الحلقة الرابعة عشر و ما قبل الأخيرة:-

245 13 6
                                    

(بعد العشاء شيڤيكا يودعون العائله ليركبوا السياره بعد ست ساعات و يدخلون إلي النوم ، في الصباح الباكر في قصر أوبيروي تنزل بينكي وتلقي تحية الصباح ع شاكتي المنشغل بالعمل في اللابتوب ليردها لها)
بينكي: صباح الخير
شاكتي: صباح النور
بينكي: أخبارك إيه؟!
شاكتي: هااا...الحمد لله
بينكي: في إيه يا شاكتي ، إنتَ مش طايقني ليه؟!
شاكتي: والله مافي حاجه يا حبيبتي....هو إبنك ادلع شويه في الشغل عشان كده أنا بخلصوا...فهمتي.
بينكي: أيوه فهمت...أنا آسفه عشان غضبت.
شاكتي: ولا يهمك يا روحي.
"عند ريكارا بالغرفه ، يستيقظ أومكارا و يري جوري تلبس راديكا ملابسها و هي تضحك و تلعب معها"
أومكارا: صباح الخير على أهم و أجمل اتنين في حياتي.
جوري: صباح الخير يا حبيبي...أحضرلك الفطار.
أومكارا: لا مش جعان...بقولك إيه!  أنا عندي فكره...
جوري: قول...سمعااك..
أومكارا: إيه رأيك نروح بيون و إحنا راجعين نعدي ع شيڤاي و أنيكا؟!!
جوري: الله ، أنا موافقه..
أومكارا: طب قومي يلا جهزي الشنطه.
جوري: حاضر
'في غوا تقفز أنيكا كالطفله أمام البحر سعيده بالمنظر حولها و الهواء الذي يلامس وجهها'
شيڤاي: أنا كنت عارف إن غوا هتعجبك عشان كده جبتك هنا.
*لتحتضنه أنيكا و يبادلها ، ليفصله شيڤاي*
شيڤاي: عاوزانا نروح و نشوف تاج محل إمتي؟!
<لتظل صامته ثم تخبره : قبل ما نرجع القصر>
شيڤاي: ماشي يا حبيبتي...يلاا نروح نتغدي.
{في قصر أوبيروي}
شاكتي: رايحين فين إنتَ و هي؟
أومكارا: رايحين بيون و وإحنا راجعين هنعدي ع شيڤ و أني ونيجي مع بعض.
بينكي و هي تتقدم إليهم: الله ، يعني قصر أوبيروي هيتقفل لمدة تمن أيام.
شاكتي: ليه ؟! ما أنا هنا!!
بينكي: ما أنا عنزي شغل مهم بره البلد لغاية قبل يوم التخرح بيومين.
شاكتي: خلاص هبقي أنام أنا في المستشفى لغاية ما بينكي ترجع و أهو بالمره أشرف ع الشغل من هناك و أشوف الممرضين و كده.
جوري: تمام أوي...إحنا هنمشي دلوقتي عشان نلحق النور.
بينكي: توصلوا بالسلامه.
أومكارا: مع السلامه.
[بعد أربع أيام...في غوا في الشرفه شيڤاي يجلس بحانب أنيكا لتريه جميع ڤيديوهاتها بمفردها مع جوري مع جدتها لتريه بعض الصور لذكريات طفولتها لتضغط بالخطأ ع أحد أغانيها كانت ستخرج منها إلا أن منعها شيڤاي لأنه إنجذب للموسيقي...فتبدأ الأغنيه:
أنا لا أعرف كيف كانت هذه اللحظات مبعثره من علاقه غير مكتمله...
تبدو و كأنها قد خرجت مثل الدموع من عيون الحزن...
لماذا لم تكتمل هذه القصه ؟!
لماذا لم تكتمل هذه الملحمه ؟!
لماذا هكذا المصير ؟!
الوداع 💔👋
لماذا يبقي معك طوال حياتك ؟!
الحب الحقيقي ❤
لماذا لم يتحطم من أجلك ؟!
الحب الحقيقي ❤
هذه القصه ليست كامله.
هذه الملحمه ليست كامله.
حتي بعد الموت لن نقول....الوداع 💔👋
حتي وإني سأموت...فأنا لن أموت من هذا الظمأ.
حتي و إن ضعت بعيدًا...بعيدًا جدًا فأنتِ لا تزالِ معي..
لأن أنتِ قصتي.
لأن أنتِ ملحمتي.
الآن لن أقول أبدًا...الوداع 💔👋
أنا تعلقت بذكرياتك.
في لحظه أكون هو أنا...ثم أكون أنا لا أكثر.
في هذا العالم الذي ضعت فيه..ليس هناك أسفًا للهجران الذي يكون سببه الفراق...
يا إلاهي لقد أجبرت.
إن العدو قد أجبرني.
لا تعتدي..
إياك أن تعتدي..ع قصة هذين القلبين.
أنا لا أعرف كيف كانت هذه اللحظات مبعثره من علاقه غير مكتمله...
تبدو و كأنها قد خرجت مثل الدموع من عيون الحزن...
الودااع 💔👋
لماذا لم تكتمل هذه القصه ؟!
الوداااااع 💔👋
، تنتهي الأغنيه]
شيڤاي: إنتِ سجلتي الأغنية دي إمتي ؟!
•لتخبره : قبل ما تيته تتوفي بيوم•
شيڤاي: إنتِ كنتِ حاسه إن هيحصل حاجه صح؟!
(لتومئ أنيكا بنعم ، ليحاول شيڤاي تغير الموضوع)
شيڤاي: قوليلي عارفه إيه عن تاج محل...
"لتبتسم أنيكا و تبدأ بإخباره بكل شئ يخص هذا المنشئ الحضاري تقول له ع كل صغيره و كبيره لم تترك شئ ، كان يعتقد أنه سيزيدها معلومات لكن فاجئته هي بمعلومات لم يكن ع علم بها....في بيون ريكارا و راديكا يمشون قليلًا ع الشاطئ مساءً و أوم يحمل راديكا و جوري تمشي بجانبه"
أومكارا: تعرفي بيقولوا إيه عن الحب يا روحي...؟!
جوري: إيه يا حبيبي؟!
أومكارا: بيقولوا إن الراجل مننا لما يكون مصاب بداء الحب بيتحول من صياد إلي طريده.
'لتنظر له جوري عدة مرات لتقترب منه قليلًا'
جوري: تصدق و تؤمن بالله شيڤاي عنده حق إنتَ واحد سئيل ، يا تقل دمك يا أخي...هات البنت هات.
*لتأخذ منه راديكا بالقوه و تسبقه بخطوات عديده للأمام مما جعل أومكارا يركض و رائها بسرعه حتي يلحقها و هو يردد*
أومكارا: جوري ، إنتِ يا بت...هموت من الجري مش قادر ، مين دا يا بت اللي سئيل و تقيل الدم...
#نوڤيلا_الصمت😶

الصمت😶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن