام و العصائر ، إبنتي نايون تحوم حولي تريد المزيد ... جاي يون يحاول أن يحبو و يتشبث بي في ساقي ، إذا بي ألمح يونغي واقفاً يرمقني بنظرة مخيفة ... إتجهت نحوه أعطيه العصير '

" من هذا يا عزيزتي ؟ "

خارج عن خطتنا ... أخبرته بما أخبرتنا به جيني ، كان على وشك قول شيء بدا لي مهماً و لكن نايون باغتته كي يلعب معها و مع الآباء الأخرين و أبنائهم .

رجعت للمطبخ مسبلهة بشكل ملحوظ ، أفكر في خطأ قد أكون إفتعلته ... أوقفتني تاتي و بيدها قطعة بيتزا كبيرة '

" هيه هذا ليس وقت السرحان فلتستمتعي بالحفل معنا "

تركتها ، إنتبهت الآن لما في يدها ... طفلي بدأ الصراخ مرةً أخرى '

" شرهة كما عهدتك ، أكملي فلدي ما أقوم به "

تحققت من أن الجميع يتسلى و يحظى بوقت طيّب ، فجأة سكت صغيري يون ... قلبي يخفق بشدة و لكن جونغكوك كان يحمله و يربت على ظهره '

" هذا لطف منك ، ليس عليك فعل هذا يمكنني ذلك "

مددت يدي قصد أخذه منه ، أعطاه لي ... متأكدة من أني أحسست بشيء يراقبني و لكني كذبت إحساسي هذا .






















________________________

قريت و محطيت فوت ؟

الغير قابل للقتل 2 : حفل الضحايا || MYG 🌻✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن