part 4

86.1K 2.7K 19
                                    

في المطار

نجد سلمي و ميرفت كلا منهم ينتظرو ادم لا ستقباله

سلمي بتسئاول : هو مالو اتاخر كدا ليه يا عمتو !!!!

ميرفت و هي تحرك كتفيها : مش عارفه يا سلمي هو دايما مواعيده مش مظبوطه

سلمي بلهفه : اهو يا طنط ادم اهو و تصرخ باسمه

التفت اليهم و اتجه ناحيتهم

ادم بشوق : ماما حبيبتي وحشتيني و حشتيني اوووي و يجذب امه لاحضانه

ميرفت بسعاده : كده يا ادم تقعد كل ده مشوفكش

ادم : معلش يا ماما و بعدين هو انا كنت بلعب
انا كنت مطحون شغل

ثم التفت لسلمي فوجدها شارده به فهو مازال كما هو لم يتغير بل ازداد وسامه

ادم بمرح: ايه يا سلمي مش هتسلمي عليا و لا ايه !!!

سلمي بتوهان : ها اااقصد ازيك يا ادم وحشتنا و حشتنا اووي و قامت باحتضانه ليقول طب يلا نمشي عشان عاوز اشوف خالي عشان وحشني اوووي

ذهبوا الي سيارتهم و صعدوا بها

بعد مرور بعض من الوقت.....

دلفوا من بابا الفيلا فوجد خاله ف استقباله

ادم و هو يحتضنه : حبيبي وحشتني اووي

هشام : حبيب خالك و ابني اللي مخلفتوش عامل ايه و احشني يا بطل

ادم بابتسامه : و انت كمان والله

لفت نظره امراه بجانب خاله فاقترب منه و اردف بهمس مين القمر اللي جمبك اوعي تقول انك عملتها و اجوزت تاني

هشام و هو يضحك بصوت عالي : ايوه يا سيدي اقدملك نهله مراتي

ادم بترحيب : اهلا يا هانم اتشرفت بمعرفتك

ثم نظر ناحيه هشام و اردف بصوت منخفض طلعت نمس يا هشام مراتك قمر

هشام بجديه مصطنعه : ولد احترم نفسك دي مرات خالك

ادم : هههههه و كمان بتغير ماشي يا عم

كل هذا و ميرفت و سلمي يشتعلون غيظا
ليلفت نظر ادم فتاه جميله و ملامح طفوليه برئيه تتجه ناحيته فاردف مع نفسه : ايه الجمال ده كله يا ربي و ايه كميه البراءه دي و بعدين مين دي شكلها بنت نهله فاق من شروده علي صوت هشام

هشام : اققدملك يا ادم دهب بنت نهله مراتي
دهب ادم ابن ميرفت اختي

دهب : اهلا و سهلا و حمد لله علي سلامه حضرتك

ادم : اهلا انسه دهب الله يسلمك و يسرح في عينيها ليفوق علي صوت هشام طب يلا بقا عشان نتغدا

تجمعو حول طاوله الطعام ....

جلس هشام في المقدمه و بجانبه الايمن نهله و علي يساره ميرفت و بجانب نهله دهب و مقابلها سلمي و ادم بجانب سلمي و لكنه طوال فتره الطعام و هو يختلس اليها النظرات فلا يعلم لما هي بالذات التي شعر بدقات قلبه تتزايد و هو يلمس لديها و لما عينيها تسحره اهذا هو الحب من النظره الاول ام مجرد اعجاب و لكنه طرد فكره الحب و قال اكيد اعجاب اكيد هو انا لحقت

فتحدث هشام اليه

هشام : قولي بقا اخبار الشغل ايه كله تمام

ادم : الحمد لله كله تمام متقلقش يا خالي انا ضبطت كل حاجه قبل منزل

هتوجه بالكلام لدهب

ادم : و انتي يا انسه دهب ف سنه كام شكلك من سن سلمي

فاشتعلت سلمي بنيران الغيره فادم لم يتحدث اليها حديث خاص مثلما يفعل الان مع دهب

ردت سلمي بخبث

سلمي : انسه! انسه ايه يا ادم دهب مطلقه

انصدم ادم من الخبر و لم ينزل عينيه عنها لا يصدق انها كانت متزوجه و شعر بالانزعاج من هذا الخبر

نهضت دهب من علي الطاوله و هي تردف : الحمد لله بعد اذنكو و تصعد لغرفتها ليتابعها ادم بعينيه و هي تصعد الدرج

يتبع.........

دهبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن