ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ
ﻣﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺬ ﻗﻴﺲﻷﺑﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺃﺟﻞﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞﺍﻻﺯﻣﻪ ..... ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ.. ﻫﻮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ.
ﻗﻴﺲ ﺑﺎﻟﻬﻔﺔ: ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺭﺡ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ: ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍء
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺗﺄﻛﺪﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﺃﻥ
ﺍﺑﻨﻚ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺟﺮﺍء ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻛﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ
ﺷﻌﺮ ﻗﻴﺲ ﻛﺄﻥ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ
ﻗﺪ ﺗﻬﺎﻭﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ
ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ....ﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ
ﻧﻔﺴﻪ ....ﺍﺑﻨﻰ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ ﻋﻠﻰ
ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ....ﺛﻢ
ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﻰ
ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪﺕ ﻣﻦ ﺻﻨﻢ
ﻭﻓﺠﺎﻩ ﻓﺎﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻧﻮﺭ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﻣﺆﻟﻢ: ﻣﺎﺫﺍ ﻭﻫﻞ
ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻛﻬﺬﻩ ؟؟
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺜﺒﺎﺕ: ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺠﺰﻡ
ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺎﻟﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ
ﻗﻴﺲ ﺑﺨﻮﻑ: ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺗﺒﺮﻉ ﻹﺑﻨﻲ
ﻟﻜﻦ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﺬ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺸﻔﻘﻪ: ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍء
ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻟﻨﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ
ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ
☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄
☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄
☄☄☄☄☄☄☄☄☄☄
☄☄☄☄.... ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻭﻕ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺮﺍﻓﻌﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ
ﻭﺳﺮﻗﺔﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﺠﻮﺏ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ: ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻚ ﺑﺮﻱء ﻳﺎ ﺳﻴﺪ
ﺻﻔﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻝ
ﺻﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺰﻋﻢ ﺑﻪ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﺖ
ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺴﺪ
ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺘﻮﺗﺮ: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ... ﺃﻗﺴﻢ
ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻫﺎ
ﺿﺤﻚ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭ
ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ: ﻭﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﺪﻕ
ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻗﺪ ﻃﺎﺭﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻘﺮ ﺑﻬﺪﻓﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻇﻬﺮ
ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﺷﺮﻭﻕ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﺽ: ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﺮﺽ ﻳﺎ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ
ﺑﻤﻮﻛﻠﻲ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ: ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻚ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺃﺭﺟﻮ
ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺍﺫﺍ
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻮﺩ
ﻃﺮﺣﻬﺎ
:ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﻏﻴﻈﺎ
ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﺬﺭ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻱ
ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻟﻄﺮﺣﻬﺎ
:ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻟﺸﺮﻭﻕ
ﻭﻫﻞ ﻟﺪﻯ ﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺃﻱ
ﺃﺳﺌﻠﺔ
ﺷﺮﻭﻕ ﺑﻘﻮﺓ: ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻧﺎ
.... ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﺑﻞ ﻟﺪﻱ ﺩﻟﻴﻞ ﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻮﻛﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻋﻤﻠﻪ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ .... ﺗﻔﻀﻞ ﺳﻴﺪﻱ
ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ
ﻭﻗﺪ ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻲ ﺩﻱ ﺑﻪ
ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻮﺭ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻣﻠﻒ
ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﻭﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﺿﻰ
ﻗﺎﺋﻠﻊ ﺑﺤﺴﻢ ﻣﻨﺘﺼﺮ ....ﻫﺬﺍ ﻫﻮ
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻰ .....ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﻮﻛﺪ
ﻣﻮﻋﺪ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﻪ ....ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﻄﺎﺑﻖ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﻮﻛﻠﻰ
ﺑﻤﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻪ ....ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻃﻠﺐ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺋﻪ ﻟﻤﻮﻛﻠﻰ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻔﺢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﻴﻪ
.... ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺜﺒﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ
ﺣﻀﻮﺭﻳﺎ ﺑﺒﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻟﻌﺪﻡ
ﺛﺒﻮﺕ ﺍﻷﺩﻟﻪ
..... ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﻠﺴﻪ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺷﺮﻭﻕ ﺣﻨﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻢ
ﺗﻜﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻌﺪﻡ ﺛﺒﻮﺕ
ﺍﻷﺩﻟﻪ ...ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺨﺼﻢ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻮﻋﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻠﻘﻰ ﺑﺎﻻ ﺇﻟﻴﻪ
...........................................
...........................................
...........................................
............................
ﺃﺛﻨﺎء ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﻩ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ
ﻣﻮﻛﻠﻴﻨﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ...ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻣﺎﻡ
... ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ
ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮ ﻳﻔﺘﺶ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺷﺮﻭﻕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ
ﺃﻭﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ....ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻠﻬﺠﻪ ﺳﺨﻴﻔﻪ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ: ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺃﻧﺴﺘﻰ
ﺇﻏﻠﻘﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺨﺎﻟﻒ
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺃﻣﺮ
ﻫﺎﻡ ....ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ
ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ
ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺼﻌﻮﻗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺑﻐﻀﺐ ﺟﻢ ....ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ...ﻫﻞ
.... ﺟﻨﻨﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺗﻬﻤﺎ
.... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺒﺘﻪ