الفصل الثاني

295 16 1
                                    

لقد أثار غضب روان بفعلته تلك من يظن نفسه ذاك المتعجرف ليتعامل معها هكذا هل يظنها له و ستكون كباقي الفتيات المجنونه به
أمسكت اللاب الخاص به إن كان مصرا علي جعلها تفقد أعصابها فهي من ستصيبه بالجنون التام فهي تعلم أن كل شيء يخص المحاضرات القادمة موجود عليه و كذلك لابد من وجود أشياء شخصية وقفت قرب النافذة و أخرجت اللاب منها و أمسكته بأصابعها
لا ينكر استمتاعه بهذا الجدال اللذيذ و لكن الأمر الآن بدأ يخرج عن السيطرة المجنونه ترغب في كسر اللاب الخاص به لم يعد ذاك جيدا عليه إيقافها و فورا حاول قدر الإمكان جعلها تشعر بأنه غير مبالي بما تفعل و اقترب منها بهدوء لكنها حذرته بعينها أن يقترب أكثر فوقف مكانه عليه التعامل بهدوء
زياد بهدوء لا يشعر به : أعيديه حالا يا صغيرة
روان و قد زادتها كلماته غضبا : توقف عن نعتي بالصغيرة و أعد إلي رسمتي حالا
أتت لزياد فكرة فقرر تنفيذها فورا
زياد باستسلام زائف : حسنا حسنا سأعيدها
أخرج الرسمة و تظاهر بأنه يعطيها لها فاقتربت منه ظنا منها أنه استسلم أخيرا و سيعطيها ما تريد لقد نجحت في كسر غروره و لكنها كانت مخطأه فبمجرد اقترابها سحبها لأحضانه منتزعا اللاب منها و نظر لعينها التي كانت نظرتها تغضبه كانت رماديتيها صافية تماما تفاجأت منه و من فعلته الغير متوقعة ظل ينظر إليها لا يستطيع إبعاد نظرة عنها و كأنه سيموت لو ابتعد قطع لحظتهما رنين هاتف زياد ابتعد عنها مسرعا أما هي فخرجت مسرعة غاضبة من نفسها كيف تسمح له بهذا كانت مستسلمة له تماما كما لو كان مسيطرا عليها كانت تقول لنفسها أنها لن تسمح له بتحويلها لمجنونة بها كالباقين كيف تركته لوهلة شعرت بنفسها عاجزة تماما عن الحركة كان جسدها مشلولا و عينيها لا تبتعد عن عينيه البنية التي تلمع بطريقة خطفت أنفاسها ماذا فعل بها ؟؟؟
كيف حولها لنسخة من أولئك الفتيات التي كرهت هن لتتحول لهن حسنا بروف زياد لن تتركه دون النيل منه و دفعه الثمن غاليا
أجاب زياد علي الهاتف ليجده والده أحمد العالم الكبير الحاصل على العديد من الجوائز العالمية و المحلية فخر البلاد كلها فشهرته شملت العالم كله و ليس مصر فقط كان يطلب بالاسم لمقابلة الرؤساء و العلماء العالميين
ما كاد يجيب ليسمع صراخ والده في الهاتف يطلب منه القدوم مسرعا لوجود كارثة كبيرة خرج مسرعا ذاهبا لمنزل والده فهو يعلم أن والده لا يتصل به إلا عند حدوث كارثة كاد يفتعل العديد من الحوادث في طريقه وصل مسرعا ليفتح الباب صائحا باسم والده

************************************

في انتظار التعليقات و التصويت

😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉

البروف زيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن