بعدما سمع ادم اسم عمر من دهب ينظر لها بغضب شديد و يقول لخاله
ادم بغضب خفيف: خالي بعد إذنك عاوزك شويه
هشام : تمام تعالي ورايا علي المكتب
في مكتب هشام
ادم بانفعال ظاهر : انا ممكن افهم يا خالي انت ازاي توافقها تسيب الشغل عند حضرتك و معايا و كمان رايحه تشتغل مع اللي اسمه
هشام : ادم ممكن تهدا شويه مفيش حاجه لكل اللي انت عمله و بعدين دهب حره لو مش عاوزه تشتغل معانا متشتغلش اما بعيدا عن انك مبتحبش عمر الولد هايل و ممتاز بالعكس هبقا مبسوط لو اشتغلت معاه
ادم و مازال غاضبا : ماشي يا خالي بعد إذنك
و خرج من المكتب ليجد سلمي في انتظارهسلمي : تعالي بقا عشان تقعد معايا شويه
ادم : لا يا سلمي مرهق جدا و عاوز انام
سلمي بزعل : بس انت كدا ملحقتش تقعد معايا
ادم : خلاص هعوضك وهقضي اليوم بكره معاكي بعد مخلص شغل
سلمي : بجد يا ادم
ادم بنفاذ صبر : اها يلا سلام بقاا
سلمي : طب استني هوصلك للباب وسارت معه فلمح دهب مازالت جالسه مع والدتها فأتجهه ناحيتهم و لاحظت سلمي
سلمي بغيظ : انت رايح فين مش كنت هتمشي
ادم : هسلم علي طنط نهله الاول
صل عندهم و مازال ينظر لدهب بغضب
ادم : ازيك يا طنط اخبارك ايه
نهله بابتسامه مصطنعه : تمام يا حبيبي وانت اخبارك ايه
ادم : الحمد لله بخير
نظر تجاه دهب التى بادلته نظراته بغضب خفيف و نهضت من مكانها
دهب : انا هقوم اريح شويه يا ماما و محدش يصحيني و تقبلها في خديها و تصعد دون ان تنظر لسلمي و ادم
سلمي : مش يلا و لا ايه
ادم : اها يلا سلام يا طنط
نهله : مع السلامه
........................................................
في منزل عمر
دخل عمر المنزل و هو يدندن فوجد والده منتظره
عمر بمرح : ايه ده بابا صاحي لحد دلوقتي مش مصدق اه قلبي
إحسان و هو يمنع ابتسامتة: ممكن تبطل هزار و تخليك جد شويه ممكن اعرف امتي هتبطل السهر اللي كل يوم بتسهره ده
عمر : يا إحسان منتا عارف اني مش بحب اقعد في البيت بعد ما بخلص شغل و بروح اسهر شويه مع صحابي
إحسان : مفيش فايده فيك و بعدين صحابك دول بايظين و عايزين يبوظوك معاهم
عمر بمرح و هو ينهض : متقلقش عليا ابنك مش سهل برضو و قوم نام بقا عشان ورانا شغل
أنت تقرأ
دهب
Romanceظلمها و اهانها و اتهمها بخيانته و طعنها في شرفها فهل ستسامحه ام تقع في حب غيره و ينسيها هذا الحب و يصبح الاول في حياتها محطه للوصول لحبها الحقيقي و الابدي و هو ماذا سيفعل عندما يعلم بانه ظلمها ايطلب مغفرتها ام يتمادي اكثر و اكثر للحصول علي قلبها مر...