الحلقة الثانية عشر
💫💫💫💫💫💫 💫💫💫💫💫💫
كان حمزة في غرفته يمسك بعض الأوراق لكن عقله كان مشغولاً بشيء آخر
توجه إلى الشرفة ونظر الى القمر وبدأ يتكلم معه
حمزة بهيام: يا الاهي أيها القمر هل ما أشعر به ناحيتها هو الحب؟؟ هل هذا هو ذلك الشعور الذي يجعل من الأنسان عاشقاً ولها ياقمر هل يا ترى سوف يكون نصيبنا لبعضنا يا ترى ماذا يخبئه لي القدر
عند شروق التي كانت تنظر أيضاً للقمر وتكلمت معه
شروق بهيام: يا قمر هل يمكن أن أحب من جرحني هل يمكن؟؟ هل ما أحسه ناحيتك هو أعجاب بك أم عشقٌ لك هل يحبني هو؟ هل يوجد في حياته أنسانة أخرى؟وهي سارحة في القمر سمعت صوت زلاغيط تأتي من الأسفل خرجت من غرفتها وتوجهت نحو الأسفل
شروق بتعجب: ما بكِ أمي ماذا حدث؟؟
تقدم منها الجد وقبل جبينها: أسمعيني يا صغيرتي أنا في حياتي كلها لم أجبر أي منك أولادي أو أحفادي على شيء ضد رغبتكم أعطيتكم ثقةً عمياء ولم تخذلوني قد لذلك أنا سأترك القرار لكِ الرائد حمزة قد طلب يدك للزواج وها أنا أمام الجميع أقول لكِ القرار لكِ أنتِ هل توافقين عليه أم لاجميل بخبث: طبعاً موافقة أنظروا لوجهها أصبحت كالطماطم هههههه
خجلت شروق ورقضت الى غرفتها تشيها ضحكاتهم وهم يتمنون لها السعادة
أتصل الجد وأعطاه موعدا للغد فهو يوم الخميس
تهلهلت أسارير همزة وطلب من الجد أن يحطر المأذون لكي يكتبو الكتاب يعني خطبة وكتب الكتاب في يومٍ واحد وافق الجد والجميع على طلبه وأغلق هاتفه والأبتسامة لا تفارق وجهه توجه لأمه ليبلغها بكل شيء سرت الأم كثيراً لأنها شاهدت أبنها والأبتسامة التي تزين وجههأما هي فكانت تنظر في المرآة وشاهدت إحمرار خديها بتلقائية وضعت يديها على خدودها وتوجهت إلى سريرها تحلم بعريسها
💫💫💫💫💫💫 💫💫💫💫💫💫
يتصل أنور بنور في الليل ليطلب منها مقابلته غداً في المكان الذي يلتقيان بهمن جهة أخرى كان قيس يشاهد ويسمع كل شيء بفضل الكاميرا الصغيرة التي وضعها في غرفتها لمعرفة تحركاتها وقد أبلغ حمزة بهذا اللقاء وقد أتفقا معاً على الذهاب قبلهما لكي ينفذا ما اتفقا عليه سوياً
في اليوم التالي أستيقظ الجميع باكراً يجهزون لمناسبة اليوم
أسقبل الجد والدة حمزة مرحباً بها وبأبنها الذي يحمل بين يديه باقةً جميلةً من الورود
في المطبخ كانت النساء يتكلمن عن العريس وأتت الخادمة تبلغهم أن كبيرهم يطلب من شروق إعداد القهوة
شروق باستغراب: جود ماذا تفعلين؟؟ أنه ملح وليس سكر
جود بخبث: إنها من العادات أن نضع ملعقة ملح في فنجان العريس
أبتسمت شروق بشر ثم توجهت الى الثلاجة وأخرجت منها زجاجة صغيرةجود بصدمة: يا مجنونة ماذا تفعلين؟؟
شروق بشر: هههههه الملح عادة قديمة أما هذه فهي عادة شروق الحديثةجود بضحك: إذا شرب حمزة هذا الفنجان فأنا لا ألومه اذا تركك
شروق مع نفسها: أرجو أن لا يحصل ذلك ولكنِ لم أنسى ما فعله معي في لقائنا الأول
بعد السلام والكلام تدخل شروق وهي تحمل صنية القهوة
ضيفتهم القهوة وما أن شرب فنجانه حتى أحمرت عيناه
نظر اليها بضيق والابتسامة الخبيثة تعلو وجههاحمزة بغضب: هكذا إذاً حسنا سوف أريكِ كيف يصنعون المقالب
غادر مع أمه بعد أن كتبوا الكتاب ولبس كليهما المحبس للأخر تتدخل الخادمة غرفة شروق وتعطيها علبة كبيرة وعليها بطاقة مكتوب عليها أرتديه حتى اتأكد أنه مناسب عليكِ فتحت العلبة وإذ به فستاناً وريدي من الحرير وهو خصره حزاماً من اللؤلؤ من دون أكمام
أمسكت به ثم وقفت أمام المرآة ووضعت الفستان على جسدها لتراه أعجبت كثيراً به دخلت الحمام واستحمت ثم خرجت ووضعت الميك أب على وجهها بعد أن نشفته ثم أزالت الفوطة الموضوعة على رأسها وأمسكت الفستان وارتدته مرت دقيقة وبدأت تهرش حتى أحمر جسدها من الحك
رن هاتفها بنغمة الرسائل التقطته وكانت منه:
(لقد وضعتي في قهوتي مقلبك وها أنا أرد لكِ المقلب
أظن أن هديتي قد نالت إعجابك وأن الفستان قد يبدو جميلاً لكن هديتي الحقيقية هي ما يحتويه الفستان حبيبتي هرشاً سعيداً في يوم سعيد)نظرت لهاتفها بغضب ثم القته على السرير بعصبية وهي تهرش
خلعت الفستان وعاودت الدخول الى الحمام واستحمت من جديد لتتخلص من الحك
لكن اثار الحك ظاهر فقررت ارتداء الفستان الأصفر ذو أكمام الساتان الطويلة وهي تتوعد له برد الصاع عشرة
💫💫💫💫💫💫 💫💫💫💫💫💫 💫💫💫💫💫💫 💫💫💫💫💫💫
💫💫💫💫💫💫 💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
في غرفة جود وقيس
💫💫💫💫
كانت جود نائمة على صدر حبيبها وهي تلاعب شعيرات صدره
جود بهمس: حبيبي أستيقظ هيا
قيس مدعياً النعاس: حبيبتي أتركيني أنا نعسان لا أقدر على فتح عيني
فهمت هي ما يرمي إليه فقتربت منه وملست على وجهه وطبعت قبلةً رقيقة على خده ثم فمه
ففتح عينيه ليرى وجهها الطفولي يبتسم له قلبها ليصبح فوقها وبدأ يقبلها مضت ساعتين حتى بدئا بتجهيز نفسهما مثل ما طالبهم الجدتسريع الأحداث
💫💫💫💫💫💫💫💫
حل المساء والجميع يحتفل بهذين العروسين
أما شروق فكان ببالها كيف ترد له المقلب وعندما علمت أن جدها طلب من والدته المكوث عندهم هذه الليلة لذلك دخلت غرفته التي كانت بلطابق الأرضي دون أن يراها أهد مرت عدة دقائق ثم خرجت وعلى وجهها إبتسامة شريرة ثم أنضمت للجميع ورقصوا ولعبوا حتى أنهكم التعب
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
في اليوم التالي أستيقظ حمزة من نومه على صوت رسالة بعثت من مديره على هاتفه مطالباً إياه أن يحضر دخل وأستحم وعندما خرج.....