نظرت للمكتبة التي بمنزله لم تتوقع أن يكون تمكن من قراءة كل تلك الكتب هذا يعني أن لديه علما غزيرا كانت تظنه تافا يركض خلف الفتيات لكنه بدا لها من قرب شخص آخر تماما يحب عمله و مهتم به لأقصى درجة هل هذا هو زياد حقا ؟؟؟!!!
لم تتخيله يوما هكذا كل ما تعرفه هو جنون الفتيات به و هو يعجبه ذلك ثم بالنهاية يكسر قلبهن لكن المجد الباحث لا يمكن أن يكون هو تطلعت له و هو يمسك الكتاب من بين كل تلك الكتب و كأنه يعلم تماما عما يبحث و أين يجده ليس هذا ما تخيلته عنه أبدا
روان بهدوء : لم أتخيلك هكذا أبدا
زياد و هو يقرأ الكتاب : أعلم تظنين أني من تركض خلفه الفتيات و هو يلاحقها لكني لست كذلك لقد قرأت كل الكتب التي أمامك و أعلم جيدا ما بداخلها
روان بعدم فهم : لكني سمعت عنك الكثير من الكلام السيئ حول تصرفاتك و أخلاقك
زياد بجدية : تلك هي المشكلة فكوني وسيم يجعل الشائعات تلاحقني طوال الوقت بشكل مستفز لكني اعتادت عليها و لم أعد أهتم بل أتجاهلها كليا و كأنها غير موجوده
روان بسخرية : تريد اقناعي أنك برئ من كل تلك الشائعات حقا زياد ؟؟؟!!!
زياد بمكر : حقا يا قلب زياد
خجلت من كلامه و انزعجت أيضا فهو يتلاعب بها كما غيرها تماما هل يظنها لقمة سائغة أم ماذا ؟؟؟!!
روان بغضب : لا تنادني قلب زياد فأنا لن أكون أبدا انسي ذلك
ترك الكتاب و اقترب منها يحملها بين يديه و هو يقرب وجهه منها و يقول بهدوء : أعلم أنك تحبيني روان و تغارين من الفتيات حولي خاصة أنني لم ألتفت لك سابقا و كنت مشغولا
روان بصدمة : أنت تعلم ؟؟؟!!!!!
زياد يتأكيد : أجل أعلم و تركتك تفعلين ما تشائين لأتعرف أكثر عليك فأنا لا أرغب بفتاة تشبه من حولي من الفتيات أريدها مختلفة تماما و محترمة و زوجة ممتازة و أم رائعة
أخفضت روان رأسها فهي لن تستطيع مواجهته بعد علمه بكل شيء فهي بالفعل كانت تحبه و تريده أن يشعر بها و لو قليلا فلما تحد حلا سوى التأخير عن المحاضرة و محاولة لفت انتباه زياد لها لكنه اليوم يخبرها أنه كان يعلم و تركها تفعل ذلك عن عمد
وضعها أرضا فهي شديده الخجل و لا تقدر على النظر إليه انهي زياد قراءة اللعنة بعدما وجدها بالكتاب و أحضر كل ما يلزم ليتمكن من اللعنة و قد نجح و عادت روان ثانية التي كاد قبلها يتوقف من شدة القلق و الخوف لأن تبقي حياتها كلها هكذا
و لكن زياد ساعدها لتعود لشكلها مجددا رغم كل أفعالها و حتي الآن لم تعلم ما رده علي حبها له و محاولة لفت انتباه زياد لها
و قد جائها الرد بأن ركع علي ركبته و يخرج من جيبه خاتما جميلا و يطلبها للزواج وسط المدرج و كل الطلبه موجودين لتوافق و تتحول المحاضرة لتهنئة لزياد و حبيبته و رغم كره الفتيات لها لأنها سرقته منهن لكنها سعيدة بحصولها علي حبها أخيرا
كانت ترقص بأحضان زوجها في حفل الزفاف : هل أنت سعيدة حبيبتي ؟؟؟؟!!!!!
روان بسعادة : كثيرا حبيبي أخيرا تزوجنا و سنعيش معنا
زياد بمكر : لدينا الكثير من الأشياء نفعلها معا خاصة الليلة لعنه زياد************************************
شكرا للكل اللي علق و صوت للقصة
🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟🌹🌷🌺❤💞💕💟في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
البروف زياد
Historical Fictionكانت حياتي هادئه ربما مثالية حتي ظهرت اللعنة و تغيرت معها حياتي