الفصل الحادي عشر

186 12 1
                                    

يظن نفسه بارعا بقراءة اللغة الهيروغليفية القديمة و يتحدث عن الأساطير المصرية كما لو كانت حقيقة حسنا هي هنا لتثبت له أنه ليس سوى أحمق كبير جدا و ها هي تفعل تماما ما حذرت من الأسطورة حسب زعمه هو و تنتظر الآن حلول اللعنة عليها كما تقول الأساطير
وقفت لورا تنظر و هي تنفذ ما حذرت منه و هي ترتجف خوفا مما يمكن أن يحدث أو تحل عليهم اللعنة لقد حذرت روان و لكن تلك الغبيه لم تصغ لأحد قط تريد الدخول بتحدي مع زياد و هي ليست ندا لشخص بذكائه و قدرته على قراءة اللعنات لكنها من الجنون بحيث تجرب كل شئ و النتيجة كانت الأسوء
لقد حلت عليها اللعنة لتحولها لقطة صغيرة فتحت لورا فمها و هي تشاهد تحول صديقة عمرها لقطة صغيرة بسبب اللعنة و الصدمة كانت أن صوتها لايزال موجودا الأمر أشبه بفيلم رعب حقا
روان بألم : لورا ماذا جري   ؟؟؟!!!
لورا بصدمة : من الأفضل أن تنظري بالمرآة فأنا لن أستطيع الشرح حتي
كانت حقيبة روان بها مرآة صغيرة نظرت بها لتجد نفسها تحولت لقطة صغيرة صرخت بصوت عال في المكان و هي لا تصدق أن زياد كان محقا بكلامه عن اللعنة و أنه قادر على قراءة اللغة الهيروغليفية القديمة
لورا بهدوء : اخفضي صوتك و إلا انتهي أمرنا ألا يكفي ما فعلته بنفسك و بنا
روان ببكاء : لقد تحولت لقطة صغيرة كما قالت اللعنة
لورا بقلق من رد فعلها : ليس أمامنا سوى د. زياد هو الوحيد
روان مقاطعه : هل فقدتي صوابك  ؟؟؟!!! تريدين لذاك الغبي أن يكون سعيدا بما حل بي بسببه   ؟؟؟؟!!!!
لورا بغضب : و هل هو من أخبرك أن تفعلي ذلك أم إنها حماقتك هي السبب و عنادك بأشياء لا تعلمين عنها شيئا
روان بإنكار : خطئه هو تعلمين أنه يستفزني لا أكثر و لولا ذلك ما
لورا بيأس : لا فائدة أبدا لكن لا يهم سأذهب لطلب مساعدته و لا أريد سماع كلمة واحدة منك



************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

البروف زيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن