الحقيقة وتنفيذ الإنتقام

16 1 0
                                    

الحلقة الرابعة عشر


عاد الجميع في الصباح الباكر بعد أن نبههم الطبيب بضرورة الاعتناء بشروق وشرب السوائل من أجل تدفئتها

أما رقية فقد صعدت الى غرفة جود لتخبرها بعودتهم وما ان فتحت الباب حتى صرخت بقوة

في الاسفل ما ان سمع الجميع الصراخ القوي حتى ركضوا نحو الدرج متجهين الى غرفة جود

صدم الجميع من هول ما رؤا لقد كانت جود مرمية على السرير والخنجر مغروس بظهرها

سقطت العصى من يد الجد وبصدمة: لا يمكن هذا لا حفيدتي اقترب منها وازال الخنجر عن ظهرها وادعى القوة والشجاعة وصرخبقيس ليسعفها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سقطت العصى من يد الجد وبصدمة: لا يمكن هذا لا حفيدتي اقترب منها وازال الخنجر عن ظهرها وادعى القوة والشجاعة وصرخبقيس ليسعفها

الجد بقوة زائفة: قيس ماذا تفعل عندك هيا تعال بسرعة الطعنة عميقة بسرعة

أفاق قيس من صدمته وركض بتجاهها وحملها بين يديه وركض باتجاه سيارته وركب معه جميل الذي تولى القيادة وهو جلس في الخلف مع جود محاولاً ايقاف النزيف

قيس ببكاء: جود أرجوكي لا تتركيني لا أقدر على العيش بدونك أنا أريدك معي حتى لو لم يكن عندنا اولاد أبتعد عنكِ فترة ولكن أنتِ من أهديتيني الحب والحنان أرجوكي لا تتركيني

كان جميل والجد يسمعون كلامه والدموع تغرق وجنتيهما

أما في القصر كانت نور تحاول الاتصال بأنور ولكنه لم يجب فقامت بأرسال رسالة صوتية وما ان أنهت حتى فتح الباب بقوة كبيرة فانتفضت من الخوف لأن من كان أمامها حمزة وفي يده مسدسه الخاص

حاولت الكلام لكنه قاطعها
حمزة بشراسة: ولا كلمة أياكي أن تنتقي بحرف ادخريه للمحاكمة وأنا اعدك يا هذه أنكِ ستنالين العقاب المناسب

الحاجة رُبى: ماذا هناك يا ولدي ولم تكلبش نور هكذا

شروق بغضب: ما تفعل يا حمزة ما هي التهمة التي تخولك الى القبض عليها

حمزة بقوة: ما يخولني تلك الادلة التي جمعناها والحقيقة التي عرفناها وما يجب ان تعلموه هو أن هذه الحقيرة السبب الرئيسي في ما حدث لجود

سعد والد شروق وجميل بصدمة: ماذا تقول ماذا فعلتِ يا نور

حاول نبيل تهدئته: أهدء يا أخي أرجوك دعنى نسمع وأنت يا حمزة هل لديك أي دليل ضدها أخبرنا

توجه حمزة الى جهاز DVD ووضع به القرص وشغل التلفاز الذي يعرض بكل وضوح ما دار بين أنور ونور عندما كانو في المتجر وأسمعهم حمزة كل المكالمات التي دارت بينهما وسجلتها الشركة بأمر من حمزة نفسه بعد أن أخذ الأذن من رئيسه

وكل هذا والاعتراف الاهم وهو أن سيف الدين ليس حفيد لعائلة الأسيوطي

الحاجة رُبى بغضب بعد صفعها لنور : ما أقل حيائك وما أقبح جرمك لقد أحنت عليكِ لقد أئتمنتك على زوجها قيس الذي عاشت معه منذ الطفولة أحبت أن تسعده فقط لكي يرزق بولد قد زوجتك زوجها وكانت أول من فرح لحملك وهي أول من بارك لكِ بالصبي الذي ظن الجميع أنه أبننا لقد خدمتك تسعة تشهر ولم تشتكي لقد حنت عليكي عندما لم تجدي مأوى يؤويكِ من برد الشتاء وظلم البشر كيف طاوعك قلبك على مافعلتيه بحفيديتي كيف جرئتي كيف

كانت الحاجة تتكلم وتضرب نور في آن معاً

رقية بدموع وهي تبعد أمها عنها: أمي أرجوكي هذا يكفي دعي القانون يحاسبها يجب أن نكون أقوياء لكي نقف بجانب قيس وجدي الذي من المؤكد أنهما يدعيان القوة ولكن داكلها ضعف كبير هيا بنا يا أخوتي دعونا نذهب

نبيل بحزن هو الاخر: هيا يا امي دعيها فهي ستتعاقب بكل تأكيد سعيد أهدأ ارجوك

أمسك سعيد بوجه نور بقوة والغضب يملأ عينيه:أقسم لكِ يا هذه أنني لن أرحمك ان حدث لأبنتي اي شيء فهمتي ثم صفعها بقوة ونظر الى حمزة وأكمل: خذها من هنا لا نريدها أن تنجس بيتنا خذها

قلبي المفطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن