كان أحمد و معه رجال يرتدون ملابس سوداء يتكلمون معه حتي دخل عليهم زياد دون حتي أن يطرق الباب و قد كان هذا تصرفا وقحا من قبله باعتباره دكتور جامعي تكلم أحمد ليبعد تفكيرهم عن تصرف ابنه
أحمد بجدية : تعال يا زياد
اقترب زياد و هو لا يفهم من هؤلاء و لا سبب وجودهم عند والده و لا سبب اتصاله به طلب منه والده الجلوس بجانبهم علي الأريكة ثم وجه أحمد كلامه لكيلا الرجلين : البروف زياد دكتور كليه الآثار و متخصص فيما يخص لعنات الفراعنة
ثم نظر لابنه قائلا : هؤلاء من جهاز الأمن الوطني جاءا للحديث في موضوع مهم فاصغ لهما
تحدث زياد و هو مازال لا يفهم شيئا : ما هو ذاك الموضوع ؟؟؟
أحد الرجال بجدية : الأفضل أن تأتي معنا لتري بنفسك
ذهب زياد و والده مع الرجلين ليأخذهما لمكان مهجور و أدخلهما إحدي الغرف لتجعله الصدمة ثابتا في مكانه هذا مستحيل !!!! لا يمكن حدوث هذا !!!
كانت بها خمس ثعابين كبيرة جدا و شكلها مختلفا عن أي ثعابين أخري و الغريب أنها لم تحاول الهجوم عليهما بل هي تتحرك في كل الأمكنة بعيدا عنهما نظر زياد إلي الرجلين عاجزا عن الفهم فاصطحبا إلي أحد الغرف و تحدث الرجل الآخر : أولئك الثعابين هم علماء آثار كانوا في مهمة للكشف عن مكان أثري جديد حتي حلت عليهم لعنة حولتهم لثعابين و الباقي منهم مات منذ ساعة نحتاج مساعدتك بروف زياد
زياد بذهول : تقصد حلت عليهم لعنه الفراعنة ؟؟؟
الرجل بجدية : هذا صحيح و بحسب كلام والدك السيد أحمد فإنك قادر على قراءة اللغة الهيروغليفية القديمة و لديك دراسات كثيرة قمت بها في مجال اللعنات لا أحد غيرك يمكنه مساعدتنا بروف زياد
زياد و هو يحاول فهم ما سمعه لتوه : أحتاج إلي وقت لاستيعاب كلامك هذا تتكلم عن لعنه الفراعنة و كأنها موجودة و هناك من أصيب بها و ليست كما قيل مجرد خرفات
الرجل بعملية : هذا صحيح و الآن ماذا يفترض بنا أن نفعل لنعيد العلماء إلي كونهم بشر مجددا ما الخطوة الآن ؟؟؟
************************************تفتكروا زياد هيقدر يساعدهم ؟؟؟؟
في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆😆😆😆