(في صباح اليوم التالي تستيقظ أنيكا مبكرًا و تذهب إلي المشفي لتجري بعض التحاليل التي طلبها الطبيب بعد فحصها ليخبرها أن نتيجتنهم ستظهر بعد ٢٠ يوم من الآن بسبب تأخيرهم في طبع النتائج الأخري أي أن النتيجة ستظهر يوم تخرجها ، لتذهب إلي المطار لتأخذ جوري وأومكارا و يذهبوا إلي قصر أوبيروي ، ليجدوا شيڤاي يجلس مع راديكا في الحديقة وبينكي وشاكتي يتكلمون مع بعض العمال لتحضير حفل الزفاف...ليذهبوا عند شيڤاي و يجلسوا معه في الحديقة)
أومكارا: إحنا جينا يا صحبي.
شيڤاي: أوووه ، إيه ده إنتوا جيتوا!! تصدق إنك معندكش دم.
أومكارا: أنا بحبك ي و مزاجي رايق و مليش نفس أتخانق معاك.
"لتمسك أنيكا أذن أومكارا و تقف في المنتصف بينه و بين شيڤاي لتفعل بعض الحركات بيدها تخبره من خلالها : مين ده اللي عايز تتخانق معاه"
أومكارا: محدش ، كنت بهزر...بلاش أفشك ده يا أني...إحنا آسفين يا شيڤاي باشا ، يا جوووري خلي صحبتك تبطل.
جوري: لو سمحتي يا أنيكا بلاش تضايقي روحي.
'لتفعل بعض الحركات تخبر جوري من خلالها : لو سمحتي يا جوري بلاش تخلي روحك تضايق روحي ، ليصدم الجميع'
جوري: ده من إمتي ده يا أختي؟!
*لتخبرها أنيكا من خلال حركة واحدة بيدها من الآن ، لتذهب و تأخذ راديكا من شيڤاي الذي ينظر لها مصدوم مما قالته و تصعد إلي غرفتها...في صباح اليوم التالي*
جوري: صباح الخير.
شيڤاي: صباح النور...خير
جوري: مافيش أنا و أنيكا متفقين نذاكر مع بعضينا.
<لنشبر لها أميكا بالجلوس بجانبها ليبدأوا بالفطور ، حين الساعه الثالثه عصرًا يدخل شيڤاي غرفته ليري أنيكا تحلس ع الفراش و تبكي و جوري تشربها شئ ، ليجلس بجانب أنيكا>
شيڤاي بخوف: مالك؟ في إيه؟! مالها يا جوري؟!!
جوري: بطنها وجعاها...فعملتلها الأعشاب دي تريحها بس هي موجوعه أوي.
شيڤاي: يعني إيه ، أنده بابا طيب؟!
جوري: لا متندهوش هي راخت إمبارح المستشفي و عملت تحاليل بس هي عندها مسكن و نسيت هي حطته فين ، معلش دورلها عليه بسرعه.
{ليبحث عنه و يجده ثم يعطيه لجوري لتعطيه لها ليجلس شيڤاي و يأخذها بحضنه و يشير لجوري فتخرج و يظل هو بجانبها محتضنها و يربط ع شعرها حتي خلدت إلي النوم حتي غلبه النعاس هو الآخر لينام بجانبها...لتغرق أنيكا في حلم}
أنيكت ببكاء: تيته وحشتيني أوي.
الجدة مادهوري: و إنتِ كمان يا حبيبة قلب تيته ، بس أنا زعلانه منك.
أنيكا ببكاء: ليه؟ أنا عملت إيه؟!
مادهوري: عماله تعيطي...ينفع كده ، مش أنا قلت ليكي قبل كده شكلك وحش و إنتِ بتعيطي.
أنيكا ببكاء: طب أعمل إيه...إنتِ وحشتيني أوي.
مادهوري: إنتِ بتحبيني صح؟!!!
أنيكا ببكاء: اه والله.
مادهوري: طب إمسحي دموعك.
أنيكا: حاضر.
[لتمسح دموعها]
مادهوري: ابتسمي.
•لتبتسم أنيكا•
مادهوري: براڤو عليكي ، بنت مطيعة ، زي ماسمعتي كلامي في الحاجتين دول فاسمعي مني كويس جدًا يا أنوش افتحي عينك و صحي ودانك و صحصحي وركزي في كلام اللي حواليكي...ركزي يا أنوشتي.
(لتستيقظ أنيكا صارخه)
أنيكا بصراخ: تيته!!
"لينتفض شيڤاي مخضوض"
شيڤاي: إيه في إيه؟!!!!
'لتنظر له نظره كأنها تقول له إيه اللي حصل؟!'
شيڤاي: مافيش كنت بحلم بيكي و سمعت صوت صويت.
أنيكا محدثه نفسها: الحمد لله محدش خد باله.
*لتنظر له و تفعل بعض الحركات والتي تخبره من خلالها : حلمت بإيه؟!*
شيڤاي: حلمت بيكي ، كنا بنتكلم مع بعض...أيوه إنتِ كنت بتتكلمي معايا صوتك رجعلك..كنا بنضحك ، أنيكا أنا بحبك أوي ❤ يا وب أفضل أحلم بيكي دايمًا.
<لتبتسم أنيكا ، ثم تقبل جبينه و تنهض ، في المساء جوري و أنيكا يدرسون في الحديقة وأومكارا و شيڤاي يقفون و ينظرون لهم من نافذة غرفة ما و شيڤاي يحمل راديكا>
أومكارا: ينفع أتكلم معاك شويه؟
شيڤاي بضحك: أوووه ، أومكارا بيه بيستأذن عشان يتكلم معايا.
أومكارا: ما أنا لو معملتش كده حارس المرمي اللي حضرتك متجوزه هيأمر بالقيض عليّا.
{ليمسكه شيڤاي من ياقة قميصه ناظرًا له بغضب}
أومكارا: انا آسف واللهِ ما أقصد بس أنا كل مضايق واحد فيكوا بلاقي واحد واقف في وشي عشان مضايقش التاني.
شيڤاي: إتكلم..
أومكارا: لما إن شاء الله أنيكا يرجعلها صوتها هتقتل جوري.
شيڤاي: وهقتلها ليه؟!
أومكارا: أصل....أصل ، أصل الصراحه...
شيڤاي: إخلص يا ابني أصل إيه؟! ، هو إنتَ عندك مرض اسمه أصل؟!!!!
#نوڤيلا_الصمت😶
أنت تقرأ
الصمت😶
Short Storyأنيكا: فتاه تبلغ من العمر 24 عامًا تعاني من الخرص عائلتها تعتبرها عبئ عليهم وحيدة ليس لديها أخوات في آخر عام لها بالكليه جميلة ومجتهدة كثيرًا في دراستها. . . . . تيج تريڤيدي: والد أنيكا يبلغ من العمر 45 عامًا أكبر رجل أعمال بالبلده. . . . . مادڤي...