كان زياد نائما فالساعة الآن الثانية عشر منتصف الليل و لكن ذاك الذي يطرق الباب لا يدرك الوقت ربما لديه فرق توقيت أو فقد عقله ليأتي بوقت كهذا لأحد تجاهل الأمر كثيرا لكن من يطرق يزداد عنفه و لا يريد الرحيل ليس أمامه سوى النهوض
ارتدي قميصه فهو ينام عاري الصدر فتح الباب بنعاس ليجدها لورا ربما لا يعلم اسمها لكنها صديقه المجنونة يتذكر شكلها جيدا منذ المحاضرة لكن لما أتت بوقت كهذا
لم تجد حلا سوى طلب مساعدة زياد ليساعد روان للعودة مجددا لطبيعتها البشرية بعد غبائها و تصرفها ذاك و لا يهم رد فعلها المهم أن تعود لما كانت عليها و لو اضطرت لتقيدها لتنفذ كلام زياد و ينتهي الأمر
لورا بهدوء : أسفة د. زياد لكننا وقعنا بمشكلة و نحتاج لمساعدتك بها
زياد بتسأل : ماذا تعنين بنحن ؟؟؟؟!!!
لورا بخجل : هل يمكنك أن ترتدي ملابسك أولا و بعدها تأتي معي و سأخبرك في الطريق
لم يكن أمام زياد سوى تنفيذ طلبها فمن مسؤوليته أن يعود الطلبه بخير مجددا ربما حدث لأحد الفتيات شيئا ما رغم أنه يتعجب فلو كان لما لم تذهب لإحدى الفتيات و ليس إليه ؟؟؟!!!
لا يهم سيفهم بعد قليل السبب المهم ألا يكون تافا أو ما شابه و بالفعل لم يكن فهي قد أخبرته عن تلك المجنونة روان و عن حماقتها بجعل اللعنة تصيبها و تحولت لقطة صغيرة
زياد بشماته : لما لا نتركها علي حالها و نرتاح منها بعد وضعها بقفص سيكون ذلك رائعا حقا
لورا برجاء : د. زياد رجاءا إنها صديقتي المقربة جدا و لا أريد بقائها هكذا ساعدها بالعودة لشكلها مجددا
زياد بإنزعاج لضياع الفرصة عليه : سأفعل فضميرى لن يسمح لي بذلك رغم كل ما فعلته معي سابقا
لورا بهدوء : روان فتاة طيبة و محترمة لا أعلم لما تفعل ذلك لكن بالتأكيد دون قصد منها لذلك
زياد بسخرية : إن كان ما تفعله دون قصد فماذا عن القصد إذن ؟؟؟!!!!************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
البروف زياد
Исторические романыكانت حياتي هادئه ربما مثالية حتي ظهرت اللعنة و تغيرت معها حياتي