شيڤاي: ده إنتوا شكلكوا كنتوا بتخططوا للموضوع ده من زمان.
بينكي: الصراحه أنا أه ، من قبل ما شوفها حتي أنا حبيتها كنت زعلانه إن أهلها مش مقدرينها واتبسط في نفس الوقت لما دافعت عننا ووقفت أدام أهلها عشانّا ، عجبني إهتمامها بصديقتها ومساعدتها ليها وإهتمامها بدراستها وحلمها.....والصراحه أنا كنت هدايق لو مكنتش حبيتها ، ده أنا محظوظه عشان مرات ابني أحلي وأجمل بنت شفتها في حياتي.
شيڤاي: وإنتَ يا بابا!
شاكتي: أنا عارف إنها حلوه وجميله والصراحه مش من بره بس دي من بره و جوه.....لكن أنا عجبني أدبها عجبني ذكائها في كل حاجه بتعملها.
شيڤاي: أنا عمري ما شفت كده انتوا معجبين بيها أكتر مني.
(فيضحك الجميع......، ثم يجلسون ليتحدثوا قليلًا لتشعر بينكي بالحر فتذهب إلي نافذة الغرفه لتفتحها لتجد أنيكا تجلس بجانب جوليت وتبكي وروميو ينبح)
بينكي: شيڤاي...إلحق.
شيڤاي: إيه اللي حصل؟!
بينكي: أنيكا بتعيط.
شيڤاي: إيه!!
"فينزلوا ثلاثتهم لحديقة المنزل"
شيڤاي: إيه اللي حصل ؟ بتعيطي ليه؟!
شاكتي: شوف جوليت.
بينكي: شكل جوليت تعبانه عشان كده بتعيط.
'فيجلس شيڤاي بجانب أنيكا'
شيڤاي: متعيطيش وقومي نوديها للدكتور.
*ثم يقف لتسحبه أنيكا ليجلس لتفعل بعض الحركات بيدها وهي تبكي تخبره من خلالها أنه لا يوجد داعي لإحضار الطبيب لأنها تعلم سبب مرض جوليت*
شيڤاي: مالها جوليت؟!
<تفعل بعض الحركات تخبره من خلالها أنها لن تخبره الآن>
شيڤاي: طب طالما إنتِ عارفه هي نالها وكمان مش راضيه تقولي مالها ، بتعيطي ليه؟؟
{تبكي أنيكا بقوه مره أخري وتخبره من خلال حركات تفعلها أنها تتألم لتألمها ، إنها تحبها كثيرًا ولا تخب لها الحزن والألم}
شيڤاي: خلاص متعيطيش والنبي...مش بحب أشوف في عيونك دموع عشان خاطري بطلي ، بصي تعالي ناخدها للدكتور عشان تتطمني.
[ويذهب ليحمل جوليت ليجد روميو ينبح عليه ثم يستلقي بحانب جولييت ، فتسحبه أنيكا للداخل وتنظر له بغضب وتفعل بعض الحركات تخبره من خلالها :ألم أقل لك أنا أعلم ما بها!؟]
شيڤاي: طيب طالما إنت عارفه ، بتعيطي ليه؟! هي مالها طيب!؟!
(تفعل بعض الحركات التي تقول له من خلالها : إنها حامل أيها الغبي)
بينكي و شاكتي: إيه!
شيڤاي: إيه! إزاي؟ وإمتي؟ وفين؟!......هو؟!؟
"تومئ أنيكا رأسها بنعم"
شيڤاي: وهتولد إمتب؟!
'تخبره أنيكا أنعا حامل من ثلاثين يوم فقط ومدة حمل الكلاب من بين 58 _ 68 يوم تقريبًا ولا يمكن تخديد موعد ولادتها لأنها يمكن أن تلد بعد 28 _ 38 يوم وهي الآن متعبه بسبب الحمل'
شيڤاي: يا نهاار ده إنتِ عارفه كل حاجه عن الطب.
بينكي: إنتَ نسيت جوري قالت إيه!
شيڤاي: أه صح.
*تستأذن أنيكا للصعود إلي غرفتها لترتاح لكن تستوقفها بينكي*
بينكي: جوازك من شيڤاي يوم الجمعه الجايه.
<تنظر لها أنيكا خجله ثم تصعد مسرعه إلي غرفتها وفي يوم الجمعه يوم الزفاف قد تم عقد الخطبه وأقيم حفل الحناء واليوم هو يوم عقد القران ، قد أصرت أنيكا ع عدم إقامة زفاف حتي تنتهي من دراستها وتتخرج وقد أصرت العائله ع إقامه الزفاف يوم تخرجها ووافقت بصعوبه بعد إلحاح طويل ، هي الآن تجلس أمام مرآة غرفتها تضع بعض المكياج الخفيف ترتدي أحد الفساتين التي أعتطها لها جدتها قبل موتها بحوالي يومين تتمني لو كانت تراها تقف ورائها الآن فرحه لأن حفيدتها تتزوج تتمني لو كان والدها و والدتها يقفان بجانبها اليوم تتمني لو يرجع بها الزمن قبل أسبوع من وفاة جدتها تتمني لو أنها لم تفقد صوتها تتمني لو كانت ابنة لهذه العائلة التي بالأسفل قطع شرودها طرق بينكي ع باب غرفتها فتذهب لتفتح لها>
بينكي:إنتِ جهزتي ي_ا_ق_م_ر_ا_ي_ه؟! إيه يا بت الحلاوه دي ، بسم الله ما شاء الله ، ده إنتِ ألماس مش ماسه واحده.
{فتبتسم إنيكا بإنكسار}
بينكي: عارفه.....عارفه كان نفسك أد إيه جدتك وباباكي ومامتك يبقوا موجودين كان نفسك يبقي صوتك معاكي دلوقتي وتقدري تردي عليا بس كل اللي اقدر أعملهولك هو إنك تعتبريني مامتك وشاكتي باباكي عارفه إن إحنا مش أهلك بس إحنا كان نفسنا نآخي شيڤاي ببنت بس ربنا مقدرش.....أنا مش زعلانه منه لأنه بعد سنين انتظار جابك لبيتنا وأنا بطمنك من ناحية شيڤاي ، ابني لما بيحب حد جامد بيهوب له حاجات كتيره جدًا ابني لما بيحب حد بجد مش بيستغني عنه أبدًا وأي حاجه يشاور عليها شخص من الأشخاص اللي بيحبهم بتتعمل حتي لو ع جثته.
[فتضع أنيكا يدها ع فم بينكي وتذهب إلي خزانتها وتطلع ورقه كبيره وتعطيها لبينكي وقبل أن تفتحها تكتب لها أنيكا ع ورقه أخري : كنت عايزه أديها لحضرتك ولعمو شاكتي في نفس الوقت ولكن كلامك خلاني عاوزه أوريهالك دلوقتي....إفتحيها]
#نوڤيلا_الصمت😶
أنت تقرأ
الصمت😶
Short Storyأنيكا: فتاه تبلغ من العمر 24 عامًا تعاني من الخرص عائلتها تعتبرها عبئ عليهم وحيدة ليس لديها أخوات في آخر عام لها بالكليه جميلة ومجتهدة كثيرًا في دراستها. . . . . تيج تريڤيدي: والد أنيكا يبلغ من العمر 45 عامًا أكبر رجل أعمال بالبلده. . . . . مادڤي...