الحلقة الرابعة عشر ج2 💫💫💫💫💫💫💫 توجهت الحاجة رُبى برفقة ولديها بينما اصطحب حمزة نور الى مركز الشرطة لاستكمال التحقيق وصلت الحاجة مع ولديها الى الطابق المتواجدون به عائلتها جلست الحاجة رُبى الى جانب زوجها الذي كان يقرأ في مصحفه الصغير الحاج ينهي قراءته: صدق الله العظيم ما الأمر يا حاجة رُبى لديك شيء تقولينه الحاجة بتنهيده عميقة وبدأت تسرد على مسامع الجميع كل ما حدث وعن جريمة نور واشتراكها بمقتل جود انتفض الجد من أثر ما سمعه وتكلم بغضب هادر: الى هذا الحد وصلت بهم الجرأة لقد سولت لهم انفسهم أن يتأمروا على عائلتي وأحفادي سوف اذيقهم طعم الألم الذي تحس به حفيدتي في هذه اللحظة خرج الطبيب من غرفة العمليات ركض اليه قيس أولاً ليلحقه الجميع قيس بالهفة: ما هي أخبار زوجتي ايها الطبيب الطبيب بأسى: سيدي هناك مشكلة قيس بخوف: مشكلة من أي نوع؟ الطبيب: مع الاسف ونحن نحاول أن نخيط الجرح حدث... قيس بعصبية: ماذا حدث؟ لم لا تقول كل شيء هل يجب أن اسألك عن المصيبة التي تريد اعلامي بها الطبيب: سيدي نحن يجب ان نقوم بعمل ولادة قيصرية لأنه عندما كنا نغلق الجرح انقطع الرحم وهذا معناه أنه يجب توليدها وفي حالة زوجتك لا يمكننا توليدي بطريقة طبيعية لذلك يجب أن نجري الولادة القيصرية بأسرع وقت ممكن واذا وافقت اذهب مع هذه الممرضة وامضي على الاوراق المطلوبة الجد بحسم: اذهب يا قيس وانت ايها الطبيب اجري العملية حتى نكسب الوقت قيس بخوف: الا يوجد خطر عليها فهي قد طلقت ضربة من الخلف الطبيب وهو يعدل نظراته: لا أخفي عليك يوجد خطورة ولكن سنفعل ما بوسعنا وانتم ادعوا لها بالشفاء توجه قيس مع الممرضة ومضى الأوراق المطلوبة ثم خرج الى حديقة المشفى وجلس على المقعد الخشبي وأطلق العنان لدموعه قيس ببكاء: أرجوكِ يا جود لا تتركيني قلبي ينفطر على بعدك أرجوكِ لا تتخلي عني يا زهرتي البيضاء فلاش باك: 💫💫💫💫💫💫 جود بسعادة: حبيبي أنظر هذه صور اولادنا أنهما أولاد قبل قيس بطنها وبحب: لا يهمني اذا كانا اولاد ام بنات المهم ان تمر الولادة بسلام وتحملينهما وأرى بسمتك هذه تزين وجهك الناعم جود بخوف: حبيبي هل سأنجب حقاً هل يمكن أن أموت وأن ألد هل يم.. قاطعها قيس بوضع يده على فمها وبنبرة تحذير: لا تقولي هذا الكلام مرةً أخرى أنت ستلدين وتحمليهم بين ذراعيك وستغنين لهم لينامو أمسكت جود يده وقبلت كفه بكل حب: طالما أنت معي كل شيء سيكون سهل وجميل 💫💫💫💫💫💫💫💫 فلاش باك: 💫💫💫💫💫 توقف قيس عن البكاء ثم ذهب الى مركز الشرطة وطلب لقاء حمزة الذي ما ان علم بقدومه حتى ذهب اليه ووجد عينيه حمراوين حمزة بقلق: قيس ما الأمر هل حدث اي مكروه لجود ؟؟ قيس بغضب مكتوم: أنها في العمليات ولكني جئت كي أرى تلك الأفعى وأنت أحضر ورقة وقلم وشخص أخر كي يشهد معك حمزة باستغراب: لماذا تر... قيس مقاطعاً: ستعلم كل شيء هيا خذني اليها اصطحبه حمزة الى الزنزانة التي تمكث بها نور صدمت نور من قدوم قيس اليها فبدأت تفرك يديها من الخوف والتوتر نظر اليها بغضب وود لو أن يخنقها ويقضي عليها ولكن لا جود بحاجة الي وانا لن الوث يدي بها قيس بقرف: أسمعي يا هذه أولاً اذا اردتِ الخروج من السجن يجب عليكِ أن تكتبِ ما أمليه عليكِ نور بخوف: ماذا أكتب قيس بهدوء مخيف: أكتبِ بسم الله الرحمن الرحيم أنا نور مصطفى خميس وانا بكامل قوايّ العقلية أتنازل عن حق أمومتي وحضانة طفلي الى والدهِ قيس نبيل الأسيوطي نور ببكاء: أرجوك لا ت.. صرخ بها بقوة: أصمتي وتابعِ الكتابة والا قتلتك اذا كنت تريدين الخروج من هنا فاكتبِ نور: ولكنه ليس ابنك لتسلبه مني قيس: لا تنسي يا هذه أنه مسجل على أسمي حتى لو أن الدماء المنتشرة في عروقه ليست مني ولكن قانونياً هو أبني أليس كذلك يا حمزة حمزة باهتمام: أجل صحيح قانونياً هو أبن قيس ومن حقه طلب الحضانة قيس بتهديد: أكتبِ والا طلبت زيادة مدة سجنكأكملت الكتابة وبصمت ثم مضت عليها وكذلك فعل حمزة وأحد العساكر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سحب قيس الورقة وقرئها وثم طواها ونظر اليها بكرهٍ وغضبٍ شديدين حمزة: هيا يا قيس يجب أن تذهب نور بقلق: أنت ستنفذ وعدك ستخرجني من هنا اليس كذلك قيس: بل بقي شيء واحد فقط أين أنور نور: أنه يختبئ في كوخ المزرعة قيس بصدمة: ذلك الكوخ الذي بنيته لسيف على الشجرة هو اليس كذلك نور بخوف: أجل هو غضب قيس بشدة: أتعلمين ذلك الكوخ كان هدية جود لسيف طلبت مني أن أبني له ذلك البيت لأنه عندما يكبر وأنتِ بكل بساطة أهديته الى عشيقك كي يختبأ فيه سوف ترين مني شيئاً ما لم تريه من قبل بعد أن خرج توجه الى المشفى وصعد الى الطابق الثالث وهناك شاهد الطبيب يتكلم مع جده فركض بسرعة اليه ليعلم أخبار زوجته قيس بالهفة: أخبرني أيها الطبيب كيف حالها الآن لقد أنجبت زوجتك طفلين ولكن..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قيس بقلق: ولكن ماذا لا تخفي عني اي شيء الطبيب: مع الأسف لقد دخلت زوجتك في الغيبوبة بسبب النزيف قيس بقهر وبصوت مبحوح: ماذا تقول أنت أبدا لا يمكن هذا لا يمكن أقترب منه الجد وهو يربت على كتفه: أهدأ يا بني أرجوك هيا اذهب لترى أولادك قيس وهو يعتدل في وقفته: لا يا جدي أنا لن أرى عيون طفليّ ابداً الا عندما تفيق جود من سباتها 💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫 اتمني ان ينال الفصل إعجابكم واتحفوني بارئكم وتوقعاتكم تراء توقعاتكم ستبقى جود في الغيبوبة ولا تفوق وماهي توقعاتكم عن أنور أنا بدي قراركم وبصراحة وكمان أنا بسبب قلة التفاعل ستكون هذه الرواية الأخيرة لي
