بعد انتهاء العرض
نزلت دهب لعمر و رنا
عمر : براقو يا دهب كنتي هايله
دهب : اسكت يا عمر انا مش عارفه طوعتك ازاي
رنا بضحك : كنتي هايله يا حبيبتي و عمر فعلا معاه و الحمد لله التصاميم عجبت الناس اووي
دهب : ان شاء الله هنكون من ضمن اللي فازو
عمر بمرح : يارب يارب عارفين لو حصل هديكو يوم اجازه
دهب : ههههه يوم بحالو جاي علي نفسك اووي
رنا : ما اكيد مش هيبقا اكتر من يوم عشان ان شاء الله لو فزنا هنبقا عايزين نحضر تصاميم العرض الجاي
دهب : ماشي اقنعتيني
ليقاطعهم شخص ما
الشخص و هو ينظر لدهب: عمر مبروك العرض كان هايل
عمر : يوسف واحشني يا راجل
يوسف : و انت كمان إحسان بيه عامل ايه
عمر : كويس الحمد لله
لينظر يوسف لدهب
يوسف : كنتي هايله يا انسه
ليتنحنح عمر : دهب رنا اعرفكو يوسف صديقي من ايام الجامعه و عايش هنا يوسف اققدملك رنا هي المصممه و دي دهب و طبعا شوفتها في العرض
يوسف : اكيد طبعا
عمر : واحب اققولك كمان انها سكرتيرتي و انا اللي دبستها عشان تطلع
يوسف برفعه حاجب : مش معقول طب مبتفكريش تغيري مجالك
دهب بخجل : الحقيقه لا لولا عمر مكنتش وافقت خالص
يوسف باعجاب شديد : طب لو حبيبتي تغيري رائيك عرفيني
لياتي اليهم احد الاشخاص الذي يعمل معهم في الشركه
عمر بيه اللجنه خلاص هتعلن اللي فازو
عمر بلهفه : تمام يلا بسرعه
يوسف : بالتوفيق
........................................................
اما عند كارما و زين كانت كارما تعمل بمكتبها بسعاده فهي تمت خطبتها علي زين و تلاحظ تغير زين بعض الشئ معها حيث انه اصبح اكثر اهتماما بها و هي زادت حبا و تعلقه به اما زين فاصبح ايضا شديد التعلق بكارما و ما زال يقابل سلمي فسلمي دائما تتحجج لتقابله و ما يستغربه تغير مشاعره ناحيه سلمي فاحيانا يتحجج لسلمي بانشغاله بالعمل و لكن ما يقلقه هو ان تعرف كارما بمقابلاته و تواصله مع سلمي
كانت كارما تواصل عملاها لتجد سلمي امامها
سلمي ببغض و كره : هاي كارما مش كارما برضو
كارما ببرود : اها اتفضلي
سلمي : بلغي زين اني هنا و عاوزه اشوفو
كانت سلمي تعلم بخطوبه زين و كارما و كانت تريد ان تخرب العلاقه فهي تظن بان هذه العلاقه ستفشل مخططها في اثاره غيره ادم عليها عندما يراها مع صديقه
كارما ببرود ظاهر : حاضر ثانيه واحده
لتتصل كارما بزين و تخبره بوجود سلمي
زين بتوتر : طب خليها تتفضل يا كارما
كارما : اتفضلي يا فندم
سلمي بدلع مصطنع اثار اشمئزاز كارما : ميرسي يا كارما
لتدخل سلمي المكتب لتقترب من زين و تقبله ليتوتر زين من قربها
سلمي : وحشتني و بقالي يومين مش عارفه اشوفك فقولت اعملك مفاجاءه و اجي اشوفك
زين بابتسامه مجامله : معلش يا سلمي بس فعلا مشغول شويه
سلمي : و لا يهمك
اما بالخارج كانت كارما تكاد تموت من الغيره فهو متواجد مع من يحبها و المكتب مغلق عليهم
لتطلب قهوه من الساعي
بعد مرور بعض الوقت جاء الساعي و معه القهوه
لتاخذ كارما منه القهوه بلهفه
كارما سيبها يا عم محمد انا هدخلها
لتاخذها منه و تدق الباب و تدخل
كارما بابتسامه خطفت قلب زين : القهوه
وضعت القهوه امام زين و الفنجان الاخر امام سلمي
لتكمل سلمي حديثها بخبث : يا ريت بقا يا زين متتاخرش بليل عليا كفايه اني مشفتكش من يومين بعد ما كنا كل يوم بعض
ليتوتر زين و يشتم سلمي في سره
لتنظر له كارما برفعه حاجب و بكل برود : معلش يا سلمي اصل انا و زين بنضبط للفرح لتنظر لزين و بعدين انت مش المفروض بابا كلمك عشان تجيلنا البيت انهارده
ليفهم زين ما تفعله كارما ليطاوعها و يسايرها بكل سرور
زين : اوبس ده انا نسيت سوري يا حبيبتي
لينظر لسلمي معلش يا سلمي خليها وقت تاني بقا
سلمي و هي تنظر لكارما نظرات كره و حقد ميزتها كارما بسهوله
مفيش مشكله يا زين و انا هبقا اكلمك و نتفق لتنهض لينهض زين ليسلم عليها فتقترب منه و تقبله مره اخري امام كارما ثم تقول لكارما باي كارما
كارما باستفزاز : باي سلمي
لتخرج سلمي
فاكر انك هتخلص مني بسهوله يا زين تبقي بتحلم مش هسمحلك تسبني زي ماسبني ادم
........................................................
كانت شركه عمر من ضمن شركات الازياء الرابحه
ليتصل عمر ليخبر والده ليسعد إحسان بهذا الخبر
اما ادم فكان ينتظر ليعرف اذ كانت سترجع دهب ام يذهب هو اليها فعلم بفوز شركه إحسان فقرر السفر لها
اما عمر و دهب و رنا و يوسف كانو يتناولون الطعام في احدي المطاعم فبعد ان علمو بفوزهم قام عمر بدعوتهم للعشاء و طيله السهره كان يوسف و دهب يتحدثون و لم يخفي نظرات يوسف لدهب عن عمر
ليقطع حديثهم رنين هاتف دهب لتجده ادم لترد عليه
ادم : مبروك يا حبيبتي عرفت انكو اتاهلتو
دهب : الله يبارك فيك يا ادم
ادم : بتعملي ايه دلوقتي
دهب ببراءه مصطنعه : مفيش بنتعشا انا و رنا و عمر و يوسف
ادم : نعم مين سي يوسف ده كمان
دهب : ده صاحب عمر
ادم بغيره : طب ياريت لو حضرتك خلصتي عشاكي تطلعي تنامي
دهب : تؤتؤ لسه يا ادم بص اصلا كدا كدا شويه و هنمشي و هكلمك لما اطبع الاوضه عشان مش عارفه اكلم دلوقتي باي يا دومي
ادم بغضب : كمان دومي
........................................................
اما عند تمارا و سليم
فسليم يلاحظ تصرفات تمارا الانانيه و المتمرده
فهو و هي خلال هذا الشهر خاضو الكثير من المشاكل
و لا ينكر انه يشعر بانجذابه لمروه و لكن تمارا هي حبه تلوحيد و لكن ايعقل انه توهم بحبها للشعوره بالذنب تجاهها فمروة رغم مقابلاته القليله بها و لكن تجذبه بادبها و اخلاقها و اسلوبها في الكلام فهي علي النقيض التام بتمارا فهو يستغرب كيف بتمارا ان تكون صديقه لمروه
كان سليم يتصل علي تمارا و لكنه مازال مشغول
و بعد فتره حاول مرة لترد عليه
سليم : ممكن اعرف الهانم كل ده بكلم مين
تمارا بزهق : هكون بكلم مين يعني مروه طبعا و بعدين هو تحقيق و لا ايه
سليم : لا مش تحقيف بس من حقي اعرف الهانم بتعمل ايه و كل ده كانت بتكلم مين
تمارا : و انا قولتلك كنت بكلم مروه لو مش مصدقني براحتك عنك مصدقت يا سليم لتغلق الهاتف في وجهه
........................................................
ذهب زين لزياره كارما بالمنزل
و بعد ان تناول العشاء معهم
كان يجلس مع كارما
زين : هتفضلي زعلانه مني كتير يعني
كارما : زين انت عارف كويس انت عملت ايه
زين : منا خوفت اققولك تزعلي و بعدين هي كانت محتاجني جمبها معرفتش اققولها لا
كارما بغيره شديده : طبعا مهي حبيبه القلب هتقولها لا ازاي
زين : كارما لو سمحتي انسي اني كنت بحبها
كارما : كنت
زين : اها كنت دلوقتي بحبك انتي و بعشقك انتي ليمسك يدها و يقبلها
كارما : بتكلم جد يا زين يعني انت بتحبني
زين : انا بعشقك يا كارما مش بحبك بس
يتبع ......
.......................................................
ده يا بنات الجزء الاول من البارت ال 19 و الجزء التاني من البارت هنزلو بكره مع البارت الجديد
أنت تقرأ
دهب
Romanceظلمها و اهانها و اتهمها بخيانته و طعنها في شرفها فهل ستسامحه ام تقع في حب غيره و ينسيها هذا الحب و يصبح الاول في حياتها محطه للوصول لحبها الحقيقي و الابدي و هو ماذا سيفعل عندما يعلم بانه ظلمها ايطلب مغفرتها ام يتمادي اكثر و اكثر للحصول علي قلبها مر...