دخل زين مكتب ادم
زين بوجه بشوش: دومي حبيبي عامل ايه واحشني ياراجل
ادم بضحكه عاليه : هههه و انت كمان يا صاحبي بس بلاش دومي دي
زين بضحكه : هحاول
ادم : عامل ايه و شغال فين دلوقت
زين بضحك : طبعا ما انت سافرت و قولت عدولي متعرفش حاجه عن صاحب عمرك انا بلا فخر عاطل عن العمل
ادم بجديه و تعجب : ليه كدا اونكل مش شغال مع اونكل جمال ليه ف شركته
زين : ابدا يا سيدي اؤامر الهانم مراته و انت عارف انه مبيرفضلهاش طلب و بينفذ اي حاجه و لو علي رقبته
ادم بحزن علي صديقه : معلش يا صاحبي بس انت عارف انه بيحبها
زين بغضب خفيف: بيحب ايه يا ادم دي اصغر
مني
ادم و هو يحاول ان يغير مجري الحديث: طب حلو بما انك مش شغال متيجي تشتغل معايا انا همسك الفرع ده عشان خالي عاوز يستريح من الشغل و انا اللي همسك هنا بما اني استقريت يعني ايه رايك تمسك الفرع التاني كدا كدا انت عارف خالي بيحبك و انا مش هلاقي حد اثق فيه غيرك و كدا كدا كنت بفكر اضم الفرعين و حتي بعد منضمهم هتبقا مساعد مدير مجلس الاداره اكلم خالي بس و اققوله علي و اشوف هيقول ايه
زين بفرحه : اكبد طبعا موافق هي دي عايزه رائي هبتدي شغل امتي
ادم : هههههه من بكره ان شاء الله
زين بضحك : اشطاا بقولك متيجي نسهر انهارده مع بعض الواد سليم علطول كان بيسئل عنك
ادم باستهزاء : سليم لا فيه الخير و مالو نسهر منسهرش ليه
زين بجديه : انت لسه منستش يا ادم الموضوع عدي عليه اكتر من 10 سنين من ايام الجامعه انسي بقاا
ادم : لا نسيت يا زين لو انا فعلا منستش كان استحاله اوافقك علي السهر هو كدا كدا ملهوش ذنب
زين : طب كويس يلا اشوفك بليل سلام
ادم و هو شارد : سلام
بعد خروج زين يتذكر ادم فهو و زين و سليم اصدقاء من ايام الدراسه و بعد فتره من دخولهم الجامعه تعرف ادم علي تمارا و احبهاا بشده و لكنه لم يصارحهاا و تفاجئ في يوم انها و صديقه سليم في علاقه حب و لكن الحقيقه ان تمارا هي من تعشق سليم و لكن سليم كان يتسلي و لم يكن يحبها و لكنه لا ينكر انه معجب بها و كان الاعجاب سيتحول معه لحب و لكن ادم بات يعامله بخفاء و برود و اراد ان يعرف لما يعامله هكذا فذهب لادم في يوم و كان ف غرفته و معه زين و عرف حقيقه مشاعر صديقه ناحيه تمارا فذهب و انفصل عنها و لم يعرف ادم حتي الان بان سليم يعرف السبب الحقيقي وراء بروده و جفاءه معه فسليم استغني عنها بسهوله لانه لم يكن يحبها و لا يوجد لديه استعداد لخسارة صديقه بسبب فتاه..........................
عند دهب
دهب : ياا اخيرا الدوام خلص
كارما : يا عيني يا بنتي تعبتي من اول يوم
دهب : لا متعبتش و لا حاجه بس عايزه انام فضلت سهرانه طول الليل من التوتر منمتش غير ساعتين
كادت كارما ان تتحدث فخرج ادم من مكتبه
ادم بابتسامه لم تصل لعينيه : يلا يا دهب عشان اوصلك
دهب بابتسامه بشوشه : مش عايزه اتعب حضرتك ممكن اخد تاكسب
ادم : و لا تعب و لا حاجه كدا كدا ف سكتي و بعدين مينفعش اسيبك تمشي لوحدك انتي امانه عندي
دهب :اوكي باي يا كارما
كارما : اشوفك بكره بقاا
ذهبت دهب مع ادم و بالسياره
ادم بابتسامه : ارتحتي ف الشغل يا دهب
دهب بخجل : الحمد لله
ادم ف سره : وش كسوف اووي و مالو
ادم : تعرفي انك جميله دهب و بريئه اووي
دهب و هي تنظر له : ميرسي يا ادم
ادم بخبث : مش بجامل علي فكره انا مشوفتش في برائتك و جمالك قبل كدا
دهب و هي تزداد خجل : مش عارفه اققولك ايه بس ميرسي يا ادم
ادم ف سره : مش عارفه تقولي ايه اللي يشوفك دلوقتي ميصدقش عنك اي حاجه من اللي اتحكت
ليصل للمنزل و ينزل معها و يدقو الباب وتفتح لهم الداده
ادم : خالي فين يا داده
الداده : في المكتب يا بيه
دخل ادم مكتب هشام
عند دهب قابلت سلمي امام غرفتها
سلمي : اهلا دهب هانم اخبارك ايه ف الشغل الجديد
دهب : الحمدلله مبسوطه جدا
سلمي بغيظ : اكيد لازم تبقي مبسوطه مش مع ادم
دهب و هي تغمز بعينيها : اها معاكي حق اه صحيح ادم تحت لو عايزه تشوفيه
سلمي : ادم هو جه امتي
دهب : لسه واصلين دلوقتي اصل ادم وصلني معاه
لم ترد عليها ونزلت لمكتب ابيهاا
دهب بلئم بعدما ذهبت سلمي : انتي لسه شوفتي حاجه
عند سلمي ....
سلمي : ايه ده انت ماشي يا ادم
ادم : اها كنت عاوز خالي و اتكلمنا خلاص
سلمي : خليلك شويه يا ادم اتغدا معانا بيحضرو الغدا يلا
هشام : متمشيش يا ادم اتغدا معانا الاول
ادم : ماشي يا هشام بيه ماشي يا ست سلمي
سلمي بابتسامه و تسحبه من يده : طب يلا
تنزل دهب من غرفتها لتجد ادم يتجه مع سلمي
نحو طاوله الطعام
الداده و هي تعطي الهاتف لسلمي : سلمي هانم تليفون حضرتك عمال يرن
سلمي و هي تنهض : تمام يا داده هاتيه
لتذهب لترد علي هاتفها
لتجلس دهب علي طاوله الطعام و يظل ينظر لها ادم فتخجل دهب
دهب : بتبصلي كدا ليه
ادم : اققولك الحقيقه و متزعليش
دهب : مش هزعل قول
ادم بغمزه و ضحكه : اصلي معجب اووي
دهب : هااا
ادم و هو يضحك بصوت : هههههه ها ايه بس بقولك معجب يا دهب و شكلي هحب قريب
لتنهض دهب من خجلها من علي الطاوله و تجري علي غرفتها لينهض ادم و يمسكها امام باب الغرفه
ادم : دهب استني
دهب : ادم لو سمحت
ادم : لو سمحتي انتي انا عايز فرصه يا دهب فرصه انا من اول ما شوفتك و انا مش مبطل تفكير فيكي عارف اني لسه شايفك امبارح بس صدقيني مش طالعه من دماغي و انا مش عاوز اتسلي انا عاوز فرصه نتعرف بس علي بعض و لما نتعرف و نتاكد من مشاعرنا هتقدملك و اطلبك من خالي
دهب : انت بتقول مشاعرنا ايه و كلام فاضي ايه
ادم : ايوه يا دهب مشاعرنا انا عارف كويس انك برضو معجبه بيا زي ما انا معجب بيكي
دهب : احب اققولك انك مغرور اووي
ادم و هو يقترب منها و يخطف قبله من جبهتها : لا انا مش مغرور انا معجب و معجب اووي كمان
دهب و هي تدفعه : انت تجننت اوعي كدا
ادم : لا يا دهب انا عايز فرصتي
دهب : مش هينفع انت ناسي اني مطلقه
ادم : لا مش ناسي بصي يا دهب انا مش بلعب بيكي صدقيني انا حاسس نفسي معجب بيكي و عايز الاعجاب ده يطور لحب فلو سمحتي اديني فرصه بصي انا هنزل دلوقتي عشان اتغدا معاهم لو نزلتي هعرف انك ادتيني فرصه و صدقيني انا مش هخذلك ابدا اما بقا لو منزلتيش هفهم انك مش عايزه........
بالاسفل
كان ادم ينتظر دهب بفارغ الصبر
ادم ف سره : هتنزلي عاملالي فيها محترمه و لا يا ادم بس علي مين
هشام : نهله دهب فين
نهله : مش عارفه هطلع اشوفها
لتنهض نهله لتصعد الدرج لتجد ظهب تنزل
نهله: حبيبتي اتاخرتي ليه
دهب : ابدا يا ماما كنت بغير بس
نهله : طب يلا حبيبتي
لتذهب كلا من دهب و نهله ليبتسم ادم ابتسامه سخريه عندما وجدها مع امها لتنظر له دهب و تبتسم له ابتسامه رقيقه
ادم و هو يبادلها الضحكه : يلا يا دهب الواحد هفتان
لتجلس دهب و نهله و يشرعو بتناول الطعام و ادم يختلس لها النظرات
بعدتناول الطعام...
ادم و هو يرحل : دهب نامي بدري عشان بكرا ورانا شغل كتير
دهب بابتسامه : حاضر
ليسلم علي الجميع و يرحل بابتسامه خبيثه علي وجه
في سياره ادم يرن هاتفه ليجده زين
زين : ايه يا اسطا فينك
ادم : مروح ليه
زين : طب تعال يلا السهره ابتدت
ادم : طيب يلا سلام
زين : سلام متتاخرش
ليذهب ادم بالمكان المتواجد به اصدقائه
زين : كل ده تاخير يا ادم
ادم : معلش اصلي روحت غيرت و جيت علطول لينظر لسليم ليجده يتظر له باشتياق
ليقول له
ادم : مش ناوي تسلم و لا ايه
لينهض سليم و يجذب ادم لاحضانه
سليم : وحشتني يا ادم و واحشني قعدتنا و كلامنا
ادم و هو يحتضنه فقد اشتاق له و نسي ما حدث من قبل : و انت كمان وحشتني يا صاحبي عامل ايه
سليم : دلوقتي بقيت احسن كتيرر
ادم بكدب ليبرر له مقاطعته له: معلش كنت مقصر معاك و بس ظروف موت بابا و نفسيتي كانت تعبانه و بعدين اكسفت اكلمك تحرجني
سليم بصدق : انت مش عارف انت ايه عند يا ادم
زين : ربنا يخلينا لبعض
ليظلو يتحدثون عن ذكرياتهم و ما حدث مع كل منهما .......
في صباح يوم جديد ......
يستيقظ ادم متاخرا ليذهب ادم لمنزل خاله لاصطحاب دهب و لكنه لم يجدها فقد ذهبت مع سلمي
ادم بغضب لانها ذهبت مع سلمي : ماشي يا دهب ماشي
ذهب للشركه و صعد لمكتبه ليجدها في مكتبها و كارما ليس معها
ادم بوجه عابس : ممكن اعرف ليه مشيتي مع سلمي الصبح
دهب بابتسامه بشوشه : ل اابدا بس انت تاخرت و اونكل هشام قالها تخدني معاها
ادم و هو يقترب و يلمس يديها : ممكن متكررش تاني عشان انا بحب ان انا اللي اوصلك
دهب و هي تسحب يديها : حاضر يا ادم
ادم و هو يقترب اكثر : دهب انا مبسوط اووي عشان ادتيني فرصه و ان شاء الله هسعدك
دهب و هي تكاد ان ترد و لكن تاتي كارما ليبتعد
عن دهب و يدخل لمكتبه
كارما : كان عاوز ايه منك يا دهب
دهب : لا ولا حاجه كان بيسئلي علي مواعيد انهارده
كارما : اها
داخل مكتب ادم ......
كان يعمل و لكنه شرد بدهب ليقول
اطلعي من دماغي بقاا اوووف مش عارف اشتغل ليقوم بمطالبه دهب
ادم : دهب تعاليلي
لتدخل دهب الغرفه ليقول لها
ادم : اقعدي يا دهب
لتجلس هي ليقوم و يجلس في الكرسي المقابل لهاا دهب انا عايز اعرف كل حاجه عنك
دهب بتوتر : ليه
ادم و هو يلاحظ توترها
ادم : طبيعي يا دهب ابقا عايز اعرف مش انتي ادتيني فرصه لازم بقا ابقا عارف كل حاجه عنك
دهب و هي تتذكر ما عانته من قبل من ابيها و زوجه ابيها التي كانت تظنها امها لعباس و زوجاته و ما فعلوه بها
ادم و هو يظن بانها تفكر في كدبه لتقولها له : دهب مش هتحكي و لا ايه
دهب : لا هحكيلك يا ادم
و ظلت تسرد له ما عانته لينظر لها بتاثر اجاد تمثيله
ادم ف سره : يا بنت الكلب ده انا لو مش عارف حقيقتك كنت صدقتك
دهب ببكاء : بس لحد ما صحيت لقيت نفسي في المستشفي و لقيت ماما قدامي و قالتلي انها تبقا امي انا ف الاول مكنتش مصدقه بس هي قعدت تحكيلي و بعدين اونكل هشام رفعلي قضيه خلع من عباس و اثبتنا فيها الضرب بتقرير المستشفي و اطلقت و روحت عشت مع ماما و اونكل هشام
ادم بحزن مصتنع : حبيبتي كل ده حصل معاكي بس صدقيني هحاول علي قد مقدر اعوضك يا حبيبتي و قام بجذبها لاحضانه خلاص يا دهب حقك عليا اني فكرتك امسحي دموعك دي يلا كدا يعني مش عايزه تبطلي عياط فقام باخراجها من احضانه و قام بمسح دموعها و قبلها في وجنتيها
ادم : مش عاوز اشوف دموعك دي تاني يا دهب سامعه
دهب و هي تحاول التوقف عن البكاء : اها سامعه يا ادم
ادم : طب اقعدي اهدي شويه و بعد مرور بعد الوقت قامت دهب
دهب : انا هرجع مكتبي بقا يا ادم بعد إذنك
ادم : ماشي يا حبيبتي
تنظر له دهب و تذهب
ليجلس ادم علي مكتب و هو يضحك
ادم : ههههههههههههه
لتتحول ملامحه و يعبس بغضب
ادم : ده انا هخليكي تبكي بدل الدموع دم بقا بتشتغليني ماشي يا بنت نهله ....................
يتبع.........
أنت تقرأ
دهب
Romanceظلمها و اهانها و اتهمها بخيانته و طعنها في شرفها فهل ستسامحه ام تقع في حب غيره و ينسيها هذا الحب و يصبح الاول في حياتها محطه للوصول لحبها الحقيقي و الابدي و هو ماذا سيفعل عندما يعلم بانه ظلمها ايطلب مغفرتها ام يتمادي اكثر و اكثر للحصول علي قلبها مر...