الحلقه العاشره:-

283 18 13
                                    

(ليترك شاكتي شيڤاي متجهًا لليمين و بينكي لليسار و يظل هو واقف في المنتصف ، وأنيكا تنزل من ع الدرج و مازالت شارده لتضرب عينيها فجأه ع النجفة التي يعلق بها مصابيح الإضاءة تتحرك بشكل مخيف يدل ع سقوطها ، لتري شيڤاي يقف أسفلها لتحاول عدة مرات الصراخ و هي تنزل بأقصي سرعه تملكها لأنها تعلم أنه إن لم يبتعد الآن ستقع عليه ، لتراها تسقط لتحاول إستجماع صوتها)
أنيكا: شيڤااااااااااي.
"ليتراجع شيڤاي خطوطين للوراء أثر الخضة ليري النجفة تسقط أمامه لتختبئ أنيكا وراء سور الدرج مصدومه أما شاكتي وبينكي ركضوت بعد أن رأوا النجفة تسقط ع الأرض ليطمئنوا ع شيڤاي"
بينكي: حصل لك حاجه يا حبيبي؟
شاكتي: نروح المستشفي؟!
شيڤاي: أنا بخير ، بس مين اللي نادا عليّا؟!!
بينكي: مش أنا..
شاكتي: ولا أنا..
شيڤاي: تعوفوا إن لو مكنش الشخص اللي نده ده نده عليّا كان زماني تحت النجفة دي.
بينكي: بس غريبه ، مافيش حد غيري أنا و باباك وأنيكا هنا...مين اللي نده عليك؟!!!
شيڤاي: شيڤاي...أنيكا ، أنيكا ده صوت أنيكا...ماما ده صوت أنيكا.
شاكتي: يا بني إنتَ نسيت!
شيڤاي: مش ناسي ، بس حاسس إن ده صوتها.
'لتنهض أنيكا من وراء سور الدرج من دون أن يراها أحد لتنزل راكضه إلي شيڤاي تتفحصه بقلق إن كان بخير أم لا دون أن تتفوه بكلمه'
شيڤاي: أنا بخير متقلقيش....أنا كويس ، بس!
*لتنظر له نظرة إستفهام*
شيڤاي: بس أنا سمعت صوت بنت و هما بيقولوا إن أنا بتخيل.
بينكي: لا أنا كمان سمعتوا.
شاكتي: وأنا كمان ، بس إنتَ قلت إنه صوت أنيكا.
شيڤاي: أيوة يا أنيكا أنا حسيته صوتك.
<لتبتسم أنيكا بإنكسار>
شيڤاي: أنا آسف يا أنيكا.
{لتضع إصبعها ع فمه و تفعل بعض الحركات باليد الأخري تدل ع قولها له بأن لا يعتذر مرةً أخري}
شيڤاي: أنا بس عاوز أشكر ربنا إنه بعت الصوت ده في اللحظة دي عشان ينقذني...خلاص أنا بخير كملوا اللي وراكوا أنا خارج أشوف روميو و جوليت و راجع.
[ليذهب شاكتي وبينكي ليفعلوا ما كانوا ع وشك فعله لتصعد أنيكا إلي غرفتها تحدث نفسها بصوت خافت]
أنيكا: لا مش هقول لهم دلوقتي ، مش دي اللحظه المناسبة خالص...هقول لهم ساعة حفل التخرج دي لحظة حلوه وأبقي بالمرة أكشف ماما و بابا ، لإن دلوقتي أنا الشاهد الوحيد ع حادثة القتل زمان مكنش حد هيصدقني لإني خرصه بس دلوقتي رجعلي صوتي ، بس تصدقي يا بت اسمه طلع بيطنطق بطريقة سحرية...شيڤاي ، شيڤااي ، شيڤاااي...الله حلو أوي ، شيڤااااي أنا بحبك❤ يا هبلة وطي صوتك.....هو وفي بوعده...
•فلاش باك•
شيڤاي: أنا بحبك و كمان بوعدك إن أول متحبيني صوتك هيرجعلك مش عشان حبك ليّا...لا ، عشان هتعرفي إن أنا الوحيد اللي هفضل شايلك جوه عنيا مهما كنتِ في أسوأ حالاتك.
(باك)
أنيكا: وكمان خلتني أوعدك إن أول اسم أنطقه أول ما يرجعلي صوتي هو اسمك...وأنا كمان وفيت بوعدي ، أنا بحبك ❤ نرجع تاني بقي لكلام تيته عن الحب.
"فلاش باك"
الجده: الحب الأول مش بيموت بس بيجي الحب الحقيقي عشان يخليه حي ، بصي يا أنوشتي اللي هيستحملك و إنتِ في أسوأ حالاتك واقف جنبك دايمًا بيشجعك وهيفضل معاكي مهما كان في عيوب فيكي هو ده اللي بيحبك بجد.
'باك'
أنيكا: كان عندك حق يا ست الكل.
*لتدخل غرفتها وتحمل راديكا و تدور بها*
أنيكا: يا تري مامتك هتعمل إيه لو عرفت إن صوتي رجعلي ؟!!
<لتبتسم الفتاه>
أنيكا: هقولك أنا ، كل شويه هتقول لي أنا بتخنق...إنتِ وحشتيني...هتتخانق مع باباكي عشان نتقابل هتمثل التعب عشان أتكلم معاها و أديها نصايح أو أغني...يا نهااار ده شيڤاي هيشويها لو قعدت تعمل كده 😂😂
{لتضحك راديكا كأنعا تفهم كلامها}
أنيكا: أنا بقترح أقول للكل ما عدا مامتك.
[لتضحك الفتاه مرة أخري]
أنيكا: يا عيون خالتك ضحتك حلوه أوي ، بسم الله مش شاء الله...ربنا يديمها لك.
•لتستلقي ع الفراش لتحاول جعل راديكا تنام و تحدث نفسها•
أنيكا: فاضل عشر أيام ع الإمتحانات لازم أروح المستشفي زي ما وعدت شيڤاي أنا بقالي شهر و نص ع الحال ده ، ما هو مش معقوله الدوخه دي تبقي بسبب المذاكره..أنا هروح المستشفي بكره بس مش هقول لحد عشان ميشغلوش بالهم بيّا.
#نوڤيلا_الصمت😶

الصمت😶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن