(لترفع يدها لتصفعه ليمسك شخص ما يدها ، ليتفاجئوا الجميع إنها أنيكا تفلت يد مادڤي بعنف و تقف أمام شيڤاي و تنظر لوالدتها بغضب)
مادڤي: أنيكاا!
"لتحتضنها بقوه"
مادڤي: وحشتيني يا بنتي واللهِ.
تيج: عامله إيه يا أني؟!
'لانطر له غاضبه تفعل بعض الحركات يترجمها شيڤاي : إنتوا إيه مش بتحسوا بطلوا تمثيل بقي حرام عليكوا جايين تضربوا جوزي في بيتوا'
تيج: ما هو جوزك اللي حصل جابوا لنفسه ، بيقول إن أنا و مادڤي قتلنا ماما مادهوري..
*لخبرهم : وهتضربوه عشان قال الحقيقه*
مادڤي: هي دي الحقيقه؟!!
<لتومئ أنيكا برأسها نعم ، و تخبرهم : أيوه حقيقه ده أنا سمعتكوا بوداني الاتنين بعد موت تيته بشهر>
تيج: مح....
لتقاطعه مادڤي بخوف و توتر: و هتعملي إيه يعني ، ما هو لو روحتي للشرطة محدش خد يصدثك من غير دليل ده أولًا ، ثانيًا بقي محدش هيفهم كلام خرصه زيك.
{ثم تضحك بطريقه مستفزه}
تيج: مااادڤي!
مادڤي: إيه ، أنا بقول الحقيقه...
شيڤاي: بس ، مسمعش ولا كلمه....تريڤيدي بيه إنتَ غير مرحب بيك في قصر أوبيروي.
تيج: يعني؟!
شيڤاي: يعني إتكلوا ع الله.
مادڤي: بتطردونا!!
أومكارا: لا إحنا بنطلب منكم ، يلا لو سمحتوا.
شيڤاي: أنيكا...أنا آس....
[لتضع إصبعها ع فمه و تومئ رأسها بلا ، ثم تذهب و تمسك يد تيج و مادڤي و تخرجهم خارج القصر وتقفل بابه ، لتظل واقفه بعض الوقت تعطي ظهرها للجميع لتمسح دموعها و ترسم ابتسامه فرحه ع وجهها ثم تنطر لهم ، وتفعل بعض الحركات تخبرهم : بذمتكوا ده منظر فرح فين الأغاني و الرقص و الهيصه ، ليضحك الجميع و يركض شيڤاي و يحتضنها لتبادله و يفرح الجميع و يبدأوا بالتصفيق]
أومكارا: عندها حق ، فين الأغاني؟!
جوري: شغلوها بسرعه يلا.
•لتبدأ الأغاني و يبدأ الجكيع بالرقص و الفرح حتي الثالثه فجرًا في صباح اليوم التالي يستيقظ شيڤاي و يبحث عن أنيكا لا يجدها في الغرفه لينظر من النافذه ليراها تجلس في الحديقه ممسكه بإحدي الروايات وراديكا نائمه بجانبها ع الأرجوحه و الكلاب تلعب تحتها ع الأرض ليبتسم ، ليدهل إلي الحمام...و يخرج ليرتدي ملابسه ثم ينزل للمطبخ و يحضر الفطور ويذهب لها الحديقه•
شيڤاي: صباح الخير يا أحلي عروسه.
(لتبتسم أنيكا و تشير بيدها بجانبها ليجلس)
شيڤاي: يلا إتفضلي أحلي فطار لأحلي واحده في الدنيا.
"لتقبل أنيكا وجنتيه"
شيڤاي: نسيت أقولك حاجه إمبارح.
'لتقول له أن يخبرها'
شيڤاي: الصراحه الفستان كان بسيط بس إنتِ خليتيه أحلي يا حلوتي.
*لتمسك أنيكا يده و تقبلها*
شيڤاي: أنا بقول ناكل بدل....
<لتضربه بلطف ع رأسه ، ليضحك شيڤاي ثم يزيل الأغطيه من ع الأطباق ليكشف عن الفطار لتنظر له أنيكا فرحه تخبره بأنها كانت ع وشك تحضير هذه الوجبه لأنها تشتهيها ليبتسم شيڤاي ويبدأوا في إطعام بعضهم ، بعد ساعتين يستيقظ الجميع و ينزلوا ليجلسوا بالأسفل مع دخول شيڤيكا للمنزل مع راديكا وهم يضحكون ليتبادلوا تحية الصباح مع الكل ليجلسوا جميعهم ع الكنب و يتبادلوا الحديث>
أومكارا: هتروحوا شهر عسل.
شيڤاي: هو إحنا هنروح غوا هنقعد في الڤيلا اللي ع البحر هنغير جو...هنرجع يوم حفلة التخرج الصبح.
جوري: يعني هتسافروا إمتي؟!
شيڤاي: النهارده بليل بعد العشاء ، يعني هنقضي تسع أيام بس.
جوري: طب معلش ينفع ترجعوا قبل يوم التخرج بيوم؟!!
شيڤاي: ليه؟
جوري: أصل عميد الكليه قال إن في يوم التخرج التكريم على يحصل الصبح و بليل في حفله للمتفوقين هي حفله تنكريه فكنت عاوزه أنيكا عشان ننقي مع بعض الفساتين.
شيڤاي: مافيهاش مشكله كده كده هنسافر تاني بعد شهرين من يوم التخرج عشان في مؤتمر طبي لازم أحضره فهبقي أخدها معايا.
جوري: شكرًا..
شيڤاي: متشكرنيش ، إنتِ غاليه عند أني أوي و الحاجه اللي غاليه عندها لازم نحافظ عليها.
{ليمسك كف أنيكا ويقبله ، لتبتسم أنيكا و تربط ع كتفه}
بينكي: طب هتجهزوا شنطكوا إمتي؟!
شيڤاي: إحنا جهزناها خلااص.
شاكتي: إمتي يا ابني إنتوا لحقتوا؟!!!
شيڤاي: حضرتك ناسي مين أنا....أنا مجهز الشنط من إمبارح.
أومكارا: يا ابني إنتَ مستعجل كده ليه؟!
شيڤاي: عاوز أغور من وشك يا أخي زهقتني مش عارف أتكلم مع مراتي كلمتين.
أومكارا: أنا زهقتك يااااه ، أول مره أعرف إني حمل كبير و تقيل عليك...و عشان كده أنا هسيبلك البيت و ماشي.
شيڤاي: مش عاوز تطلق بالمره يا روح ماما.
[لينفجر الجميع ضاحكين 😂😂😂😂]
#نوڤيلا_الصمت😶
أنت تقرأ
الصمت😶
Short Storyأنيكا: فتاه تبلغ من العمر 24 عامًا تعاني من الخرص عائلتها تعتبرها عبئ عليهم وحيدة ليس لديها أخوات في آخر عام لها بالكليه جميلة ومجتهدة كثيرًا في دراستها. . . . . تيج تريڤيدي: والد أنيكا يبلغ من العمر 45 عامًا أكبر رجل أعمال بالبلده. . . . . مادڤي...