شاكتي: هتبقي أحسن أم في الدنيا.
بينكي: عندك حق.
شيڤاي: شكلها بتحب الأطفال جدًا.
جوري: الأطفال وكلمة ماما....تعوف آخر مره كنا قعدين فيها مع بعض من حركات إديها قالت ليا إن كلمة ماما مابقاش ليها معني من ساعة ما طنط مادڤي اتخلت عنها بس كلمة ماما بقي لها أهميه و معني بالنسبه ليها لما شافت طنط بينكي.
بينكي: اسمي ماما بينكي.
جوري: آسفه ، لما شافت ماما بينكي و قالت ليا إنها هتبقي 100% لما راديكا توصل....قالت ليا إني هبقي أحلي أم ، بس البت خطفت راديكا و بقت هي اللي أحلي أم.
أومكارا: أيوه وهطلقك و أروح أتجوزها عشان بقت حلوه.
شيڤاي: قسمًا بالله لو مالميت نفسك هدفنك مطرح ماإنتَ قاعد.
أومكارا ببعض التوتر: بهزر والله.
شيڤاي: لا يا أخويا هزارك معفن زيك إحترم نفسك.
أومكارا: أفشت ليه يا أفوش.
شيڤاي: يا بني ما تلم نفسك...إيه يا مدام جوري مش خايفه ع جوزك.
جوري: الصراحه لا ، أنا واثقه في أومي بتاعي أي بنت تقع في حبه ، هي البنت عايزه إيه غير عيون أومي أو شعر أومي أو وسامة أومي....بس إنتَ شكلك أولًا مش واثق في وسامتك ، ثانيًا مش واثق في مراتك.
(يجلس شيڤاي بجانب أنيكا ع الأرجوحه ويمسك يدها ويقبلها)
شيڤاي: أقسم بالله لو كانت صحيه لكانت ضربتكوا و ما رحمتكوا أبدًا.
شاكتي: ولا قولي يا ابني مش ناوي توريني أحفادي قبل...
ليقاطعه شيڤاي: شششش هايجوا وهتشوفهم وهتشوف ولادهم كمان.
جوري: طب أنا عاوزه بنتي.
بينكي: خديها هو حد مانعك.
"تذهب جوري وتأخذ راديكا من حضن أنيكا لتبدأ راديكا بالصراخ والبكاء"
أومكارا: يا نهار إسود صحي أنيكا تنيمها تاني.
جوري: حاضر هصحيها.
شيڤاي: إستنوا أنا هصحيها.
'يبدأ شيڤاي بإيقاظها بهدوء حتي لا تنسرع فتهمهم أنيكا'
شيڤاي: راديكا مش راضيه تسكت شكلها عوزاكي.
*لتأخذ عدة دقائق تترجم بها كلامه لتنهض منسرعه تنظر لجوري بغضب.....ثم تأخذ راديكا وتقف في مكان بعيد عن الجميع لتجعلها تهدأ ثم تسترخي ثم تخلد إلي النوم خلال خمس دقائق ، لتصعد إلي غرفتها متابعها شيڤاي يراقبها من بعيد يراها تضع راديكا بالفراش وتغطيها جيدًا لتذهب إلي خزانة الملابس لتطلع أحلي بنطال وبلوزه وتدخل الحمام لتأخذ دش بارد لتريح أعصابها و تخرج وتذهب لنضدة التزين لتمشط شعرها وتضع بعض العطر وتذهب إلي مكتبها لتكمل دراستها ليتركها شيڤاي وينزل ألي الأسفل يري الجميع يتجهز*
شيڤاي: رايحين فين؟
بينكي: هنشتري شوية حاجات لازمة البيت خليك إنتَ وأنيكا و راديكا هنا هي ساعه ساعتين بالكتير وهنرجع.
شيڤاي: ترجعوا بالسلامه.
<عند أنيكا بالأعلي تحاول الدراسه وكل ما تقرأ كلمه تتذكر موقف من مواقفها مع شيڤاي....تتذكر الضحك ، المساعده ، اللعب ، التحدث...كل شئ تتذكر كل شئ>
أنيكا محدثه نفسها: ما هو مش معقول حضرتك هتضيع مني الإمتياز السنه دي سيبني شويه عشان خاطري مش كده.
{لتحاول أن تستعيد تركيزها لتراه أمامها مرة أخري يضحك ويتحدث معها}
أنيكا محدثه نفسها: يا ابني عشان خاطري سيبني شوية عاوزه أذاكر ما هو أنا مش هقع في حبك دلوقتي أنا مقرره كده بلاش تحاول مش هتستفاد حاجه بالله عليك أنا عاوزه أبقي الأولي ع الدفعه.
[ليدخل شيڤاي الغرفه ويري أنيكا شارده]
شيڤاي: أنيكا ، أنيكا إنتِ بتكلمي نفسك؟
(لتنظر له شارده في ملامحه ، ليطرقع بأصابعه ليوقظها من شرودها..لتهمهم أنيكا)
شيڤاي: إنتِ بتكلمي نفسك؟ صح!
"لتنظر له نظره كأنها تقول له : عرفت إزاي؟!"
شيڤاي: متنسيش إني دكتور بيعرف يتواصل مع البكم ده أولًا ، ثانيًا اللي بيحب حد بيعوف هو بيعمل إيه أو بيفكر في إيه دايمًا.
'لتفعل بعض الحركات تخبره من خلالها : أنل بفكر في إيه؟! ، لينظر لها شيڤاي بضع دقائق'
شيڤاي: فيّا....إنتِ بتفكري فيّا!
*لتخجل أنيكا لمعرفته فيما تفكر وهي مصدومه في نفس الوقت لتنهض و تنزل إلي حديقه المنزل تجلس بجانب روميو و جوليت وصغارهم مبتسمه إبتسامك خجوله يكون شيڤاي يراقبها من خلال نافذه الغرفه فرح للغاية لأنها بدأت ع الأقل تفكر فيه....بعد ساعه ونصف يعود الجميع ليروا شيڤاي وأنيكا نائمان وبجانبهمارفي المنتصف راديكا و ع الجانب الآخر من طرف أنيكا كتب دراستها مبعثرة*
جوري: طب أنا هاخد راديكا و نروح أنا و أوم.
أومكارا: لااا!
<لنظر له الجميع بصدمه>
أومكارا: أقصد يعني سيبي راديكا عندهم النهار ده أنا عاوز أقعد معاكي شوية وقت من ساعة ما راديكا جت وإنتِ مش بتقعدي معايا!
#نوڤيلا_الصمت😶
أنت تقرأ
الصمت😶
Short Storyأنيكا: فتاه تبلغ من العمر 24 عامًا تعاني من الخرص عائلتها تعتبرها عبئ عليهم وحيدة ليس لديها أخوات في آخر عام لها بالكليه جميلة ومجتهدة كثيرًا في دراستها. . . . . تيج تريڤيدي: والد أنيكا يبلغ من العمر 45 عامًا أكبر رجل أعمال بالبلده. . . . . مادڤي...