part 16

60.2K 2K 43
                                    

بمنزل ميرفت
كانت دهب تتحدث مع كلا من نهله و هشام بعد ان رحل عمر
فصاحت سلمى هاتفه : هطولو بقا هناك
دهب بنفى : عمر قال هنقعد ٦ شهور هناك
سلمي ببرود : اها
كل هذا و ادم يراقبها فهو يشتعل مما فعلته
فرن هاتف دهب فوجدته رقم رامي فستأذنت منهم حتي تجيب علي الهاتف
دهب بعد ان دخلت غرفه بالمنزل و اغلقت علي نفسها
دهب بغضب : انت بتتصل تاني ليه يا حيوان انت مش خلاص خدت فلوسك
رامي باستفزاز : لا مش خلاص اصلي نسيت اققولك اني عامل كذا نسخه من صور اختك المصونه
دهب بصدمه : انت بتقول ايه يعني انت ضحكت عليا و معاك نسخ تانيه من الصور
رامي : طبعا يا قطه و جهزيلي مبلغ زي بتاع المره الفاتت كدا و هنتقابل بكره بعد الشغل في نفس المكان
دهب بغضب : انا مش هديك فلوس تاني انت هتقعد تشتغلني و لا ايه
رامي : طب اعملي حسابك لو مجتيش صور اختك هتوصل لابوكي سلام يا قطه و اغلق الهاتف في وجها
دهب بغضب : يا حيوان
دخل ادم عليها الغرفه
ادم بملامح غامضه : كنتي بتكلمي مين
دهب و هي لاتزال غاضبه : و انت مالك انت اووووووف
و قامت بزقه و كادت تخرج من الغرفه ليمسكها من ذراعها
ادم : اخلصي يا دهب مين اللي كان بيكلمك و عايز منك ايه
دهب بغضب و تقوم بدفع ادم في صدره : و انت مالك بتتدخل في حياتي ليه اياك اياك يا ادم تتدخل في اي حاجه تخصني تاني فاهم
رحلت دهب و تركته و هو يشتعل من الغضب
فخرجت دهب لهم
دهب : ماما انا همشي انا بقاا عشان تعبت انهارده في الشغل
هشام لنهله : طب يلا يا نهله احنا كمان يلا يا سلمي
تتاففت سلمى من تحكم دهب بهم فاتي ادم و نظر لهم
سلمي و هي تنظر لادم : بس احنا ملحقناش نقعد يا بابا لو هي عايزه تمشي تمشي هي
هشام بحزم : سلمي خلاص و يلا عشان هنمشي كلنا مع بعض
خرج هشام برفقه عائلته من منزل ميرفت وخرج معهم ادم
اتفضل انت و طنط نهله و انا وراك بالبنات
هشام : ملوش لازمه يا ادم هيجو معايا
ادم : خلاص بقا انا مصمم
لتقول ميرفت
خلاص يا هشام خلي سلمي و دهب مع ادم
هشام : طب يلا
........................................................
في السياره
كان ادم ينظر تجاه دهب من خلال المرآه اما سلمي فلم تتوقف عن الثرثره
فرن موبايل دهب فلم ترد فنظرت لها سلمي هاتفه بخبث
سلمي بخبث : انتي مش ناويه تردي و لا ايه
رد ادم علي سلمي : ملكيش دعوه يا سلمي
ونظر لدهب مره اخري من خلال المرآه
اغتاظت سلمي من رد ادم عليها لتنظر لدهب مره اخري و اختطفت الهاتف من يدها
سلمي بمكر : و انا اققول مين اللي بيتصل انتي متخانقه معاه و لا ايه
دهب بنرفزه : هاتي الموبايل يا سلمي
لم تعيرها سلمى اهتمام و اكملت : عارف مين اللي بيتصل يا ادم ده عمر حبيب القلب
اوقف ادم السياره مره واحده و نظر لسلمي بغضب و اخذ منها الهاتف
ادم بغضب و نرفزه : سلمي اول و اخر مره تتعدي حدودك مع دهب فاهمه فاخذ الهاتف منها و ناوله لدهب التى اخذته من يده بغضب و نزلت من السياره
نزل ادم خلفها و وجدها تتصل بشخص ما انتي نزلتي ليه و بكلمي مين
مش هروح معاكو في حته و بكلم اونكل هشام اتت سياره هشام فادم كان قد سبق هشام بعض الشئ
و اوقف هشام السياره هاتفا : في حاجه و لا ايه
دهب : لا مفيش بس عاوزه اركب معاكو
وذهبت دهب مع هشام و نهله ليركب ادم السياره مره اخري ادم بعصبيه شديده و زعيق : عاجبك كدا لما خلتيها تنزل
سلمي بانفعال : متنزل و لا تغور في داهيه
ادم : سلمي احترمي نفسك بقاا
سار ادم بالسياره بسرعه شديده وسبق هشام للمنزل
ادم بغضب : انزلي
سلمي و هي تدعي الندم : ادم متزعلش حقك عليا
و كادت تكمل فقاطعها
ادم : قولتلك انزلي
نزلت سلمي و رحل ادم وفي نفس الوقت وصل هشام و نزل كل منهم من السياره و دخلوا المنزل فوجد هشام سلمي مازالت موجوده و لم تصعد لغرفتها
هشام : سلمي تعالي ورايا علي المكتب عاوزك
سلمي : حاضر
صعدت دهب و نهله علي غرفهم
في المكتب
هشام : ممكن افهم ايه اللي حصل
سلمي بكذب : مش فاهمه يا بابا قاصدك ايه
هشام : عملتي ايه لدهب يا سلمي
سلمي : ابدا يا بابا انا كنت بهزر معاها و هي اللي قلبت و نزلت من العربيه
هشام : احكي عملتي ايه
قصت له سلمي ما حدث لانها خافت ان يحكي ادم له
هشام بحزم : ماشي بكره الصبح هتتأسفي لدهب
سلمي : بس يا بابا
ليقاطعها هشام
غلطتي يا سلمي و هتعتذري
........................................................
في صباح يوم جديد
نزلت دهب حتي تفطر فوجدت هشام و نهله
دهب : صباح الخير
نهله و هشام : صباح النور
نهله : يلا حبيبتي افطري قبل متنزلي شغلك
اؤمات لها دهب و تجلس لتفطر فتنزل سلمي و هم يفطرون
سلمي : صباح الخير
ردت نهله عليها : صباح النور يا حبيبتي صاحيه بدري يعني انهارده
سلمي : داده سميحه هي اللي صحتني يا طنط
نهله باستغراب : ليه
هشام : انا اللي قولتلها تصحيها عشان سلمي هتعتذر لدهب
نظرت نهله لدهب : هو ايه اللي حصل عشان تعتذرلها
هشام : هقولك بعدين يا نهله يلا يا سلمي اعتذري
سلمي بتمثيل للندم و الزعل : سوري يا دهب انا زودتها معاكي امبارح
دهب ببرود و تنهض من علي الطاوله : حصل خير
عن إذنكو يا جماعه عشان متاخرش
........................................................وصلت دهب مكتبها فطلبها عمر ودخلت المكتب
عمر : ممكن اعرف مكنتيش بتردي عليا ليه
دهب : كنت في العربيه مع ادم و سلمي
عمر : اها فهمت مالك مبوزه ليه كدا
دهب : مفيش مصدعه شويه بس
عمر : طب ابعتي لرنا تجيلي هنا عشان اققولها انه هي المصممه اللي هتسافر معانا
دهب : حاضر
خرجت دهب من المكتب و استدعت رنا
رنا بمرح : صباح الخير دهب
دهب بابتسامه : صباح النور رنا
اقتربت رنا منها و بصوت خافض
رنا : متعرفيش عمر بيه عاوزني ليه
دهب بضحكه عليها : لا عارفه
رنا بلهفه : بجد طب ليه
دهب بصوت منخفض : اصل هو عجبو تصامميك و انتي اللي هتسافري معانا
رنا بفرحه : بجد بتكلمي جد صح
دهب : اهااا و يلا ادخليلو بقا بس متقوليش اني قولتلك
رنا : تمام
دخلت رنا مكتب عمر
عمر بابتسامه عاشقه : تعالي يا رنا
رنا بفرحه خفيه: حضرتك طلبتني
عمر : اهاا حضري نفسك عشان هتسافري معانا باريس
رنا بتمثيل و فرحه حقيقيه: بجد والله يعني تصاميمي عجبتكو
عمر بمرح : لميد و الا مكناش اختارناكي
رنا : تمام
عمر : حضري نفسك بقا عشان هنسافر اخر الاسبوع
........................................................
خرج عمر من مكتبه
عمر : دهب انا خارج و مش راجع تاني الشركه عندي شغل بره
دهب : تمام يا عمر بس لو اونكل إحسان سالني عليك اققولو ايه
عمر : قوليو عنده شغلو بره الشركه تمام
........................................................
عند ادم
كان يخرج من مكتبه و هو يتحدث بالهاتف
ادم : انت فين لازم اقابلك ضروري
عندما قابل زين امام المكتب
ادم : تمام جايلك سلام
زين : ايه ده انت خارج و لا ايه
ادم باختصار : ايوه
زين باندهاش : طب و الشغل يا ادم
ادم و هو يرحل : البركه فيك
زين بتفكير : هو في ايه و رايح فين ده و كان بيكلم مين ده
رجع لمكتبه
فوجد كارما تعمل علي المكتب فيشرد في جمالها فهو يلاحظ معاملتها البارده معه و هذا يزعجه و لا يعلم لما ينزعج من برودها و تجاهلها له فهو تعود علي حبها و اهتمامها
لتنظر له
كارما ببرود: حضرتك عاوز حاجه
زين : احمممم لا اه عاوز قهوه
كارما : حاضر
........................................................
كانت دهب تجلس بالمطعم بانتظار رامي و هي تفكر اكان يجب ان تخبر عمر
دهب : لا انا كدا صح عمر مكنش ينفع يعرف اخاف يعمل حاجه في رامي و لا حاجه هخلص بس معاه و اشوف تقي عشان انا بدات احس انها اللي ورا رامي
دخل المدعو رامي و جلس معها
رامي : ها يا حلوه جهزتي الفلوس
دهب : اها
كاد ان ياخد النقود و لكنها جذبتها مره اخري
فنظر لها رامي باستغراب
دهب : معاك كام نسخه من الصور دي
رامي بضحكه مستفزه : تعرفي تعدي لحد كام
دهب بغضب : تقي اللي مسلطاك عليا صح
تلعثم رامي و توتر : ايه اللي انتي بتقوليه ده هي هتفضح نفسها بنفسها
دهب و هي تلاحظ توتره ففهمت ان اختها معه: طيب اعمل حسابك دي اخر مره هتاخد مني فلوس و بلغ تقي بكده لا اما صورها اللي انا خدتها منك انا اللي هوصلها لابوها فاهم
رحلت و تركت رامي الذي اخرج هاتفه و اتصل بتقي ليخبرها بما حدث
رامي :بقولك عرفت انك انتي اللي مسلطاني عليها
تقي بعصبيه : ازاي يعني عرفت منين اكيد عمل حاجه خليتها شكت فيك ده انت حمار
رامي بعصبيه : متلمي لسانك يا تقي في ايه هو انا عشان سكتلك
تقي بشر : طب هنعمل ايه دلوقتي هطلع انا كدا من المولد بلا حمص
رامي : لا طبعا هنفكر في خطه جديده
و كاد يكمل كلامه معاها ليتفاجئ بشخص يجلس امامه
رامي بتفحص : انت مين و مين اللي قالك تقعد
الشخص بغرور : انا مين هتعرف بعدين و عايزك في مصلحه
عبس رامي : مصلحه ايه دي
الشخص : تعالي بس معايا و هقولك في الطريق
رامي : نيجي منجيش ليه يلا
ذهب رامي معه و لا يعلم بما سيحدث له و لتقي من وراء هذا الشخص
........................................................
عند تمارا و سليم
تمارا : ماما انا خارجه اشوف صحابي
سماح : ماشي بس متتاخريش عشان ابوكي
تمارا : حاضر سلام
نزلت تمارا من البيت فوجدت سليم منتظرها
تمارا بهدوء : انت ايه اللي جابك هنا تاني يا سليم
سليم : عاوز اتكلم معاكي
تمارا : ماشي يا سليم نتكلم لما نشوف اخرتها
وذهبت برفقه سليم حتى يتحدثوا
في احدي الكافيهات
كان يجلس سليم و تمارا
سليم بترجي و يمسك يديها : تمارا خلينا نبدء من جديد انسي اللي حصل زمان و انسي اللي انا عملتو انا كنت غبي اني ضيعتك من ايدي انسي و نبدء من جديد
تمارا بهدوء: انا نسيت فعلا يا سليم لو مكنتش نسيت مكنتش جيت معاك لهنا
سليم بفرحه : يعني ايه الكلام ده
تمارا : يعني موافقه و هديك فرصتك يا سليم انك تثبتلي انك ندمان و بتحبني فعلا
سليم بفرحه و بضحك : و انا اوعدك انك مش هتندمي
تمارا في سرها : هههه انسي انت اللي تنسي اني انسي اللي عملتو فيه زمان يا سليم
.......................................................
في مكان مهجور
كان رامي ينهال ضربا فالرجل الذي قابله في المطعم اصطحبه لهذا المكان و قام رجاله بضربه ليدخل عليهم و هم يضربوه
رامي بتعب : انت مين يا جدع انت و عاوز مني ايه
الشخص : من ناحيه عايز فانا عايز و قام بضربه
فين صور تقي
رامي بتوتر : انا مش فاهم لنت بتكلم عن ايه
الشخص : لا فاهم يا روح امك و لا اخلي الرجاله بفهموك بطريقتهم
رامي بسرعه : لا خلاص الصور عندي ف البيت
نظر الرجل لرجاله
فكوه
لينفذو ما آمر به
الشخص : يلا بقا يا حلو عشان هتحكيلي الموضوع من اوله و هتفهمني عاوز من دهب ايه
........................................................في منزل فتحي
كانت تقي بغرفتها تحاول الاتصال برامي
تقي : انت فين يا زفت الطين و قافل تليفونك ليه
سمعت دقات علي الباب عاليه فخرجت من غرفتها
فتحي و هو يذهب لفتح الباب : الله في ايه براحه احنا واقفين ورا الباب
فتح الباب فوجد امامه شخصين لايعرفهم احدهم مضروب و ينزف و الاخر يمسكه
الشخص و هو يدفع رامي: خش يا حبيبي متكسفش ده بيت حماك برضو
انصدمت تقي من وجود رامي و خافت ان يحكي رامي ما حدث
فتحي بصياح : انتو مين يا جدع انت
الشخص و هو يقوم برمي صور تقي في وجه فتحي
خد اتفرج علي صور بنتك الحلوه
تقي في سرها : يالهوي انتي فين يا ماما كان لازم تخرجي انهارده السوق يالهوي ابويا هيموتني
فتحي بصدمه : ايه ده
الشخص بسخريه : ايه مش عارفه ده ايه دي صور لا مؤاخذه بنتك
اما ده بقا فهو اللي مصورها و بمزاجها الاتنين عندك اهو و انا عملت اللي عليا سلام
ثم خرج من المنزل و رن هاتفه
عمر : عملت ايه
ادم بشر : كل خير طبعا
يتبع .............

دهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن