الحلقه التاسعه:-

272 17 6
                                    

(بعد ثلاثة أيام اخريات ، بدأت أنيكا تشعر بإنجذاب لشيڤاي ، ريكارا إلي الأن لم يعودوا من سفرهم ، و راديكا ما زالت في قصر أوبيروي تحت رعاية أنيكا وشيڤاي ، اما بالنسبة لشاكتي وبينكي فكانوا دائمًا معجبين بشكل شيڤيكا بجانب راديكا كانوا دائمًا يقولون بأنهم سيصبحوا أفضل والدين في العالم ، لقد كانوا شيڤيكا بجانب راديكا كانوا دائمًا يقولون بأنهم سيصبحوا أفضل والدين في العالم ، لقد كانوا متعاونين جدًا في أي شئ يواجهوه سواء مشكلة ، راديكا ، المنزل ، العمل ، الدراسة ، العائلة كل شئ ، في صباح اليوم الثالث ع السفره وقت الفطور)
شيڤاي: صباح الخير.
"ليرد والديه عليه التحيه و تنظر له أنيكا مبتسمة"
شاكتي: هو إنتوا مش ملاحظين إن في حد لازم ينورنا بقي.
'تنظر أنيكا لهم بتعجب'
شيڤاي: مش فاهم ، مين اللي لازم ينورنا؟!
بينكي: إيه ده ؟ إنتوا الإثنين مش فهمين؟؟!
*لتومئ أنيكا رأسها بنعم*
شاكتي: إحنا بنتكلم عن عيالكم اللي هما أحفادنا.
<لينظر شيڤاي وأنيكا لبينكي وشاكتي بصدمه ثم ينظرون لبعضهم>
بينكي: هو إحنا قولنا حاجه بتجيب صدمة للأشخاص؟!
{لتبعد أنيكا نظرها عن شيڤاي و تمثل إنشغالها بالطعام ليعلم شيڤاي أنها خجلت}
شاكتي: إنتوا ساكتين ليه؟إتكلموا!
شيڤاي: إيه لازمة الموضوع ده دلوقتي ؟!
بينكي: يعني إيه لازمة الموضوع دلوقتي!!  هو مش من حقنا نشوف أحفادنا قبل ما نموت.
[لتمسك أنيكا يدها وتومئ بلا...لتفعل بعض الحركات تخبرها من خلالها بأن لا تأتي بسيرة الموت مرة أخري لتحتضنها بينكي لتفصل العناق وتصعد لغرفتها و تفتح هاتفها لتُحدث جوري نصف ساعة ثم تنهض تاركة هاتفها مفتوح لتأخذ كتبها و تنزل إلي حديقة المنزل لتبدأ بالدراسة... يصعد شيڤاي إلي الغرفة ليري هاتفها مفتوح ع محادثة بينها وبينجوري ليري ما دار بينهم من حوار فيبدأ بقراءة أول مخادثة لهم]
جوري: صباح الخير.
أنيكا: صباح النور.
جوري: إنتِ فكراني انا البنت اللي قابلتيها إمبارح اللي كانت بتتخانق مع حبيبها و إنتِ صالحتيهم.
أنيكا: طبعًا فكراكوا...بس بالله عليكيرما تتخانقوا مع بعض تاني ، إنتوا ثنائي حلو حرام عليكوا تضيعوا من بعض بسبب خناقات تافهة زي دي.
جوري: إن شاء الله مش هنتخانق و لو اتخنقنا فأنتِ موجودة هتنصحينا زي دي.
أنيكا: أنا موجودة في أي وقت معلش أنا مضطره أقفل عشان كليتي لازم أصحي بدري ، فتصبحي ع الفراش خير.
جوري: وإنتِ من أهله.
(ليري محادثه أخري لهم بعد ثلاثة أيام من محادثتهم الأولي ليبدأ بالقراءة مرة أخري)
جوري: متتخيليش انا مبسوطة أد إيه إني معاكي في كليتك و كمان تمرمتي وخلتيني صحبتك.
أنيكا: بس يا هبلة تكرمت إيه....إنتِ بنت حلوه ، و أنا فاخوره إنك صاحبتي.
جوري: أنا حبيتك أوي.
أنيكا: وأنا كمان حبيتك أوي.
"وأخري بعد أسبوع بعد هذه المحادثه ليري أن جوري فعلت تسجيلات صوتية"
جوري ببكاء: سيبنا بعض يا أنيكا...أنا اللي غلطانة أنا اللي شكيت فيه.
لتكتب أنيكا: إإهدي طيب وقولي إيه اللي حصل.
لتسجل جوري: مش قادرة أتكلم ينفع تسجلي صوتك عشام صوتك بيهديني.
لتكتب أنيكا: روحي البحر وإستنيني انا جيه.
جوري: شكرًا.
'ليكملوا بعد ثلاث ساعات'
جوري: شكرًا إنك قابلتيني ، متعرفيش أنا فرحانة أد إيه.
أنيكا: إنتِ فرحانه عشان قدرتي نسجلي كلامي صوت و صورة.
جوري: ما أعمل إيه يا أني إنتِ اللي كلامك حلو وصوتك مريح جدًا ، وبعدين إنتِ مشفتيش نفسك و أنتِ بتتكلمي إستني هبعتلك الڤيديو.
*ليفتحه شيڤاي ويري جوري محتضنة أنيكا*
جوري: شكرًا يا أنيكا ، إنك جيتي و قعدتي معايا و سمعتيني و حليتي مشكلتي بس قوليلي بتجيبي الكلام ده منين.
أنيكا: تيته بتقوله ليّا.
جوري: يعني كل اللي بتقوليه ليّا تيته هي اللي بتقوله ليكي.
أنيكا: كله ما عدا حاجتين..
جوري: و إيه هما؟!
<تنظر أنيكا للبحر قائله>
أنيكا: أولًا إن إحنا في المدارس أو الكليات بنتعلم الدروس الأول و بعدين بنواجه الإمتحانات أما في الحياه فإحنا بنواجه الإمتحانات و بعدها نتعلم الدروس.
جوري: إنتِ أول مره تقولي الكلام ده.
{بتنظر لها أنيكا نظره كلها حب ثم نقبل رأسها}
جوري: ثانيًا!
لتكمل أنيكا: إن الحياه في عينينا بتتوقف في لحظات الحزن و بنفتكر إن مفيش نهايه للحزن ده و إن مفيش فوق الأرض أتعس منا فبنقسي ع نفسنا لما بنحكم عليها بالموت و بنفذه من غير تردد و بننزع الحياه من قلوبنا و نعيش بين الناس زي الميتين بالضبط و إن المعني الوحيد للموت هو الرحيل من الدنيا دي ، لإن في ناس بتمارس الموت بطرق مختلفه و بتعيش كل تفاصيله و هما لسه عايشين.
جوري: إنتِ كلامك حلو يا أني ، بس!!
أنيكا: بس!!!!
جوري: هو إنتِ مش واثقة في وجود الحب؟!
أنيكا: لا طبعًا واثقه...أومال حب العيله ده  إيه؟!
جوري: لا قصدي الحب اللي هو زي حبي أنا و أوم.
أنيكا: واثقه في وجوده طبعًا.
جوري: طب إنتِ عمرك حبيتي؟!
أنيكا: بصي ، الحب الحقيقي بالنسبه ليّا هو اللي بيجي بعد الجواز...أنا بعتقد إن ده الحب الوحيد اللي ناجح.
جوري: يعني حبي أنا وأومكارا مش هينجح؟!
أنيكا: ع ما أعتقد إنه هينجح لإن دايمًا شايفه كل واحد بيضحي بحاجه عشان خاطر التاني في الموقف اللي يقدر يضحي فيه.
جوري: طب بما إنتِ واثقه في وجود الحب قوليلي مقوله ليه...
أنيكا: حبك صمت يستعصي ع الألفاظ التعبير عنه ، حبك بوح ما تحمل قواميس الدنيا معناه ، بصي يا جوري بإختصار الحب حلقه من مسلسل الحياه اللي مش بينتهي أبدًا.
جوري: الله الله ، ده شكل تيته نشرت موضها وبقي عدوه.
[لتبتسم أنيكا]
جوري: بالمناسبه....شكرًا ليكِ.
أنيكا مبتسمه بحب: ع إيه إحنا إخوات.
جوري: أنا بشكرك ع الكلام الجميل ده والڤيديو التحفه ده.
أنيكا: ڤيديو إيه...؟!يا خمامه
(لتضحك جوري وتنظر لها أنيكا بغضب)
أنيكا بغضب: هو اللي يعمل حركه زي دي مش يستأذن الأول.
جوري: ما إنتِ مكنتيش هترضي يا أني.
أنيكا: برضه...أتي التليفون ده و إمسحي الڤيديو أدامي.
"لتنهض جوري مسرعه ممسكه بالهاتف جيدًا و توجه كاميرا الهاتف ع أنيكا لتكمل تصويرها"
جوري: عشان خاطري مش عاوزه أمسحه ع الأقل لما أكون عاوزاكي وإنتِ مش موجوده أو مشغوله أسمع صوتك...صوتك بيريحني والله.
'لتفتح أنيكا ذراعيها ع مصرعيهما لتحتضنها جوري بقوة ، وينتهي الڤيديو ليري بعدها كل يوم جوري تكتب كل يوم :إنتِ فين؟ ، إحنا ليه مابقيناش نتقابل؟! ، ليه مش بتروحي الكليه؟ ، ليري بعدها كل ان أنيكا في كل مره تجاوب أنهم عندما يتقابلون ستفهم كل شئ ، و عندما أخبرتها جوري عن امتحانات صفها قالت لها بأنها ستمتحن بالمنزل لعدم قدرتها ع الذهاب للكليه...ليري محادثه بينهم بعد سنه لتبدأ جوري المحادثه'
جوري: إمتي حصل كل ده؟
أنيكا: بتتكلمي ع إيه؟!
جوري: إنتِ عارفه قصدي ع إيه.
أنيكا: مين اللي قالك؟!!
جوري: عرفت عنوانك من الكليه و رحت البيت عندك النهار ده الصبح و طنط مادڤي قالت ليّا كل حاجه.
أنيكا: طب عرفتي كل حاجه ، عايزه إيه دلوقتي؟!
جوري: أنا عارفه إنك بتحبي تيته أوي بس مش لدرجة إنك تحبسي نفسك بالمنظر ده.
أنيكا: عايزه إيه يا جوري؟!
جوري: عايزاكي تفكي ، عايزاكي تقالبليني وأهم من ده كلوا عايزه أسمع صوتك عايزه أطمن ابن أخت...أيوه يا أنيكا أنا حامل و نفسي أسمع صوتك قلت لك  حذا مره صوتك بيطمني بيخليني أحس براحه نفسيه....أنا عارفه كل اللي حصل بس نفسي أسمع صوتك.
*لترسل لها أنيكا مقطع صوتي لها ، ليستمع له ، ليجد أنيكا تغني به وتقول:*
أنيكا: # لقد كنت أقرأ القصص القديمة
عن الأساطير والخرافات
عن أخيل وذهبه
عن هركليز ومواهبه
عن تحكم الرجل العنكبوت
عن باتمان وقبضاته
و بوضوح أنا لا أري نفسي في القائمه
ولكنها قالت لي : إلي أين تريد الذهاب؟!
إلي أي مدي تريد أن تخاطر؟!
أنا لا أبحث عن شخص بمواهب خارقة
بطل ما....عن بعض القصص الخيالية
م رد شئ أستطيع أن أتحول إليه
شخص ما أستطيع أن أقبله
أنا أريد شيئًا من هذا
أنا أريد شيئًا من هذا #
جوري: إزاي؟!!
أنيكا: عندي ألبومي الخاص ع تليفوني.
<ليري محادثة معها اليوم ليبدأ بقراءتها ، لتبدأ المحادثة من جهة جوري>
أومكارا: أنيكا أنا أوم ، جوري خايفة أوي وبتقول إنها محتاجه تسمع صوتك.
{لترسل له رسالة صوتية تغني بها لترسل قبلها رسالة قائلة فيها وصل الفون بالسماعه و ارفع صوتها ليفعل مثلما تقول ويفتح المكبر ثم التسحيل الصوتي ليراها تغني و تقول}
أنيكا: ~حبيبتي انظري حولك، لقد الغيت المسافات بيننا
انا هنا، هنا،اكيد هنا
حبيبتي انظري حولك، لقد الغيت المسافات بيننا
انا هنا، هنا،اكيد هنا
اي حدود تفصلنا الان؟ اي حواجز؟؟؟
انا هنا، هنا،اكيد هنا
انا هوالسر الذي لن تتمكني من اخفائه
انا النبض الذي لن تستطعي نسيانه
لماذا تتفاجيين عندما تسمعين همساتي داخل قلبك
انا هو صوت قلبك
اذا كنت لا تسمعينها، فانصتي لدقات قلبك
انا هنا، هنا،اكيد هنا
اي حدود تفصلنا الان؟ اي حواجز؟؟؟
انا هنا، هنا،اكيد هنا
الان انا الوحيد الذي يشغل افكارك
انا الردود التي تحصلين عليها، انا الاسئلة التي تسالينها
انا هو مركز وبطل احلامك
اناهو البريق الذي يشع من عينك
اينما تنظرين ستجدينني امامك
انا هنا، هنا،اكيد هنا
حبيبتي انظري حولك، لقد الغيت المسافات بيننا
انا هنا، هنا،اكيد هنا
اي حدود تفصلنا الان؟ اي حواجز؟؟؟
انا هنا، هنا،اكيد هنا
انا هنا، هنا،اكيد هنا~
أومكارا: بتقولك شكرًا ، و هي هترجع بكره عشان إنتِ وحشتيها أوي.
[ليغلق‘ا مع بعضهم...ليفتح شيڤاي الأغنية مره أخري و يرفع صوت المكبر ليجعل بينكي وشاكتي يذهبوا لغرفته بينما أنيكا مازالت معتقده أن الأغنيه تعمل برأسها من تلقاء نفسها ، ليدخل بينكي و شاكني غرفة شيڤيكا]
بينكي: دي مين البنت اللي بتغني بالطريقة دي ؟!
شيڤاي: دي أنيكا يا ماما.
بينكي: إيه ده؟ هو رجعلها صوتها؟!
شيڤاي: لا ده ألبوم أغاني كانت بتغنيها لما كانت بتبقي قعده زهقانة.
شاكتي: يعني صوتها لسه مرجعش؟!
شيڤاي: لا ، بس تصدق بقيت هموت واسمع صوتها.
بينكي: إنتَ متأكد إنه صوت مراتك.
شيڤاي: أيوه ، حتي بصي.
(ليريها ڤيديو "أنيري")
شاكتي: ده طلع صوتها حلو أوي ، تصدق أنا كمان بقيت عايز أسمعه.
شيڤاي: و أنا بدور في أغانيها لقيت أغنيتنا المفضلة فكرينها.
شاكتي: طبعًا ، ودي أغنية تتنسي!
بينكي: شغلها وعلي الصوت ع الآخر.
"ليرفع الصوت و يفتح الأغنية و ليسمع صوت أنيكا في كل أرجاء المنزل تبدأ الأغنية"
أنيكا: •إنني أحيا الحياة أكثر من قبل
أموت فيك أكثر من قبل.....•
لتحدث أنيكا نفسها: إنتِ هبلة ، إزاي عقلك يعمل اللحن بصوت عالي كده....ثانية واحده دي أغنيتي اللي بحبها ، يا نهااار دول فتحوا الألبوم لتنهض و تركض لتصعد إلي غرفتها بسرعه.
'لتبدأ الأغنية مرة أخري'
أنيكا: • أنا وقلبي و أنت هنا
إذًا لماذا تقفين هناك بنظرة منخفضة
لم أري أحدًا بحسنك من قبل
من يعلم أين كنت من قبل؟!
إنني أحيا الحياة أكثر من قبل
أموت فيك أكثر من قبل.... •
*لتصل أنيكا للغرفة وتظل واقفة ع بابها تراهم يرقصون ع الأغنية ، لتكمل الأغنية*
أنيكا: • عندما تكونين بقربي أتمني فقط أن يتوقف الوقت حالًا
أتمني فقط أن يتوقف الوقت عندما تكوني بقربي
أتمني فقط أن يتوقف الوقت عندما تكوني بقربي
أنفاسي تجري أكثر من قبل
قلبي ينبض أكثر من قبل
قلبي يبحث عنك في وحدتي
لماذا يفكر فيك كل لحظة؟
قلبي يبحث عنك في وحدتي
لماذا يفكر فيك كل لحظة؟
القلوب بدأت تتلاقي أكثر من قبل
العشق يحدث أكثر من قبل......•
<لتنتهي الأغنية و يروا أنيكا واقفة ع الباب مبتسمه بفرح ليذهب شيڤاي ويمسك يدها ليسحبها لداخل الغرفه فهو و أخيرًا استمع إلي صوت حبيبته>
شاكتي: ده صوتك يا بنتي؟ صح!
{ لتومئ أنيكا رأسها بنعم}
بينكي: صوتك حلو أوي ، بسم الله ما شاء الله.
[لتبتسم أنيكا]
شيڤاي: تعرفي إن دي الأغنية اللي بنحبها كلنا؟!
(لتنظر لهم نظره فرحة كثيرًا كأنها نقول حقًا)
شيڤاي: آه والله.
"لتفعل بعض الحركات التي تخبره من خلالها أنها الأغنية المفضلة لديها أيضًا"
شاكتي: طب معلش يت بنتي خليكي إنتِ مع راديكا عشان أنا عاوز شيڤاي و مامته في حاجة مهمة.
'لتومئ أنيكا بالموافقة ليذهبوا و يتركوها شاردة في مواقفها مع شيڤاي ، فلاش باك قبل زواجهم بيوم'
شيڤاي: طب يلا قوليها ، آسف إكتبيها إعمليها بالحركات أي حاجه.
*لتومئ أنيكا رأسها بلا*
شيڤاي: ليه؟!
<لتبتسم أنيكا بخجل وتنظر إلي الأرض>
شيڤاي: طب لإمتي؟!
{لتفعل بعض الحركات تخبره من خلالها إلي أن يتزوجوا ، باك ،، لتتذكر عندما كتبت لشيڤاي في ورقة ما....فلاش باك}
تكتب أنيكا ع الورقه: عندما تعجز الجوارح عن التعبير يبقي الصمت هو المعبر الوحيد عن ما يؤلم الإنسان.
شيڤاي: كل ده عشان سألتك ليه إستسلمتي للبكم!!
[لتبتسم له إبتسامة إنكسار ، باك ،، لتتذكر عندما ألقي عليها شيڤاي بعض النكات....فلاش باك]
شيڤاي: كان في ناس أغبياء عاوزين يفجروا مبني فحطوا القنابل في الدور الأول و طلعوا السطوح.
لتكتب أنيكا في ورقه بيدها: بايخة زيك ، ع ما أعتقد إنك كنت واحد من الأغبياء دول.
(وتبتسم)
شيڤاي بغضب: بايخ ، وغبي!!  الإثنين مع بعض
"لتومئ أنيكا رأسها بنعم"
شيڤاي: طب والله العظيم ماسيبك.
'ليبدأوا بالضحك ، باك....لتخرج من الغرفة تمشي ببطئ تحدث نفسها'
أنيكا محدثة نفسها: لا ،لا يمكن يكون الحب ، جوري كان عندها حق....هيشغل عقل كل اللي يدخل حياته ، لا وبيدخل من غير ما يستأذن.
*عن شاكتي وبينكي وشيڤاي*
شاكتي: المفروض تبدأوا تجهزوا للفرح ، امتحانات أنيكا مفضلش عليها غير عشر أيام بس.
شيڤاي: خلاص هقول لها تجهز.
شاكتي: لا ، لا يا ابني متعملش كده.
شيڤاي: ليه يا بابا؟!
بينكي: باباك مش عاوزها تنشغل مش أكتر.
شاكتي: إحنا كده كده قايلين لها ساعة كتب الكتاب.
<لتبدأ أنيكا بالنزول ع الدرج و مازالت تخدث نفسها شارده>
أنيكا: أنا بحبه ❤ أنا بعشقه 💞
{لترك شاكتي شيڤاي متجهًا لليمين و بينكي لليسار ويظل هو واقف في المنتصف......وفجأه}
#نوڤيلا_الصمت😶

الصمت😶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن