part 29♥️

41.7K 1.6K 67
                                    

كانت دهب تقف بالمطبخ تحضر لنفسهاا الطعام لتسمع صوت طرق الباب لتترك ما بيدهاا و تذهب لباب الشقه و تفتحه لتجد امامهاا امراه في سن والداتهاا تقريباا

ساميه بابتسامه بشوشه : ازيك يا بنتي انا ساميه لتشاور علي شقتهاا و ساكنه في الشقه اللي قصادك

لترحب بهاا دهب : اهلا وسهلا بحضرتك اتفضلي لتفصح لها الطريق لتدخل ساميه الشقه

ساميه : ابني اياد قالي انه قابلك في الاسانسير و لما عرفت انه الشقه سكنت فرحت اووي

دهب بتسئاول : هو محدش كان ساكن هنا و لا ايه

ساميه : لا كان في بس الكلام ده من كام شهر

لتنظر حولها في الشقه

ساميه بتسئاول : انتي عايشه لوحدك و لا ايه

دهب و هي تبتلع ريقهاا : ايوه

ساميه بفضول : ليه كدا يا بنتي
هما اهلك فين

دهب : في القاهره و انا هنا بغير جو حابه اقعد في اسكندريه هنا انا بحبها جداا

ساميه : طيب بصي بقاا انا حبيتك جدا و انتي من سن ولادي اي حاجه تحتاجيها قوليلي و ابقي تعالي اقعدي معايا انا ولادي بيبقو طول اليوم في الشغل و اهو نسلي لبعض و عندي بنت ثانويه عامه

دهب بابتسامه : ربنا يوفقهاا ان شاء الله

ساميه : يارب

المهم هستناكي بكره تيجي تتغدي معانا اتفقنا

دهب : اتفقناا

........................................................

في المساء كانت نهله تبكي بشده علي اختفاء ابنتهاا

نهله بتمثيل : انا عاوزه بنتي يا هشام لقيلي بنتي ارجوك

هشام بحزن علي حاله زوجته : انا مش عارف هي ازاي تمشي كده و تسيبلنا جواب بالطريقه دي طب كانت تقولنا هي فين بدل ما احنا قلقنين عليها كداا ( قامت دهب بكتابه مكتوب قبل رحيلها حتي تقنع الجميع ان والدتها لا تعرف ايضا مكانهاا و عندما اطمئنت نهله بوصول ابنتها دخلت غرفتهاا لتتصنع الصدمه و البكاء علي رحيل ابنتها لياتي هشام علي صوتها و يقرء الرساله ليعضب من تصرف دهب الطفولي و من ثم حاول تهدئه نهله التي كانت تبكي لاشتياقها لابنتها)

دخلت سلمي غرفتها وهي سعيده لرحيل و اختفاء دهب لتبتسم بخبث و تمسك هاتفهاا و تقول بالاتصال علي كارماا بعد ان اخذت رقم هاتفهاا من سهر

لتجيب كارما علي الهاتف : الو

سلمي بنبره خبيثه : كارما حبيبتي ازيك

كارما باستغراب : الحمد لله مين معايا

سلمي بدلع : ايه ده معقول معرفتيش صوتي انا سلمي يا كارماا

دهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن