(في إحدي أيام الشتاء تحت المطر تمشي فتاه وهي تبكي يشدة وتتذكر ما حدث قبل خروجها من المنزل....فلاش باك )
تيج: البنت بقت عبئ تقيل أوي يا مادڤي.
مادڤي: أنا عارفه بس هنوديها فين بس دي بنتنا برضه.
تيج: بنتنا... ده منظر بنت دي متجيش بنت لسه في اللفه ، نفسي أعرف أنا صارف دم قلبي ليه من صغرها بعلمها عشان تطلع حاجه لكن لا طلعت خرصه...إيه الحظ المقرف ده.
مادڤي:وإحنا هنعمل إيه يا تيج ؟ هو إنتَ عندك حل تاني ؟!! لو عندك حل تاني قولي هي فعلًا بقت عبئ وعبئ تقيل كمان.
تيج: مفيش غير تلت حلول.
مادڤي :إيه هما؟!
تيج: لنجوزها ، لنسفرها بره ، لإما نحيب حد يتعامل معاها.
مادڤي :أنا موافقه ع أي حاجه تقولها.
"في الوقت الحالي"
أنيكا تحدث نفسها: بقيتي حمل تقيل ولازم يخلصوا منك عشان تعبوا بقوا مش عارفين يتعاملوا معاكي نسيوا كل حاجه حلوه عملتيها في الماضي ميعرفوش إن هما السبب في اللي حصلك إنتِ الوحيده اللي تعرفي.....فاكره.
'فلاش باك'
مادڤي: لو حد عرف اللي عملته إحنا الإتنين هنروح في داهية.
تيج:وإحنا عملنا إيه إن شاء الله؟!
مادڤي: عملنا إيه!! هو إنتَ نسيت إنك قاتل أمك ولا إيه ؟!
تيج : شششش،إسكتي...لو أنيكا سمعتك هنروح فيها.
مادڤي:وإنتَ خايف من إيه كده كده هتعرف.
تيج بغضب :إخرصي..إسكتي خالص ومسمعكيش بتتكلمي في الموضوع ده تاني...فهمه.
مادڤي بخوف : فهمه.
*في الوقت الحالي*
أنيكا:متعيطيش عشان خطري هما ميستهلوكيش إنتِ جوهرة وهما مش مقدرينك ، وإن شاء الله هيجي حد يقدرك أو ممكن تفضلي وحيده كده من غير حد ملكيش سند وضهر يحميكي.
<ثم تبكي بشده......عائله أوبيروي>
شيڤاي:إنتَ فين يا بابا ؟ ماما قلقانه عليك أوي.
شاكتي :طمنها يا شيڤاي أنا في الطريق بس الدنيا بتمطر جامد ومفيش نور في الشارع فبسوق براحه عشان معملش حادثه.
شيڤاي: ماشي يا بابا خلي بالك ع نفسك.
شاكتي:ماشي يا حبيبي وإنتوا كمان خلوا بالكم ع نفسكوا.
شيڤاي: حاضر ، ترجع بالسلامه.
شاكتي:سلام
{ثم يقفل الخط}
شيڤاي: ماما متقلقيش بابا جي في الطريق بس بيسوق براحه عشان ميعملش حادثه.
بينكي: يوصل بالسلامه.
[عند شاكتي]
شاكتي: ربنا يعدي اليوم ده ع خير.
(وفجأه اصطدمت السياره بشئ)
شاكتي:يا نهار إسود....أنا قلت اليوم ده مش هيعدي ع خير كان لازم بينكي تقلقني بقلقها.
"ثم ينزل من السياره فيري فتاه ملقيه ع الأرض"
شاكتي: ده نهار اسود فعلًا، ده اللي كان ناقصني....إنتِ بخير يا بنتي.....ضربات قلبها مش منتظمه لازم أخدها ع المستشفى بسرعه.
'ثم يحملها ويضعها بالمقعد الخلفي ويركب السياره ليعود إلي المشفي ويتصل ع شيڤاي'
شيڤاي بخوف :حصل حاجه يا بابا! إنتَ بخير؟! في حاجه حصلت لك؟!!!
شاكتي:إهدي يا بني مش كده،مش عارف أرد ع سؤال واحد حتي.
شيڤاي :إيه اللي حصل يا بابا؟!
شاكتي : عملت حادثه....خبط بنت و هوديها المستشفى.
شيڤاي بقلق : أنا هجيب ماما وهنجيلك بسرعه.
شاكتي :إعقل يا شيڤاي وبطل هبل.
شيڤاي: ده مش هبل...أنا هجيب ماما وهاجي.
شاكتي :يا ابني الدنيا متغرقه ده غير إن المطر بيكتر كل شويه.
شيڤاي:هسوق براحه.
شاكتي : ماشي يا ابني توصل بالسلامه.
*ثم يغلق شيڤاي الخط ويأخذ بينكي ويذهبوا إلي المستشفي ، أما شاكتي دخل المشفي وأخذ نقاله و ممرضه لتساعده في نقل الفتاه لغرفه ويعلقوا لها محلول ويتركوها تستريح ، يصل شيڤاي وبينكي*
شيڤاي: بابا إنتَ بخير؟!
شاكتي: أنا بخير يا ابني ، أنا خايف ع البنت اللي جوه دي.
شيڤاي: عرفتوا أي حاجه عنها.
شاكتي: لقينا في كڤر الموبايل بتاعها بطاقه شخصيه وطلعت بنت تيج تريڤيدي.
شيڤاي: رجل الأعمال !!
شاكتي: أيوه..
تيج: مين اللي عمل كده؟!
شاكتي : تيج بيه، أنا اللي عملت كده...
#نوڤيلا_الصمت😶
أنت تقرأ
الصمت😶
Short Storyأنيكا: فتاه تبلغ من العمر 24 عامًا تعاني من الخرص عائلتها تعتبرها عبئ عليهم وحيدة ليس لديها أخوات في آخر عام لها بالكليه جميلة ومجتهدة كثيرًا في دراستها. . . . . تيج تريڤيدي: والد أنيكا يبلغ من العمر 45 عامًا أكبر رجل أعمال بالبلده. . . . . مادڤي...